بعثة تجارية تضم 80 شركة برازيلية تزور مصر اليوم

  تنطلق اليوم  بالقاهرة فعاليات أكبر بعثة تجارية برازيلية إلى  مصر بوفد يضم نحو ٨٠ ممثل لشركات برازيلية، وتستمر الزيارة حتى ٢٣ الجاري، والتي تتضمن تنظيم منتدى اقتصادي لاستعراض إمكانيات تنفيذ مشروعات استثمارية مشتركة، وسبل زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، كما سيتم تنظيم اجتماع رجال اعمال بمقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

وقال المستشار التجاري محمد الخطيب رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في ساو باولو ، إن مجالات التعاون بين البلدين تتضمن مشروعات البنية التحتية، الإنشاءات، التعاون في مجال السياحة والطيران، انتاج وتجارة السكر والإيثانول.

يأتي على رأس الوفد البرازيلي عدد من الشخصيات البرازيلية البارزة منها حاكم ولاية ساو باولو الأسبق، عمدة مدينة باريتوس، رئيس اتحاد الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر البرازيلي، رئيس شركة الكهرباء الوطنية، رئيس هيئة تنظيم الكهرباء.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل بلغ  ٢ مليار دولار في عام 2018، مشيرا إلى أن أهم بنود الصادرات المصرية إلى البرازيل تتمثل في  الاسمدة، الاثاث، التوابل والأعشاب، الرخام والجرانيت، الأقطان والخيوط والغزول والملابس الجاهزة، منتجات الحرف اليدوية. أما أهم الواردات المصرية من البرازيل فتتركز في اللحوم، الدواجن، الصويا، الذرة، السكر، القهوة، والمواشي الحية.

وأضاف الخطيب أن التقارب التجاري المصري – البرازيلي  بأتي في ظل دخول اتفاق التجارة الحرة بين مصر والبرازيل حيّز النفاذ في الأول من سبتمبر 2017، وتتضمن الاتفاقية إعفاء معظم الصادرات المصرية من الرسوم الجمركية وحصول باقي المنتجات على تخفيضات جمركية مختلفة وذلك عند تصديرها إلى أي من دول تجمع الميركوسور.

ولفت إلى مشاركة المكتب التجاري في البرازيل في معرض Fispal Food Service بمدينة ساوباولو خلال الفترة 11-14يونيو  حيث تم الاجتماع بعدد من الشركات البرازيلية العارضة بالمعرض بغرض الترويج للمنتجات المصرية وتحديدا الزيتون وزيت الزيتون، التمر، التوابل والأعشاب، العصائر، الطماطم مجففة، والخرشوف، والكركديه.

وأشار الخطيب إلى نجاح  المكتب التجاري في الحصول على فرص تصديرية مبدئية يقدر إجمالي قيمتها بنحو 12 مليون دولار لهذه المنتجات، وسيقوم المكتب خلال الفترة القادمة بالمتابعة مع الشركات المهتمة لتحويل هذه الفرص إلى تعاقدات حقيقية.

وأوصى بمشاركة رسمية كبيرة للشركات المصرية في الدورات القادمة لهذا المعرض لما يوفره من فرص ضخمة أمام الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية، وبما يخدم استراتيجية الدولة لمضاعفة الصادرات من هذا القطاع الهام.