السلطات الفرنسية تطلق سراح بلاتينى بعد تحقيقات فساد مونديال قطر 2022

أطلقت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، سراح ميشيل بلاتينى الرئيس السابق للاتحاد الأوروبى لكرة القدم يويفا، بعدما ألقت القبض عليه، صباح الثلاثاء، فى إطار التحقيقات بملفات الفساد المتعلقة بتنظيم مونديال 2022 فى قطر.

وجاء ذلك بعدما نفى ميشيل بلاتينى الرئيس السابق للاتحاد الأوروبى لكرة القدم “يويفا”، الثلاثاء، الاتهامات الموجهة إليه بقضايا فساد تتعلق بتنظيم مونديال 2022 فى قطر.

فيما أكد محامى ميشيل بلاتينى، فى تصريحات نشرتها قناة العربية الإخبارية، أن موكله معتقل لأسباب تقنية، وعلى استعداد للرد على كل الأسئلة بشأن الاتهامات.

ويذكر أن مجلة “إنترناشيونال بوليسى دايجست”، كانت قد كشفت فى تقرير لها نشر يناير الماضى، عن إجراء سلطات الادعاء فى فرنسا تحقيقات مكثفة بشأن الكثير من الصفقات المشبوهة التى جرت بين شركات قطرية وأخرى فرنسية، فيما يشتبه أن تكون له صلة بسرقة قطر حق تنظيم النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وأوضح تقرير المجلة، أن قيمة هذه الصفقات تصل إلى مليارات الدولارات، مُشيرا إلى أن التحقيقات الدائرة بشأنها تستهدف التثبت من وجود مخالفات جنائية تشوبها.

ويشار إلى أن فرنسا تحقق فى الطريقة التى أسند بها تنظيم مونديال 2022 إلى قطر، لوجود  شبهات فى دفع الدوحة عشرات الملايين من الدولارت رشاوى لمسؤولين فى الاتحاد الدولى “فيفا” والاتحادات القارية والمحلية.

وتظهر شبهات منح قطر حق استضافة مونديال 2022، حيث كشفت صحيفة “صنداى تايمز” البريطانية، قبل أشهر، عن وجود وثائق توضح توقيع الاتحاد الدولى فيفيا عقدا سريا مع شبكة الجزيرة القطرية ، قبل 3 أيام فقط من التصويت على اختيار البلد المستضيف لمونديال 2022.

وبحسب الوثائق التى أظهرت توقيع مديرين تنفيذيين من الجزيرة فى 2010 العقد التلفزيونى مع انتهاء حملات الترشح لاستضافة كأس العالم، حيث تضمن العقد رسما قدره 100 مليون دولار يتم دفعها لحساب معين لــ”فيفا” حال فوز قطر باستضافة مونديال 2022.

وبحسب مزاعم  “صنداى تايمز” فإن بلاتر وجيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا قد وقعا العقد بعد أسبوع من التصويت لقطر، التى قدمت مبلغ 480 مليون دولار إضافية للفيفا بعد ذلك بثلاث سنوات.