طاقة فيتش تثبت توقعاتها لأسعار النفط عند 65 دولاراً للبرميل بواسطة أموال الغد 18 يونيو 2019 | 3:43 م كتب أموال الغد 18 يونيو 2019 | 3:43 م وكالة فيتش النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 قالت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني، إنه بالرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة وحالة عدم اليقين في الأوضاع الاقتصادية العالمية، سيؤديان إلى مزيد من التقلبات في أسعار النفط. ورغم ذلك، قالت إنها أبقت على توقعاتها بشأن أسعار النفط، فيما خفضت توقعاتها لأسعار الغاز الطبيعي، بما يعكس تراجع تكلفة الاستخراج في الولايات المتحدة، والزيادة في المعروض من الغاز المسال عالمياً. وأشارت إلى أن السيناريو الطبيعي يشير إلى أن سعر خام برنت سيصل متوسطه إلى 65 دولاراً العام الجاري، و62.5 دولار العام المقبل، و60 دولاراً في 2020، و57.5 دولار في 2022. وتتوقع الوكالة أن يصل متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 57.5 دولار العام الجاري والعام المقبل أيضا، وأن يتراجع إلى 55 دولاراً للبرميل في 2020 و2022. وتوقعت أن يتراجع متوسط سعر خام هنري هب (للغاز الطبيعي) إلى 2.75 دولار لكل مليون قدم مكعبة حتى عام 2022 مقارنة بتوقعاتها السابقة عند 3.25 دولار في 2019 و3 دولارات في 2020 و2021 و2022. وأوضحت الوكالة أن عودة العقوبات على إيران وتراجع الإنتاج في فنزويلا والصراع في ليبيا، ساهمت في ارتفاع سعر خام برنت إلى 75 دولارا للبرميل بنهاية أبريل الماضي مقارنة بـ 50 دولارا للبرميل في نهاية عام 2018. وبالرغم من ذلك، تراجعت الأسعار إلى 60 دولارا للبرميل بداية يونيو نتيجة لتراجع التوقعات بشأن نمو الاقتصاد العالمي وتزايد مخاطر الحرب التجارية. وتوقعت الوكالة أن يتراجع النمو الاقتصادي إلى 2.8% العام الجاري مقارنة بنحو 3.2% العام الماضي و2.7% في 2020. إلى ذلك، توقعت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني تمديد اتفاق تحالف “أوبك+” حتى نهاية النصف الثاني من 2019، على الأقل، مع احتمال تغيير بعض البنود. ووافق تحالف (أوبك +) الذي يضم الأعضاء في “أوبك”، ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا في ديسمبر 2018، على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، على مدار 6 أشهر اعتبارا من مطلع 2019. وقالت فيتش في بيان صادر اليوم: “نتوقع أن تواصل (أوبك +) إدارة العرض لتجنب الاختلالات الكبيرة في العرض والطلب”. ومن المقرر أن يجتمع تحالف (أوبك +)، يومي 25 و26 يونيوالجاري، أو أوائل يوليو/تموز المقبل؛ لاتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق من عدمه. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/pdfj