عضو مجلس إدارة “سوستيه للوساطة”: نستهدف التوسع بالأسواق الخليجية العام المقبل..ونعتزم إفتتاح فرعين جديدين محلياً

150 مليون جنيه أقساط مستهدف اسنادها لشركات التأمين بنهاية يونيو المقبل

25% معدلات نمو مستهدفة بمحفظة الشركة خلال العام المالي المقبل..3 ركائز للنمو

نعتزم العمل على طرح منتج تأميني جديد بالسوق لدعم نشاط التمويل العقاري بالتعاون مع  السوق الإنجليزية

 قال عبدالرحمن رسلان، عضو مجلس الإدارة للشئون الفنية بشركة سوستيه للوساطة التأمينية، أن  الشركة تمتلك حالياً 5 فروع بالسوق المحلية ممثلة في المقر الرئيسي بالقاهرة بجانب فرعين أخرين بمنطقة وسط البلد، وكذلك فرع الشركة في المنطقة الحرة بالإسكندرية، بالإضافة إلى فرع جديد بالإسكندرية من المقرر إفتتاحه قريباً، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف زيادة شبكتها الجغرافية إلى 7 فروع بنهاية عام 2020 عبر تدشين فرعين جديدين بمنطقتي الدلتا والصعيد، بإعتبارهما من المناطق ذات الجذب الاستثماري للمشروعات الإقتصادية المختلفة

وكشف عن استهداف الشركة التوسع بالمنطقة العربية خلال المرحلة المقبلة عبر إفتتاح فروع تابعة لها في الأسواق الخليجية خلال العام المقبل، موضحاً أن الشركة تهدف من خلال هذا التوسع في دول الخليج تحقيق الإنتشار الإقليمي للشركة بما يسهم في تعظيم حجم أعمالها، وخاصة في ظل النمو الذي يشهده سوق التأمين في هذا المنطقة، مشيراً إلى أن الشركة لم تحدد حتى الآن أية الأسواق الخليجية التي ستبدأ التوسع بها، حيث جاري دراسة بعض الأسواق بالمنطقة لإختيار أحدهما وفقاً.

وأضاف أن رأسمال الشركة يبلغ حالياً مليوني جنيه، ولكن جاري دراسة زيادته بمعدلات نمو مرتفعة بما يدعم استراتيجية الشركة للتوسع الجغرافي على المستويين المحلي والإقليمي، وكذلك تعظيم حجم الأعمال المسندة لشركات التأمين المتعاقدة معهم.

وأوضح أن الشركة تراعي توزيع محفظتها بين الفروع والأخطار التأمينية المختلفة وخاصة فيما يتعلق بتغطية الأخطار الخاصة والإئتمان وعدم سداد القروض وكذاك الحوادث، مضيفاً أن قائمة عملاء الشركة تضم أنشطة إقتصادية متنوعة بين قطاعات الأدوية والبترول بجانب بعض الفنادق، وكذلك القطاع المصرفي، ووالبنوك والأدوية ، بالإضافة إلى صناعتي الغزل والنسيج وحديد التسليح بالإضافة إلى بقية الصناعات المعدنية المختلفة.

وأضاف أن محفظة أقساط الشركة بفرع التأمين الطبي المسندة لشركات التأمين المتعاقدة معها تبلغ حوالي 30 مليون جنيه، مشيراً إلى أن الشركة تتعامل مع أغلبية شركات التأمين بالسوق المحلية وعلى رأسها مصر للتأمين ورويال للتأمين وأليانز للتأمين، كما نعتزم زيادة حجم أعمالنا مع شركة ثروة للتأمين المنشأة حديثاً لنتواكب مع طموحها لزيادة حصتها بالسوق.

وأشار إلى أن الشركة تدرس المساهمة في طرح منتج تأميني جديد بالسوق لدعم نشاط التمويل العقاري بإعتباره من القطاعات الإقتصادية الغير مصرفية الداعمة للإقتصاد القومي، مشيراً إلى أنه يتم طرح هذا المنتج بالشراكة والتعاون واكتساب الخبرات من السوق الإنجليزية للتأمين نظراً لتميزها في تلك المنتجات.

وتابع “رؤية واستراتيجية الشركة تهتم أيضاً بالعمل على زيادة الوعي التأميني لدى الأنشطة الإقتصادية المتنوعة وخاصة في ظل إعتماد 70% من المنشآت والشركات العاملة في تلك الأنشطة على الوثائق النمطية مثل الحريق والسيارات فقط، مما يفقدها الحصول على التعويضات المستحقة عند وقوع بعض الأخطار الخاصة الغير مغطأة بالوثيقة الصادرة لها من شركة التامين”.

وأوضح أن أبرز تلك الوثائق الخاصة الغير نمطية تتمثل في تغطية خطر فقد الإيراد والذي يتسبب في تشرد العمالة وفقدان جزء كبير من السيولة اللازمة لاستعادة المنشآة الصناعية قدرتها على استكمال النشاط، مشيراً إلى ضرورة زيادة وعي كبار وصغار المستثمرين بمثل تلك التغطيات، وهذا دور شركات الوساطة بالتعاون مع خبراء الإكتتاب بشركات التامين وخاصة في ظل أن سوق التأمين المصري مازل بكر ولديه فرص هائلة لزيادة حجم الأقساط.

وأشار إلى توقعه بتحصيل شركته محفظة أقساط بقيمة تتراوح بين 130 – 150 مليون جنيه لشركات التأمين المتعاقدة مع الشركة خلال العام المالي الجاري 2018 – 2019.

وأضاف رسلان، أن الشركة تستهدف 50 مليون جنيه زيادة بالمحفظة المسندة لشركات التأمين خلال العام المالي المقبل 2019 – 2020 لتصل إلى حوالي 200 مليون جنيه بنهاية يونيو 2020، بمعدل نمو مستهدف يصل إلى 25%.

وأشار إلى أن الشركة ترتكز على 3 عوامل رئيسية لتحقيق استراتيجيتها لتعظيم حجم أعمالها وزيادة محفظة الأقساط خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن تلك العوامل تتمثل في تدعيم الملاءة المالية للشركة، بجانب تحقيق الإنتشار الجغرافي على المستوى المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى زيادة شريحة العملاء المتعامين مع الشركة عبر توفير منتجات تأمينية جديدة.

وأكد على أن استراتيجية الشركة تعتمد على المحافظة على حقوق شريكي عقد التأمين من عملاء وشركات تأمين، وذلك من خلال المراجعة القانونية الدقيقة للعقود، بجامب السرعة والدقة في دفع التعويضات المستحقة للعملاء.

وأوضح أن الشركة ترتكز في نشاطها على تقييم الخطر المؤمن ضده من خلال خبراء معاينة مؤهلين لذلك، مؤكداً على إهتمام الشركة بالجودة والتغطيات المقدمة من شركة التأمين المتعاقدة معنا إلى العملاء دون التطرق إلى المنافسة السعرية.

وأكد على أنه يجب أيضاً على شركات الوساطة والتأمين إتباع آليات تسويقية مختلفة لزيادة شرائح العملاء المتعاملين معهم، مؤكداً على أن هناك بعض شركات الوساطة تتجه لممارسات خاطئة لجذب العملاء مثل حرق الأسعار، والتي يجب تجنبها خلال المرحلة المقبلة للعمل على خلق بيئة عمل صحية.

وأوضح رسلان أن الوعي التأميني في القطاعات المالية يحتاج إلى رؤية جدية من الدولة لزيادته ودفع عجلة الاستثمار بالإقتصاد؛ حيث أن عدم إرتكاز القطاعات الإقتصادية على المطالبة بتغطية فقد الأرباح تسبب في توقف العديد من المصانع عن عملها.

وأضاف أن القطاع يعاني خلال السنوات المقبلة من قلة الحملات الإعلانية اللازمة لزيادة الوعي والثقافة التأمينية لدى شريحة واسعة من العملاء، موضحاً أن القطاع يواجه العديد من التحديات خلال الفترة الراهنة، وخاصة عقب قرار تحرير سعر الصرف وما نتج عنه من متطلبات لرفع الأقساط والأسعار التأمينية ونمو الإقتصاد المصري.

وأضاف أن الشركة حصلت على المركز الثالث بين شركات الوساطة المتعاقدة مع مصر للتأمين وتم تكريمها خلال الحفل الذي أقامته شركة التأمين لتكريم عددًا من العاملين المتميزين في الجهاز التسويقي بها وممثلي شركات الوساطة عن العام المالي الماضي 2017/2018، وجاء ذلك بحضور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وباسل الحيني رئيس الشركة القابضة للتأمين، وحسين عطا الله رئيس شركة مصر للتأمين.

وأشار إلى أن سوستيه للوساطة تعد شركة الوساطة المحلية الأولى بين قائمة الشركات المتعاقدة مع مصر للتأمين خلال العام المالي الماضي، حيث احتل المركزين الأول والثاني شركات وساطة ذات رؤوس أموال أجنبية، مؤكداً على سعي الشركة خلال المرحلة المقبلة لتعظيم حجم التعاون مع مصر للتأمين والتي تستحوذ على الحصة الأكبر بنشاط التأمينات العامة والممتلكات بالسوق المصرية.