حوارات رئيس شركة السهام البترولية: تعاقدنا مع 24 شركة لإمدادها بالوقود.. ونستحوذ على 65% من سوق نقل البوتاجاز محليًا بواسطة محمود شعبان 12 يونيو 2019 | 3:12 م كتب محمود شعبان 12 يونيو 2019 | 3:12 م المهندس أحمد عبد المطلب رئيس شركة السهام البترولية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 68 المهندس أحمد عبد المطلب : نتعاون مع “إيني الإيطالية” في نقل الزيت الخام من حقول الإنتاج إلى معامل التكرير 20 %حصة الشركة السوقية بمجال نقل الوقود.. و4% زيادة مستهدفة خلال 2019 نسعى للدخول في مجال تموين السفن.. ونتوسع في إعادة تصنيع الزيوت المستعملة بـ 8 محافظات وقعنا بروتوكولات تعاون مع الموانئ المصرية لاستغلال المخلفات الداخلية وإعادة تدويرها تمكنت شركة السهام البترولية من توقيع 24 تعاقدًا جديدًا بنشاط نقل المنتجات البترولية والكيماويات للمصانع والشركات المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك كجزء من برنامج “خدمة الدليفري” لإمداد المنشآت المستهلكة للوقود باحتياجاتها من المنتجات البترولية. وأكد المهندس أحمد عبد المطلب رئيس شركة السهام البترولية، في حواره لـ “أموال الغد”، أن الشركة تعمل مع “إيني الإيطالية” من خلال تغذيتهم بمياه الحفر وسحب المياه الملوثة من مواقع الإنتاج، كما قامت “السهام” بالتجارب الأولية لنقل الزيت الخام وتجميعه، وتوجيهه إلى معامل التكرير وأبرزها معامل “الإسكندرية للبترول، أسيوط للتكرير، السويس للتكرير“. لفت إلى دور الشركة في نقل المنتجات البترولية للمشروعات القومية التي تنفذها الحكومة خلال الفترة الراهنة، كأنفاق قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقوم الشركة بنقل حوالي 8.5 مليون لتر من المنتجات البترولية يومياً إلى محافظات الجمهورية، منها جزء كبير يتم توجيهه إلى المشروعات التنموية بالدولة. السهام البترولية تلعب دورًا محوريًا في نقل الزيت الخام والغاز الصب بالسوق .. فما هي أوجه نشاطات الشركة داخليًا؟ الشركة تعمل في مجالات عدة داخل السوق المحلية، والتي تتمحور غالبيتها في؛ نقل كافة المنتجات البترولية الرئيسية والثانوية من معامل التكرير والتصنيع والمستودعات الرئيسية والفرعية والموانئ إلى مواقع الاستخدام والاستهلاك والتوزيع، ونقل الزيت الخام من مناطق الإنتاج، بجانب نقل وتوزيع أسطوانات البوتاجاز، ونقل الغاز الصب بالسيارات الصهريجية بجانب الخطوط إلي مصانع التعبئة بشركة بتروجاس ومصانع الأقاليم والقطاع الخاص والمحليات والوحدات المتنقلة، ونقل الغاز الصب بالسيارات الصهريجية المزودة بطلمبة تفريغ إلى الفنادق والشركات الصناعية وكبار العملاء والقوات المسلحة، وكذلك نقل وتوزيع المنتجات البترولية “بنزين – سولار – وقود النفاثات …”، ونقل الغازات المسالة “بوتاجاز – بروبان – أمونيا، بالإضافة إلى نقل الكيماويات والمتكثفات البترولية والميثانول. ما هو رأس المال المرخص للشركة؟ وماذا عن أبرز المساهمين؟ السهام البترولية هي إحدى شركات قطاع البترول التي تأسست في عام 2007، كشركة مساهمة مصرية، وفقا لأحكام قانون الشركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة رقم 159 لسنة 1981، برأس مال مرخص به قدره 5 مليارات جنيه، ورأس مال مصدر قدره 500 مليون جنيه. وبالنسبة لمساهمي الشركة فهم؛ الهيئة المصرية العامة للبترول بنسبة 20%، وشركة التعاون للبترول بنسبة 16%، وشركة مصر للبترول بنسبة 27%، وشركة بتروجاس بنسبة 32%، وشركة النيل لتسويق البترول بنسبة 5%. وكما تبلغ حصة الشركة السوقية فيما يتعلق بنقل المواد البترولية؟ السهام البترولية، تستحوذ على نحو 65% من إجمالي عمليات نقل “غاز البوتاجاز” بمحافظات الجمهورية -حوالي 3 آلاف طن يوميًا-، بالإضافة إلى استحواذها على 18- 20% من باقي أنواع المواد البترولية “البنزين بأنواعه المختلفة، السولار، المازوت“. وما هي نسب الزيادة المستهدفة في عمليات نقل الغازات الصناعية والوقود خلال 2019؟ هناك زيادة مستهدفة بعلميات التوزيع خلال العام الجاري، سواء فيما بتعلق بالغازات الصناعية أو مواد الأمونيا، والبروبان عالي الجودة، فنسب الزيادة المستهدفة في نقل المنتجات البترولية تصل إلى 4% خلال 2019، وذلك بعد نجاح الشركة في رفع نسب النقل الخاصة بغاز البوتاجاز من 55% خلال 2018، إلى 65% حاليًا. بالنسبة للمشروعات القومية والعاصمة الإدارية.. هل شاركتم في إمدادها بالمنتجات البترولية؟ الشركة لعبت دور محوري في عمليات نقل المنتجات البترولية للمشروعات القومية التي تنفذها الحكومة خلال الفترة الراهنة، كأنفاق قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى عمل “السهام” في مشروع حقل ظهر، فالشركة تقوم بنقل حوالي 8.5 مليون لتر من المنتجات البترولية يومياً إلى محافظات الجمهورية، منها جزء كبير يتم توجيهه إلى المشروعات التنموية بالدولة. كما تقوم الشركة بنقل السولار إلى كثير من العملاء الصناعيين بالمحافظات لتشغيل الغلايات، بجانب بعض المزارع التي تمتلكها الدولة بمحافظات الجمهورية، والتي تعمل بنظام الآبار وتعتمد على السولار لإتمام عمليات التشغيل. وهل تتعاون الشركة مع “إيني الإيطالية” في أعمال حقل ظهر؟ السهام البترولية تعمل مع شركة “إيني الإيطالية” من خلال تغذيتهم بمياه الحفر والمياه العذبة بجانب عمليات سحب المياه الملوثة من مواقع الإنتاج، حيث تعمل إيني في 4 حقول إنتاجية، وانتهت من 3 منهم، وقامت السهام بالتجارب الأولية لنقل الزيت الخام وتجميعه، وتوجيهه إلى معامل التكرير وأبرزها معامل “الإسكندرية للبترول، أسيوط للتكرير، السويس للتكرير“. وماذا عن أسطول الشركة الخاص بنقل وتوزيع المنتجات البترولية؟ الفترة الماضية شهدت دخول 8 سيارات جديدة للخدمة، ليبلغ عدد سيارات أسطول نقل وتوزيع المنتجات البترولية حالياً نحو 420 سيارة مجهزة ومزودة بأحدث أجهزة للتتبع “GPS، ما حفز الشركة على التوسع في نشاط نقل المياه الناتجة عن حفر الآبار ومحطات المعالجة لأماكن التخلص الآمن عن طريق التكرير أو إعادة التدوير. الشركة اتجهت الفترة الماضية إلى نشاط تجميع وتداول الزيوت المستعملة.. فأين وصلتم في هذا المجال؟ الشركة تعمل على تجميع وتداول الزيوت المستعملة لإعادة تدويرها مرة أخرى، بحيث يُستخرج منها زيوت الأساس التي تدخل محطات الخلط، وتخرج للاستخدام بالسوق في ماكينات التصنيع والمعدات وغيرها؛ فالزيوت المستعملة في مصر تعد من المخلفات وحينما ترفع الدولة يدها عن تلك المخلفات سيتم إساءة استخدامها، بمعنى أن السوق السوداء إذا وضعت يدها على تلك الزيوت المستعملة من الممكن أن تستفيد منها ولكن بطرق غير شرعية من خلال استخراج منتجات غير مطابقة للمواصفات القياسية، الأمر الذي يعود بالضرر على البنية التحتية للتصنيع، والخطورة الأكبر تأتي في إنتاج بعض المنتجات الضارة والخاصة بمستحضرات التجميل وخلاطات الأعلاف، وكذلك في تصنيع بعض الشحومات -ذات كفاءة رديئة- المستخدمة في تشحيم الماكينات باهظة الثمن والتي تحتاج إلى منتج خاص. وتقوم الشركة بدور أساسي في تجميع الزيوت المستعملة، وإدخالها إلى شركات التكرير سواء كانت حكومية أو من خلال شركات حاصلة على موافقات من الجهة المختصة لإعادة تصنيعها وخروجها مرة أخرى في شكل زيوت الأساس، كما تقوم الشركة بنقل الأمونيا سواء سائلة أو مضغوطة بالإضافة إلى نقل البروبان والميثانول والمخلفات الصلبة مثل الإطارات والعبوات البلاستيكية، وحيث يتم تجميع المخلفات وتجهيزها وإرساله إلى مصانع التكرير وخروج المنتج النهائي، وطرحه في السوق المحلية. وماذا عن إجمالي الكميات التي قامت الشركة بتجميعها خلال 2018؟ الشركة تمكنت العام الماضي من تجميع نحو 30 ألف طن زيوت مستعملة، وبنهاية 2019 ستتمكن الشركة من رفع هذه الكميات وزيادتها إلى 50 ألف طن، وقد بدأت أولى عمليات التجميع بحوالي 4 آلاف طن في السنة الأولى، ثم 12 ألف طن في الثانية، وخلال العام الماضي تم تجميع 30 ألف طن، من خلال 8 محافظات فقط، حيث تعمل شركة إيبسكو في منطقة الصعيد، بينما تعمل شركة بتروزيت في باقي أنحاء الجمهورية. وكيف ترى دور السوق السوداء في التأثير على مجال الزيوت المستعملة وصناعتها؟ ما يساعد السوق السوداء في هذا النشاط هو أن بعض الزيوت لا يتغير لونها بعد الاستخدام وتظل على لونها الأساسي، مثل الهيدرولك “المكبس” الذي يتم تزييته باستمرار ولكن الزيت المستخدم الذي يخرج منه يبقى على نفس درجة لونه الأصفر، ويتم تعبئته بصورة غير رسمية وبيعه ومن هنا تأتي الخطورة، وهنا نحتاج إلى مساعدة الجهات المعنية لمحاربة السوق السوداء. وماذا عن تعاون السهام البترولية مع الموانئ المصرية لإعادة تدوير المخلفات؟ الشركة تمكنت الفترة الماضية من توقيع بروتوكول تعاون قانوني مع عدد من الموانئ منها؛ ميناء أبوقير وميناء الدخيلة وميناء دمياط وميناء الإسكندرية، لاستلام المخلفات وعدم خروجها بصورة غير رسمية إلا عن طريق السهام البترولية، لإعادة تدويرها واستخدامها، وذلك كنشاط جديد يضاف إلى الشركة لدعمها في تحقيق خططها المستقبلي. وهل هناك توجه للدخول في مجالات عمل جديدة مستقبلًا؟ الشركة تستهدف الدخول في عدة أنشطة جديدة مثل التخليص الجمركي والشحن وتمويل السفن، حيث تسعى السهام البترولية أيضًا إلى إنشاء محطات معالجة مياه، خاصة وأن كل حقول الغاز والبترول تنتج مياه ملوثة مصاحبة للغاز والبترول وتكون بكميات كبيرة، ونخطط لعمل محطات معالجة لكميات المياه، وعقب معالجتها يستخلص منها الأملاح بالإضافة إلى دخولها في زراعة النباتات غير المثمرة، واستغلالها في العمليات التصنيعية. “خدمة الدليفري”.. كيف تمكنت الشركة من تعميم تجربة نقل السولار للمؤسسات المختلفة؟ الشركة اعتمدت الفترة الماضية على برنامج “عربات التموين المتنقلة” أو ما يسمى “خدمة الدليفري”، حيث تعمل الشركة مع الغالبية العظمى من المدارس والجامعات والمصانع التي تمتلك أسطول نقل، وتقوم بعمليات التموين للعربات وتمدهم باحتياجاتهم من السولار، وتكون عربات الدليفري التابعة للسهام مُجهزة بـ “طلمبة وخراطيم تشبه الموجودة محطات التموين”، وقد ساعد هذا البرنامج في تقليل معدلات الزحام أمام محطات الوقود خاصة في المناطق التي تقع في حيز الجامعات والمدارس التعليمية، وقد تم تعميم هذه التجربة في عدة محافظات منها “القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والأقصر وبني سويف والسويس “. كما تم التوسع في نشاط الدليفري لإمداد المنشآت المستهلكة للوقود باحتياجاتها، وتم توقيع 24 تعاقداً جديداً بهذا النشاط لنقل المنتجات والكيماويات للمصانع والشركات . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wo1y