منوعات “تسويق السياحة ” بالأقصر ترصد 5 تحديات وجهة القطاع خلال الموسم الماضي بواسطة أموال الغد 2 يونيو 2019 | 1:33 م كتب أموال الغد 2 يونيو 2019 | 1:33 م محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 كشف تقرير صادر عن لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر ،عن أبرز التحديات التي تواجه منتج السياحة الثقافية خلال الموسم الماضي 2017-2018 . وقال محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، إن التقرير رصد أبرز التحديات التي تحتاج إلي معالجة، و هو الجزء الثاني من تقرير تقيم الموسم ، مشيرا إلي أن الدولة و القطاع الخاص يطمح إلي مزيد من الحركة الوافد خاصة في ظل التطور الايجابي في مؤشرات السياحة الثقافية . أكد أن اهم و سائل الجذب التي كان لها دور ايجابي في الموسم السياحي الماضي هي الاكتشافات الأثرية التي تقوم بها وزاره الأثار، و تدعمها السياحة بقوة و هي بمثابة أبرز أدوات الجذب لحركة السياحة الثقافية ، مؤكدا أن حجم التعاون البارز بين د. خالد العناني وزير الأثار و د. رانيا المشاط وزيرة السياحة محليا وفي المحافل الدولية كان له نتائج إيجابية علي الحركة الوافد. رصد التقرير مجموعة من التحديات التي تواجه السياحة الثقافية ، و من بينها حالة الطرق بين الأقصر و أسوان و التي تحتاج إلي عناية شديدة ، خاصة الطريق بين الأقصر و دندره و ابيدوس مما شكل عبأ علي هذه المقاصد و كان من أبرز نتائج ذلك توقف السياحة اليابانية عن عمل (رحلات الاتوبيس) ما بين الأقصر و أسوان و كذلك توقف شبه تام عن الزيارة لـ” دندره و ابيدوس” أما التحدي الثاني هو النقل السياحي و التدهور الشديد في أسطول النقل السياحي الذي كان له أثر سلبي علي الموسم المنصرم ، وناشد التقرير الدولة التدخل بشده للسماح باستيراد أتوبيسات حتي و ان كانت مستعمله من أوربا حيث انه لا يوجد الا مصنع واحد ينتج أتوبيسات سياحه و تبلغ فترة الانتظار 8 شهور. ورصد التقرير التحدي الثالث المتمثل في حاله “المراسي السياحية” المتدني بقوه فيما يخص مراسي الأقصر او أسوان او المراسي ما بين الأقصر و القاهرة في حاله عوده الرحلات الطويلة ” السوبر لونج” و عدم جاهزية اي من هذه المراسي و عدم وجود و سائل امنه للاستخدام خاصه لأصحاب الاحتياجات الخاصة . و يتمثل التحدي الرابع في و سائل النقل ما بين الأقصر و أسوان التي تنحصر تقريبا في الطيران في ظل الحالة الغير جيده بالمرة للقطارات و التي كانت تجلب ٤٠%من حركه التدفق السياحي الأقصر و أوصي التقرير بعوده قطارات مخصوص النوم و هو القطارات التي كانت مخصصه للسياحة فقط و تبدا من القاهرة إلي الأقصر مباشره ثم أسوان فقط . كما يأتي التحدي الخامس في عدم وجود قاعده بيانات صحيحه لعدد المراكب الصالحة للعمل السياحي و لا يجب حساب كل مركب تحمل ترخيص انها من ضمن اسطول النقل النهري حيث لوحظ وجود حوالي ٨٠ مركب تحمل رخص و لا تعمل موجوده في القاهرة و لكنها مدرجه علي ضمن قوه النقل النهري . أما التحدي السادس هو الحاجه الملحة للتدريب ليس فقط للعاملين في صناعه السياحة و لكن يجب فورا عمل دراسة لرفع وعي كل من يتقاطع عمله مع القطاع السياحي . كما شدد التقرير علي أهمية تفعيل التعاون مع وزارة التعليم لتضمين و تدريس الوعي بأهمية السياحة و دورها في التعاون بين الشعوب و خلق فرص العمل . وحذر التقرير في الختام من أن نسبة تسريب العمالة قد بلغ ما يقرب من 40% وفقا لتقديرات غير رسمية . كما انتهت اللجنة إلي ثلاث توصيات هي أولا ضرورة تفعيل الشراكة مع المجتمع المدني ، و عقد جلسات استماع تضم ممثلين عن الدولة و القطاع و المجتمع المدني للتعاون من أجل طرح الحلول للتحديات التي تواجه القطاع ، و تأتي التوصية الثانية في سياق إعداد أجندة ترويجية لكل مقصد سياحي علي حده حيث أن لكل مقصد طبيعته الخاصة . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2vp0