بنوك ومؤسسات مالية أسعار الفائدة بين المصارف السعودية تتراجع للشهر الثالث بواسطة أموال الغد 2 يونيو 2019 | 2:07 م كتب أموال الغد 2 يونيو 2019 | 2:07 م وزارة المالية السعودية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 واصلت معدلات أسعار الفائدة بين المصارف “السايبر” في السعودية تراجعا للشهر الثالث على التوالي، حيث انخفضت بنهاية أبريل الماضي، إلى 2.85 في المائة، مقابل 2.89 % بنهاية مارس 2019. وسجلت أسعار “السايبر” تراجعا بمعدل 11 نقطة أساس، خلال ثلاثة أشهر، وبالتحديد منذ نهاية يناير الماضي، التي بلغت فيه 2.97 %، كأعلى معدل لأسعار “السايبر” منذ ديسمبر 2008، وفقا لتحليل صحيفة “الاقتصادية” استند على بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”. ومن المتوقع أن تنعكس تراجع معدلات “السايبر” على نمو الإقراض محليا، خاصة مع الخفض المحتمل على الفائدة الأميركية. وتراجعت معدلات “السايبر” بدعم من نمو الودائع المصرفية، التي ما زالت تستمر في النمو السنوي للشهر الثامن على التوالي، فيما نمت الودائع المصرفية خلال شهر أبريل الماضي، بأعلى وتيرة في نحو 21 شهرا، ونمت بنحو 2.9 % على أساس سنوي مدعومة بنمو ودائع الأفراد والشركات. وتراجع معدلات الإقراض الحكومية، دعم اتجاه أسعار “السايبر” نحو الانخفاض، رغم استمرار نمو الإقراض في القطاع الخاص، الذي سجل نموا منذ مطلع العام عند 1.5 %. وكانت أسعار “السايبر” قد اتجهت في مسار صاعد منذ شهر أكتوبر 2017، إذ كانت تبلغ حينها نحو 1.79 % لتستمر في الارتفاع المتواصل إلى نهاية يناير الماضي، عند 2.97 % ، وبذلك يكون إجمالي الزيادة في أسعار الفائدة لهذه الفترة 118 نقطة أساس. وتمثلت أهم أسباب ارتفاع أسعار الفائدة خلال الأعوام الماضية في توجيهات البنك الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة على الدولار وبحكم ارتباط العملة تأتي التبعية، كذلك إلى النمو السلبي للودائع وتوجه المصارف إلى شراء السندات الحكومية حينها. وتوقع بنك جيه بي مورجان تشيس آند كو أمس الأول، أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأميركي” أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية العام، ما ينعكس على أسعار “السايبر” محليا بحكم التبعية بربط العملة، حيث سينعكس هذا التراجع على القروض القائمة، وزيادة احتمالات النمو للإقراض الجديد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kcu2
واصلت معدلات أسعار الفائدة بين المصارف “السايبر” في السعودية تراجعا للشهر الثالث على التوالي، حيث انخفضت بنهاية أبريل الماضي، إلى 2.85 في المائة، مقابل 2.89 % بنهاية مارس 2019. وسجلت أسعار “السايبر” تراجعا بمعدل 11 نقطة أساس، خلال ثلاثة أشهر، وبالتحديد منذ نهاية يناير الماضي، التي بلغت فيه 2.97 %، كأعلى معدل لأسعار “السايبر” منذ ديسمبر 2008، وفقا لتحليل صحيفة “الاقتصادية” استند على بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”. ومن المتوقع أن تنعكس تراجع معدلات “السايبر” على نمو الإقراض محليا، خاصة مع الخفض المحتمل على الفائدة الأميركية. وتراجعت معدلات “السايبر” بدعم من نمو الودائع المصرفية، التي ما زالت تستمر في النمو السنوي للشهر الثامن على التوالي، فيما نمت الودائع المصرفية خلال شهر أبريل الماضي، بأعلى وتيرة في نحو 21 شهرا، ونمت بنحو 2.9 % على أساس سنوي مدعومة بنمو ودائع الأفراد والشركات. وتراجع معدلات الإقراض الحكومية، دعم اتجاه أسعار “السايبر” نحو الانخفاض، رغم استمرار نمو الإقراض في القطاع الخاص، الذي سجل نموا منذ مطلع العام عند 1.5 %. وكانت أسعار “السايبر” قد اتجهت في مسار صاعد منذ شهر أكتوبر 2017، إذ كانت تبلغ حينها نحو 1.79 % لتستمر في الارتفاع المتواصل إلى نهاية يناير الماضي، عند 2.97 % ، وبذلك يكون إجمالي الزيادة في أسعار الفائدة لهذه الفترة 118 نقطة أساس. وتمثلت أهم أسباب ارتفاع أسعار الفائدة خلال الأعوام الماضية في توجيهات البنك الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة على الدولار وبحكم ارتباط العملة تأتي التبعية، كذلك إلى النمو السلبي للودائع وتوجه المصارف إلى شراء السندات الحكومية حينها. وتوقع بنك جيه بي مورجان تشيس آند كو أمس الأول، أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأميركي” أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية العام، ما ينعكس على أسعار “السايبر” محليا بحكم التبعية بربط العملة، حيث سينعكس هذا التراجع على القروض القائمة، وزيادة احتمالات النمو للإقراض الجديد.