اخبار عربية و عالمية المعارضة السودانية تمضي قدما في إضراب لمدة يومين بدءا من الثلاثاء بواسطة أموال الغد 28 مايو 2019 | 8:47 ص كتب أموال الغد 28 مايو 2019 | 8:47 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 قال تحالف المعارضة السودانية يوم الاثنين إنه سيمضي قدما في إضراب عام لمدة يومين بدءا من الثلاثاء، في تصاعد للتوترات مع المجلس العسكري الحاكم بشأن الانتقال إلى الديمقراطية. وتعثرت المحادثات بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير بعد أسابيع من المفاوضات بشأن من سيكون له اليد العليا في الحكم بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في الشهر الماضي. وقال وجدي صالح وهو ممثل للتحالف في مؤتمر صحفي إن المجلس العسكري الانتقالي طالب بأن تكون له أحقية في تعيين ثلثي أعضاء المجلس السيادي الذي من المقرر أن يحكم البلاد. وقال الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي وهو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في وقت سابق يوم الاثنين إن المجلس مستعد لتسليم السلطة بسرعة لكن المعارضة ليست جادة فيما يتعلق بتقاسمها. وأضاف دقلو، المعروف بلقب حميدتي وهو قائد قوات الدعم السريع، ”هؤلاء الناس لا يريدون مشاركتنا، يقولون هؤلاء حاجة تشريفية لاستقبال السفراء“. ومضى يقول في كلمة خلال لقاء مع أفراد شرطة ودبلوماسيين ”والله غشتنا شعاراتهم… وكنا صادقين معاهم مية مية“. وأضاف ”والله العظيم البلد دي ما نسلمها إلا لأياد أمينة“. وقال حميدتي إن المجلس العسكري يحترم العديد من أعضاء حركة المعارضة، بمن فيهم الصادق المهدي، آخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في السودان، والذي أطاح به البشير. ورفض المهدي، الذي يرأس حزب الأمة وهو جزء من التحالف، الإضراب يوم الأحد. لكن ابنه الصديق الصادق المهدي قال لقناة العربية بعد تصريحات حميدتي ”موقفنا المعلن ليس رفضا لمبدأ الإضراب ولكن منطقنا أن الوقت ليس هناك داع للتصعيد الآن“. واقترح المجلس العسكري إجراء انتخابات في حالة تعذر التوصل إلى اتفاق بين الجانبين. وقال حميدتي ”ما منقول ما منتفاوض لكن لازم نضمن انو الحكاية مشارك فيها كل الشعب السوداني“. وتابع قائلا ”والله نحن ما متمسكين بالسلطة“. وأضاف أن الانتخابات قد تجرى خلال ثلاثة أشهر من أجل اختيار حكومة من الشعب السوداني. وقال مبارك أردول، الذي يمثل الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال، إن من الضروري إجراء تعداد سكاني دقيق وشفاف قبل إجراء الانتخابات لأن ملايين السودانيين ما زالوا مشردين أو لاجئين وبالتالي سيتم استبعادهم. وأضاف أن الانتخابات لا يمكن أن تجرى في الوضع الحالي. وقال تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير إن إضراب الثلاثاء سيشمل القطاعين العام والخاص، بما في ذلك قطاعات الطيران المدني والسكك الحديدية والبترول والبنوك والاتصالات والصحة. وقال صالح إنه ما لم يتم التوصل لاتفاق مع المجلس العسكري فسوف يقوم تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير بالتصعيد من خلال الدعوة لإضراب مفتوح وعصيان مدني لأجل غير مسمى إلى حين تسليم السلطة للمدنيين. وقال حميدتي ”الناس دول هدفهم نسلمهم ونمشي لثكناتنا“. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ukdy