البورصة تفقد 18 مليار جنيه بنهاية التعاملات بضغط مبيعات المصريين والعرب

أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم، على تراجع جماعي للمؤشرات، ليتراجع رأس المال السوقى بقيمة 18 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 763.067 مليار جنيه، بضغط مبيعات المستثمرين المصريين والعرب.

انخفض مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 2.52% ليغلق عند مستوى 14027 نقطة، وانخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70” بنسبة 2.22% ليغلق عند مستوى 619 نقطة.

وارتفعت أسهم 8 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وهوت 136 شركة، ولم تتغير مستويات 34 شركة.

وبلغ حجم التداول على الأسهم 125 مليون ورقة مالية بقيمة 672 مليون جنيه، عبر تنفيذ 17ألف عملية لعدد 183 شركة.

ومن جانبهم أرجع عدد من خبراء سوق المال تراجع أحجام التداولات وضعف القوى الشرائية بشكل عام إلى عدد من الأمور أبرزها طبيعة شهر رمضان وتغير الإتجاه الشرائي مما يؤثر على حركة التداولات وأحجامها خاصة في ظل تقليص عدد ساعات التداولات بالإضافة إلى سيطرة حالة من الترقب الحالية تجاه الخطوات التالية لبرنامج الطروحات الحكومية والجدول الزمني لطرح شركات أخرى فضلًا عن طبيعة الأدوات المالية المستهدف تفعيلها خلال المرحلة المقبلة.

أضاف الخبراء أن جميع تلك العوامل ستؤثر على تراجع أحجام التداولات بالبورصة خاصة من قبل المستثمرين المصريين لحين البدء في تفعيل أدوات مالية جديدة وعلى رأسها الشورت سيلنج والصكوك فضلًا عن الإعلان عن طرح شركات أخرى ضمن المرحلة الأولى من برنامج الطروحات الحكومية والتي من شأنها ستدعم رغبة المتعاملين في العودة إلى التداولات بالسوق مرة أخرى واقتناص الفرص المتاحة من وراء تلك الطروحات وطبيعة الأدوات الجديدة والتي تسهم بصورة كبيرة في دعم خياراتهم الاستثمارية.

 قالت رانيا يعقوب، رئيس شركة ثري واي لتداول الاوراق المالية ان احجام تداولات البورصة ستستمر في التراجع مع بداية شهر رمضان وتقليص ساعات التداول بالاضافة الى غياب المحفزات وتأثيرها على سيولة السوق منذ منتصف فبراير الماضي.

أضافت ان مؤشرات البورصة من المتوقع أيضًا أن تسجل أداء عرضي مائل للهبوط لحين ظهور محفزات مثل الطروحات الحكومية خاصة مع تداول أنباء عن طرح نسبة من بنك القاهرة، مؤكدة أن السوق تحتاج إلى طرح أولى مثل شركة انبي المستهدف والتي ستسهم بدورها في إنعاش السوق مرة أخرى.