عقارات عبد الحليم: 75% ارتفاعاً فى العقارات عقب التعويم…واحياء الإيجارات يزيد فرص التصدير بواسطة مها عصام 2 مايو 2019 | 11:27 ص كتب مها عصام 2 مايو 2019 | 11:27 ص محمود عبد الحليم، رئيس مجلس إدارة شركة MREC للخدمات العقارية المتكاملة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 قال محمود عبد الحليم رئيس مجلس إدارة مجموعة MREC للخدمات العقارية، أن أسعار العقارات قد ارتفعت بمتوسط 75 % عقب التعويم وحتى الآن، كما وصلت فى بعض المشروعات والمناطق الى 85 % عقب تعويم الجنيه. أوضح أن معدلات الزيادات السعرية استقرت نسبياً فى المرحلة الحالية وهو ما يؤكد أن أغلب الزيادات التى تمت فى العامين الآخيرين زيادات حقيقية نتيجة الارتفاع فى التكاليف ، لافتًا إلى أن الفترة التى تلت التعويم مباشرة شهدت اقبالاً كبيراً من حائزى السيولة المالية والمدخرات على العقارات كونها الأستثمار الأكثر آمانا وقدرة على الحفاظ على القيمة ومع الارتفاعات التى حققتها العقارات فى الفترة الأخيرة وأقتراب المشروعات التى تم طرحها فى 2016 و2017 من التسليم أصبح لدى تلك الشريحة فرصة فى جنى ارباح من عملية اعادة البيع . أشار الى ان تلك الشريحة بالفعل تحقق مبيعات جيدة فى المرحلة الحالية مع طرحها الوحدات باسعار أقل نسبياً من المطروح بالمراحل الجديدة بالمشروعات واقتراب موعد تسليمها لافتاً الى ان أمام العميل عدة خيارات اما الشراء من المستثمرين للوحدات المعاد بيعها او من الشركة مباشرة او الحصول على وحدة بنظام الايجار وهى الالية التى من المتوقع ان تشهد رواجاً فى المرحلة المقبلة . وشدد على ان اللجوء الى الايجار سيناسب شريحة كبيرة من العملاء فى ضوء الارتفاعات السعرية الاخيرة كما أن انتشار آلية الإيجار سيسهم فى دفع الأستثمار بالقطاع العقارى ودخول المزيد من رؤوس الاموال الاجنبية الى مصر وإنجاح تصدير العقارات . وأضاف أن التوسع فى تلك الآلية سيزيد من العائد السنوى على الاستثمار بها بنسبة بين 10 الى 14 % وتتسم باتاحة فرص للمستثمر للحصول على عوائد دورية متزايدة لاتتاح بالشراء بغرض إعادة البيع . ولفت الى أن السوق به معدلات أقبال جيدة على العقار ومازال المعروض حالياً لايتناسب مع الطلب الحقيقي والمتراكم من العملاء مشيراً الى أن إفراط عدد من الشركات فى الآليات الدعائية ومنها الأوت دور منح انطباعاً خاطئاً لدى البعض بزيادة المعروض فى حين لايتوافر مقياساً للطلب على العقار . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wncw