تكنولوجيا واتصالات “اتصال” : 130 مليار دولار حجم الانفاق على تدريب العاملين بقطاع التكنولوجيا عالميا خلال 3 سنوات بواسطة أموال الغد 18 أبريل 2019 | 10:22 ص كتب أموال الغد 18 أبريل 2019 | 10:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 18 عقدت منظمة اتصال للمجتمع المدني لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” ورشة عمل بمشاركة العاملين بمجال الموارد البشرية HR من اكثر من 50 شركة من العاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف دراسة التطورات التي طرأت على نظم التشغيل والاستحواذ على المهارات المناسبة في ضوء التطورات التكنولوجية وكيفية تهيئة افضل بيئة عمل لجذب أفضل العناصر . أكد الدكتور حازم الطحاوي ، رئيس منظمة اتصال أننا سعى إلي مساعدة الشركات المحلية العاملة في السوق من خلال البرامج التدريبية المختلفة التى تساعد على تطوير ورفع كفاءة العاملين فيها ، مشيرا الى ان التقارير الدولية تؤكد ان حجم الإنفاق على التدريب في السوق العالمي في الفترة من عام ٢٠١٤- ٢٠١٦ بلغت ١٣٠ مليار دولار وان حجم الاموال التى يتم توجيهها للتدريب عبر الانترنت تقدر ب 21 مليار دولار. شارك في ورشة العمل كمتحدث رئيسي المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات الأسبق ورئيس مجلس إدارة شركة فودافون مصر والذي استعرض خبرات الشركة في جذب الشباب الموهوب للعمل في المجالات التكنولوجية التي يحتاجها سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات . وأكد محمود، أن مدراء الموارد البشرية والعاملين في هذا القطاع عليهم دورا محوريا في ضرورة الاسراع بمنظومة التحول الرقمي في البلاد كما انهم يشكلون عنصرا حاسما في التحول نحو الحوسبة السحابية ، مشيرا أن الشركات ايضا عليها دور محوري واساسي في توفير بيئة العمل المناسبة للموظفين بها والتي تساعدهم على تقديم أفضل مالديهم من امكانيات مما تنعكس ايجابا على اعمال الشركة وترتيبها في الاسواق التي تعمل بها ، حيث ترصد الكثير من الشركات العالمية والمحلية ايضا ملايين الجنيهات في الاستثمار في عقولها البشرية المدربة بهدف رفع كفائاتهم المهنية والتدريبية وتدريبهم على ثقافة العمل الجماعي . كما تطرق المهندس هاني محمود ايضا في كلمته أهمية تنمية الموارد البشرية والتدريب فى قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات ، واستعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا الأسبق المعلومات التجارب الدولية في تنمية مهارات الموظفين ووسائل خلق علاقات طيبه بين الموظفين من ناحية واصحاب المؤسسات من ناحية اخرى ، بالاضافه للتوجهات العالمية في القيادة وريادة الاعمال اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/v8w4