اخبار محليةرئيسى نص كلمة السيسي خلال مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه الرئيس الغيني بواسطة أموال الغد 8 أبريل 2019 | 7:41 ص كتب أموال الغد 8 أبريل 2019 | 7:41 ص الرئيس عبد الفتاح السيسي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الأحد، في مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه الرئيس الغيني “ألفا كوندي”، والتي شهدت تقليده وسام الاستحقاق الوطني، وهو أرفع وسام في جمهورية غينيا. وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الغيني ألقى كلمة رحب فيها بزيارة الرئيس إلى كوناكري، واصفاً إياها بالـ”التاريخية” بالنظر إلى مرور أكثر من خمسة عقود على آخر زيارة لرئيس مصري إلى غينيا. كما أشار الرئيس “كوندي” إلى خصوصية العلاقات التي تربط بين البلدين، والتي انطلقت منذ استقلال غينيا، مؤكداً في هذا الصدد محورية دور مصر في القارة الإفريقية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لشعوبها، ومشيداً بالجهود المصرية الحالية لدفع عجلة العمل الإفريقي المشترك في إطار رئاستها للاتحاد الإفريقي. وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة في هذه المناسبة، فيما يلي نصها: “أخي فخامة الرئيس البروفيسور ألفا كوندي، إنه لمن دواعي اعتزازي وتقديري أن أتلقي منكم اليوم هذا الوسام الرفيع، الذي أعتبره تجسيداً لقيمة الروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، وأود التأكيد أن زيارتي الحالية إلى بلدكم الشقيق غينيا ستظل تحظى لدي دائماً بتقدير وقيمة خاصة. لقد سعدت كثيراً أخي الرئيس بما لاقيته منذ وصولي إلى كوناكري من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهو أمر ليس بالغريب على بلدكم المضياف وشعبها الكريم، وإنني على يقين من أن ما تم الاتفاق عليه بيننا خلال هذه الزيارة سيمثل نقطة انطلاق جديدة ودفعة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وبما يحقق طموحات شعبينا الشقيقين. وأود التأكيد في هذا السياق، أننا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى استحضار قيم ومبادئ الأخوة والتضامن الإفريقي الأصيلة كمحرك رئيسي لعلاقاتنا وسياساتنا في مواجهة التحديات الراهنة، كما أن تحقيق آمالنا في المستقبل الذي نرجوه لبلدينا ولقارتنا الإفريقية، يتطلب استمرار العمل الدؤوب معاً ومواصلة تأكيد إرادتنا السياسية لتعزيز علاقتنا على كافة المستويات، بما يخلق واقعاً جديداً نستهدفه للبلدين وللقارة، ويضع إفريقيا في المكانة اللائقة بها على الخريطة الدولية، وكذلك يساهم في تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية لأبنائها جميعاً ومن ثم فتح آفاق المستقبل أمامهم. وختاماً، أكرر شكري وتقديري لكم أخي فخامة الرئيس ألفا كوندي ولشعب غينيا الشقيق على تقليدي هذا الوسام الرفيع، وأنتهز تلك المناسبة لأدعوكم إلى زيارة القاهرة في أقرب فرصة ممكنة لمتابعة نتائج لقاءاتنا، وكذا لإتاحة الفرصة لنا لرد حفاوة استقبالكم وكرمكم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0xkv