بنوك ومؤسسات ماليةرئيسى صندوق النقد والبنك الدوليين يناقشا آفاق الاقتصاد العالمي ومؤشرات النمو باجتماعات الربيع..غدا بواسطة أموال الغد 8 أبريل 2019 | 4:26 م كتب أموال الغد 8 أبريل 2019 | 4:26 م الصورة الختامية لاجتماعات الربيع فى واشنطن العام الماضى النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 تبدأ غدا الثلاثاء ، فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2019 في العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي تستمر حتى 14 أبريل الجاري. وتكتسب الاجتماعات أهمية خاصة هذا العام في نسختها الـ73؛ وسط سماء ملبدة بالإضطرابات الاقتصادية العالمية، والتي تأتي في مقدمتها الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، والمؤشرات السلبية لسوق السندات العالمي، وأزمة الأسواق الناشئة، بالإضافة إلى غموض مستقبل بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي وما ترتب عليه من تأثيرات سلبية لاقتصاد القارة الأوروبية، وهو ما يلوح بوجود أزمة اقتصادية جديدة. إقرأ أيضاً «المشاط» و«الخطيب» يناقشان مع البنك الدولي موقف تطوير استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر بمصر «المشاط» تترأس الاجتماع الرابع للجنة التسييرية لبرنامج تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني ويتصدر أجندة فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين هذا العام آفاق الاقتصاد العالمي، مع إلقاء الضوء على مؤشرات النمو، والتطرق لحالة عدم اليقين التي سادت العالم في الفترة الأخيرة، فضلاً عن تناول ملفات القضاء على الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات، ودور الابتكار في دعم هذه الملفات. وتضم قائمة المشاركين في فعاليات اجتماعات الربيع هذا العام، كريستالينا جورجييفا القائمة بأعمال رئيس مجموعة البنك الدولي والمديرة الإدارية العامة للبنك الدولي، بدلاً عن جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي السابق بعد تنحيه عن منصبه شهر فبراير الماضي، وكريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي، وروبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ونعمات مينوش شفيق نائب محافظ بنك إنجلترا، وعدداّ من وزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين. ومن المُقرر أن تترأس الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى الوفد المصري المشارك في اجتماعات البنك الدولي، ويعقد الوفد المصري المُشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، اجتماعات لعرض آخر التطورات السياسة والمالية والنقدية وبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذي عملت عليه الحكومة المصرية. وخلال الاجتماعات سيتم عقد عدد من الندوات والجلسات الإعلامية الإقليمية والمؤتمرات الصحفية والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي، واجتماعات مائدة مستديرة لرؤساء الخبراء الاقتصاديين لكيفية ضمان تحقيق الكثير من فوائد النمو الاقتصادي. ويلتقى أعضاء الوفد المصري مع مديري الأعمال، ومسؤولين حكوميين، وخبراء في حوار حول الابتكار الرقمي والفرص غير المسبوقة التي تتيح لإفريقيا تحقيق النمو لاقتصادها، وخلق فرص العمل، وتغيير حياة شعوبها، ويسعى الاتحاد الإفريقي إلى تحقيق الاتصال الرقمي بين كل فرد من الأفراد، ومؤسسات الأعمال، والحكومات في إفريقيا بحلول عام 2030، بمساندة من مجموعة البنك الدولي. ويشكل ذلك انطلاقة كبرى لمساعدة البلدان على تسريع خطى التقدم، وتوفير إمكانية الربط الشبكي عالي السرعة للجميع، ووضع الأساس لاقتصاد رقمي مفعم بالحيوية، ويجتمع القادة الأفارقة معًا لمناقشة السبل العملية لتحقيق الرؤية الطموحة لهذه الانطلاقة الكبرى على أرض الواقع وبناء مستقبل رقمي شامل للجميع على مستوى القارة. ومن المقرر أن تناقش فعاليات الاجتماعات الاقتصادية الأبرز عالمياً جوانب التقرير الخاص بآفاق الاقتصاد العالمي، فضلاً عن إقامة جلسة نقاشية لإلقاء الضوء على وضع النمو الاقتصادي ومستقبله في ظل التوترات العالمية، ثم التطرق إلى المؤشر العالمي لحالة عدم اليقين التي يوجهها الاقتصاد الدولي حالياً. ويستأنف اليوم الأول فعالياته بجلسة نقاشية حول تحسين قدرة حصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الائتمان بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وتناول قضية تصاعد نفوذ الشركات في الأسواق وآثاره على الاقتصاد الكلي، فضلاً عن عقد جلسة للحديث عن أسلوب التعلم الآلي للتنبؤ بإجمالي الناتج المحلي. وعلى المستوى الاجتماعي تتطرق فعاليات اليوم الأول إلى سياسات المجتمع المدني، بجانب جلسة نقاشية بعنوان «سوق التنمية: إجراءات مبتكرة للتصدي للعنف ضد المرأة»، والتي يشارك فيها كريستالينا جورجييفا القائمة بأعمال رئيس مجموعة البنك الدولي والمديرة الإدارية العامة للبنك الدولي، وفيليب لو هورو المسؤول التنفيذي الأول بمؤسسة التمويل الدولية، وكلاوديا غارسيا مورينو مؤسِسة مبادرة بحوث العنف الجنسي، وكارين غراون كبيرة مديري شؤون المساواة بين الجنسين بمجموعة البنك الدولي، وشاليني روي باحثة في المبادرة الدولية لبحوث السياسات الغذائية. ويفتتح اليوم الثاني فعالياته بلقاء صحفي لمناقشة تقرير الاستقرار المالي العالمي، حيث يشارك فيه كل من توبياس آدريان المستشار المالي لصندوق النقد الدولي ومدير إدارة أسواق النقد ورأس المال بصندوق النقد الدولي، وفابيو ناتالوتشي نائب مدير إدارة أسواق النقد ورأس المال بصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى لقاء صحفي أخر لمناقشة تقرير الراصد المالي. ويتابع فعاليات اليوم الثاني بمجموعة جلسات تناقش تأثير سياسات الاقتصاد الكلي الاحترازية على الإنفاق العائلي والائتمان والدروس المستفادة، وملف تنويع الصادرات، وقضية مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، فضلاً عن جلسة بعنوان «استقرار القطاع المالي: أدوات لتدعيم الإصلاحات في أسواق البلدان النامية والصاعدة»، فضلاً عن عقد جلسة بعنوان «استغلال النظام؟ كشف الدوافع الحقيقية وراء الاستثمار الأجنبي المباشر»، وتتناول الفاعليات قضية الغذاء بعنوان «هل بإمكان الغذاء أن يصبح دواء كوكبنا؟»، الذي يناقش فيه ممارسات إنتاج واستهلاك الغذاء الحالية التي تجعل الناس والكوكب مريضين. تتناول فعاليات الاجتماعات قضية الرقمنة في ظل التطورات التكنولوجية، حيث تطرح الجلسة الناقشية تساؤلات هل تتسبب الروبوتات في اضطراب نموذج التنمية في شرق آسيا؟ التغير التكنولوجي ومستقبل الوظائف بالمنطقة، فضلا عن التطرق إلى كبح الفساد من خلال تحسين الحوكمة الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وتأتي قضية الاستثمار في البشر على رأس الموضوعات التي ستتناولها فعاليات اجتماعات الربيع، حيث أوضحت البيانات الحديثة أن رأس المال البشري يشكل أكبر مكون منفرد للثروة العالمية، وذلك في ظل إخفاق العالم في الاستثمار في البشر على نطاق واسع وفعال كما ينبغي، ويشارك في فاعليات هذه القضية شخصيات سياسية واقتصادية بارزة منهم: كريستالينا جورجييفا القائمة بأعمال رئيس مجموعة البنك الدولي وثلاث وزراء مالية يتمثلوا فى، جرانت روبرتسون وزير المالية بـ نيوزيلندا، وبينينو لوبيز وزير المالية بـ باراغواي، وأسد عمر وزير المالية فى باكستان. وستتناول اجتماعات الربيع قضية تطوير أسواق رأس المال والثورة التكنولوجية المالية من الفرص والتحديات التي تنطوي عليها التغيرات في التكنولوجية المالية لأسواق رأس المال وكيف يمكن الاستفادة من منافع التكنولوجيا المالية لتطوير أسواق رأس المال على نحو يدعم النمو في البلدان النامية، وتحديد دور واضعي السياسات والهيئات التنظيمية وغيرهما من الأطراف المشاركة في السوق، وسيجيب على ذلك مجموعة متنوعة من الممارسين وواضعي السياسات والخبراء (مبتكرين ومنظمين ومراقبي الأسواق) خلال مناقشات اليوم الرابع من اجتماعات الربيع لعام 2019. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/66vo اجتماعات الربيعالأسواق الناشئةالاتحاد الأوروبيالبنك الدوليالصينالولايات المتحدةصندوق النقد الدوليواشنطن قد يعجبك أيضا «المشاط» و«الخطيب» يناقشان مع البنك الدولي موقف تطوير استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر بمصر 22 نوفمبر 2024 | 1:15 م «المشاط» تترأس الاجتماع الرابع للجنة التسييرية لبرنامج تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر 18 نوفمبر 2024 | 5:16 م تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني 12 نوفمبر 2024 | 1:04 م وزيرة التنمية المحلية تشارك في مؤتمر «التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية» بالصين 12 نوفمبر 2024 | 11:33 ص إمدادات النفط الخام السعودي للصين تتراجع لـ 36.5 مليون برميل في ديسمبر 11 نوفمبر 2024 | 2:50 م توقف 15% من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة 10 نوفمبر 2024 | 12:36 م