عضو بالكونجرس الأمريكى: علاقات القاهرة وواشنطن أكبر من «المعونة».. ومستعد لتسويق قصة نجاح مصر بواسطة أموال الغد 6 أبريل 2019 | 1:06 ص كتب أموال الغد 6 أبريل 2019 | 1:06 ص جيف فورتنبيرى عضو الكونجرس الأمريكي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد جيف فورتنبيرى عضو الكونجرس الأمريكي، أن هناك قصوراً فى تسويق مصر خارجياً، لذا يجب على المصريين أن يروجوا لقصة النجاح الإقتصادية التى حققوها، وتغيير الصورة السلبية التى يتم نقلها عن مصر خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى ضرورة أن يلعب الإعلاميون والبرلمانيون المصريون دوراً فى هذا الشأن كونهم يتمتعون بمصداقية كبيرة لدى المجتمع الدولى . وأكد على أن مصر تعد الدعامة الأساسية لتحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط ككل ، خاصة في ظل إبرامها لاتفاقية السلام مع إسرائيل منذ 40 عاماً، منوهاً أنه لولا وجود القاهرة وتوقيعها لتلك الاتفاقية لتراكمت الأضرار ولحقت بالجميع ليس فقط على إسرائيل وإنما على المصالح الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط أيضاً. ووجه جيف فورتنبيرى، بضرورة تبادل الحوار بين الإعلام المصرى والأمريكى لعرض وجهات النظر وتصحيح الصورة الخاطئة المنقولة عن مصر للشعب الأمريكى، وعرض وجهة النظر الأمريكية فى بعض القصور لكى تستعيد مصر مكانتها فى المنطقة. وقال جيف فورتنبيرى،«زرت القاهرة 4 مرات منذ أن أصبحت عضواً بالكونجرس الأمريكى، وفى المرة الأخيرة التى استغرقت 3 شهور ضمن برنامج «تبادل» تجولت فى أرقى الأماكن وأبسطها، ورأيت جملة مكتوبة «هنا الحرب وهنا السلام» مما أثر فى شخصيتى ومنهجى كثيراً. وأضاف:«رغم كل التعقيدات الحالية والمشاكل فى منطقة الشرق الأوسط، فإن مصر استطاعت أن تُلزم نفسها باحترام اتفاقية السلام مع إسرائيل، وبصفتى مسئولاً فى اللجنة المسئولة عن الشرق الأوسط فإننى مستعد لتسويق قصة نجاح مصر فى الدول المختلفة، وتعريف مسئولى الكونجرس بمدى النجاح الذى حققته مصر. وتابع: «التمزق الذى لحق بسوريا والعراق لو لحق بمصر فإن حجم الكارثة وعدم الاستقرار فى العالم ربما يكون غير قابل للوصف، لأن استقرار الشرق الأوسط وبالتبعية استقرار العالم مرهون باستقرار مصر، كما أن الاستقرار الذى زرعه الرئيس السيسى فى مصر منذ توليه، ليس فقط مجرد استقرار ونمو اقتصادى، وإنما هو إعادة استقرار لشخصية وحرية الدولة مرة أخرى. وأوضح عضو الكونجرس الأمريكى أنه اجتمع مع الرئيس السيسى منذ عامين ونصف العام لمدة ساعتين وبحضور وزير الخارجية الأمريكى وسفير الدولة بالقاهرة، حيث تمت مناقشة كيفية تأسيس نظام وطنى صحى، والحفاظ على هوية مصر الصحية الوطنية المتماسكة التى تتمتع بها الدولة. وأكد أن مصر هى قائدة الشرق الأوسط، وتمنى أن تعود لقيادة العالم العربى والمنطقة مرة أخرى، مشيداً بافتتاح الرئيس السيسى للكاتدرائية قائلاً «هذا الفعل يؤكد أن الدولة تقوم ببناء نوع فريد من المواطنة لجميع الفئات بمنتهى الشجاعة لتستعيد شخصيتها على الساحة الدولية مرة أخرى». وأكد «فورتنبيرى» على أن زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الجاري ولقاءه بنظيره الأمريكى دونالد ترامب مهمة جداً لإعادة تكوين علاقات الصداقة الحميمية مع أمريكا، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة بين البلدين كانت تقتصر على التعامل العسكرى فقط، وفقدت الدولتان العلاقات الاجتماعية والاقتصادية، وهذا ما نسعى لإعادته مرة ثانية ، خاصة وأن الإدارة الأمريكية تدرك أن العلاقة التي تربطها مع مصر أكبر من مجرد البرامج الخاصة بالمعونة سواء العسكرية أو الإقتصادية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9wte