بنوك ومؤسسات ماليةرئيسى راجى الإتربى: الرئيس الجديد للبنك الدولي تربطه علاقة قوية بمصر ومساندة القاهرة تتصدر اهتماماته بواسطة أموال الغد 6 أبريل 2019 | 1:54 ص كتب أموال الغد 6 أبريل 2019 | 1:54 ص راجى الإتربى النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 17 مشروع للبنك فى مصر بقيمة 8 مليار دولار .. ومصر ضمن أكبر 20 اقتصاداً عالميا 2023 قال السفير راجى الإتربى، المدير التنفيذى لمصر بمجموعة البنك الدولى، إن ديفيد مالباس الرئيس الجديد للبنك الدولي تربطه علاقة قوية بالرئيس المصري مما يعطي دفعه قوية للعلاقة بين البنك والحكومة المصرية. وأعلن البنك الدولي مساء اليوم الجمعه، أن مجلس المديرين التابع له وافق على اختيار ديفيد مالباس كرئيس للبنك ، وذلك عقب اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له خلال شهر فبراير الماضي. أضاف الإتربى، أن “مالباس” كان حريصا على أن يجري اتصالات مع الدول المؤثرة في اختيار رئيس البنك الدولي وخاصة القاهرة، لحشد التأييد المصري، مشيرا الى ذلك يثبت إلمامه ومعرفتة بأهمية وثقل مصر في البنك وأهمية صوتها في اختيار رئيس البنك. وأشار المدير التنفيذي للبنك، إلى المجموعة المصرية في واشنطن كانت حريصة فور ترشيح “مالباس” لمنصب رئيس البنك الدولي على الاجتماع معه ومحاورته حول أولوياته وتوجهاته، مضيفاً “ولمست منه شخصياً ما يطمئني كعضو مجلس إداره البنك وممثل للحكومة المصرية ، لما لديه من عزم ليس فقط علي الحفاظ علي العلاقة الاستراتجية بين البنك ومصر بل لحرصه على الارتقاء بهذه العلاقة خلال فترة رئاسته للبنك. ونوه “راجي” إلى أن “مالباس” عقد اجتماعاً مع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار فى ضوء حرص كلا من الطرفين على بناء علاقة قوية، مضيفاً أن الاجتماع تمخض عنه نتائج إيجابية وواعدة تمثلت فى الاتفاق على دورية التشاور بين رئيس البنك ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، والاتفاق حول تعزيز التعاون فى الفترة القادمة فى مختلف القطاعات التى تحتاج مصر دعم البنك الدولي فيها. ذكرأن البنك يعمل على تنفيذ 17 مشروع فى مصر، وتبلغ حجم المحفظه المالية لمصر حوالي 8 مليار دولار وتستحوذ مصر علي ما يقرب من نصف النشاط التمويلي للبنك فى منطقه الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتتمثل أهم استثمارات البنك في مصر حاليا إلى نحو 500 مليون دولار لتنمية الصعيد و 3.15 مليار دولار لتمويل سياسات التنمية، و530 مليون دولار للصحة ، و 500 مليون دولار لمشرع تطوير وإصلاح التعليم، ومليار دولار إضافي لتمويل سياسات التنمية وتحسين بيئة الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ولفت إلى أن تولي “مالباس” البنك ياتي فى ظل ظروف اقتصادية صعبة فى ضوء وجود مؤشرات هامة تتمثل فى التباطؤ الاقتصادي مع وجود توقعات لزيادة وتيرة هذا التباطؤ، مشيراً إلى أن البنك لديه توجهات شديدة لدعم السياسات المحفزة للنمو فى الدول النامية بمعدلات كبيرة بما يساعدها فى تخطي أزماتها. أضاف أن هناك اهتماما كبيرا من البنك بتعزيز وتمكين القطاع الخاص خاصة فى ظل الفجوة التمويلية فى البنية الأساسية والتي تقدر حاليا بـ 20 تريليون دولار وتتسع بمقدار تريليون دولار سنويا، وبالتالي فإن هناك وضوح في الرؤية أن الموارد العامة في الدول النامية لن تكون كافية لتغطية هذة الفجوة، لذا فإن هناك حاجة ماسة لتعزيز دور للقطاع الخاص على مستوى العالم للمساعدة فى تخطي هذه الفجوة. وعن اهتمام البنك بالتكنولوجيا قال الاتربي: “أصبح البنك مهتما جدا بالتكنولوجيا وكيفية توظيفها فى ظل التخوف الكبير من أثر التكنولوجيا الحديثة على الوظائف والعمالة ليس فقط في الدول المتقدمة انما في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل أيضا، لذلك يعمل البنك على وضع خطة واضحة لكيفية استغلال التكنولوجيا الحديثة لأغراض التنمية وخلق فرص عمل وتعليم أجيال قادمة على التعامل مع سوق العمل المستقبلي”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/642u