سياحة وزارة السياحة تلتقى عمدة مدينة أشبيلية بإسبانيا لبحث أوجه التعاون فى مجال السياحة بواسطة أموال الغد 3 أبريل 2019 | 3:06 م كتب أموال الغد 3 أبريل 2019 | 3:06 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بالسيد خوان ايشاداس ثيخاس عمدة مدينة إشبيلية بإسبانيا وذلك لبحث ومناقشة آوجه التعاون في مجال السياحة بين مصر ومدن مختلفة في إسبانيا ومنها مدينة إشبيلية. وجاء ذلك على هامش مشاركة وزيرة السياحة فى فعاليات الدورة الـ 19 للقمة الدولية للمجلس الدولى للسياحة والسفرWTTC Global Summit 2019 التي تستمر خلال الفترة من 2 إلى 4 أبريل الجارى بمدينة إشبيلية بإسبانيا. تطرق اللقاء للحديث عن سبل زيادة حركة السياحية البينية بين مصر وإسبانيا، وتبادل الخبرات خاصة في ظل العلاقات القوية التي تربط بين البلدين. ومن جانبها استعرضت الدكتورة رانيا المشاط تفاصيل برنامج الإصلاح الهيكلى الذى أطلقته الوزارة لتطوير قطاع السياحة في مصر، مشيرة إلى أن تعزيز آوجه التعاون السياحى بين مصر والبلدان الأخرى وكذلك المؤسسات الدولية يعتبر أحد العناصر الرئيسية لمحور الإصلاح المؤسسى لبرنامج الإصلاح الهيكلى. وأضافت الوزيرة أن محور الترويج والتنشيط ببرنامج الإصلاح الهيكلى يرتكز على عدة محاور من بينها الترويج لكل محافظة أو منطقة جذب سياحى على حدةBranding By destination ، وزيادة الرحلات السياحية المباشرة من وإلى المدن السياحية المصرية المختلفة. وفى هذا الشأن أشار السيد خوان ايشاداس ثيخاس عمدة مدينة إشبيلية إلى أنه يمكن مناقشة إمكانية إقامة توأمة سياحية بين مدينة إشبيلية وبعض المدن السياحية المصرية لتنشيط الحركة السياحية بينهم، ودعا مصر للمشاركة في المؤتمر الدولى للمدن السياحية المقرر عقده في إشبيلية عام ٢٠٢٠. وتم خلال اللقاء مناقشة امكانية زيادة أوجه التعاون بين مصر واسبانيا في الفترة المقبلة من خلال الجمعية الأورومتوسطية الإقليمية والمحلية (ARLEM) والتي تعتبر التجمع المشترك الدائم الذي يضم السلطات المحلية والإقليمية من الشواطئ الثلاثة للبحر الأبيض المتوسط، والتي تم تصميمها لتوفير إطار مؤسسي لجمع أعضاء مجلس النواب وممثلى الجمعيات الأوروبية المشاركة في التعاون الأورومتوسطي مع نظرائهم. كما تم مناقشة إمكانية تنظيم رحلات تعريفية Fam Trips من مدينة إشبيلية الى المدن المصرية المختلفة منها مدينة مرسى علم ومدينة سيوة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/s4m2