رئيسىطاقة أرامكو السعودية تشتري 70% في «سابك» مقابل 69.1 مليار دولار بواسطة أموال الغد 28 مارس 2019 | 8:42 ص كتب أموال الغد 28 مارس 2019 | 8:42 ص أرامكو السعودية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 اتفقت أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، على شراء حصة نسبتها 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الثروة السيادي بالمملكة مقابل 69.1 مليار دولار، في واحدة من كبرى الصفقات بقطاع الكيماويات العالمي. يأتي الاتفاق، الذي يهدف للمساهمة في دعم خطط أرامكو للنمو في قطاع المصب، بعد شهور من المباحثات بين أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي السعودي، وهو ما ساهم في تأجيل الطرح العام الأولي المزمع لأرامكو الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات. وقال ياسر الرميان المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ”تمثل هذه الصفقة فائدة مشتركة لجميع الأطراف، ونقلة نوعية لثلاث من أهم المؤسسات الاقتصادية في المملكة“. وقد تضخ الصفقة مليارات الدولارات في صندوق الاستثمارات العامة، مما يعطيه القدرة على المضي قدما في خططه الرامية لخلق وظائف وتنويع موارد أكبر اقتصاد عربي وتقليص اعتماده على صادرات النفط، بما في ذلك منطقة اقتصادية عملاقة في شمال غرب البلاد. وتزيد أرامكو استثماراتها في أنشطة التكرير والبتروكيماويات لتأمين أسواق جديدة لخامها، إذ تعتبر النمو في قطاع الكيماويات محورا أساسيا في استراتيجيتها للتوسع في قطاع المصب. وقالت سابك وأرامكو في بيان إن سعر الشراء المتفق عليه هو 123.39 ريال للسهم، بما يمثل خصما طفيفا عن سعر سهم سابك عند الإغلاق يوم الأربعاء. وقال مازن السديري مدير إدارة الأبحاث في الراجحي المالية ”سعر السهم البالغ 123.4 (ريال) هو سعر عادل في ضوء أنه استثمار استراتيجي طويل الأمد وأن سابك واحد من أبرز القطاعات الدفاعية غير المرتبطة بالدورة الاقتصادية لأن نموها يرتبط في الأساس بنمو السكان“. وقال يوسف حسيني المحلل في المجموعة المالية هيرميس ”نعتقد أنه عرض عادل ومنطقي من وجهة نظر تقييمية محضة“. ونقل تلفزيون العربية عن الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر قوله إن الصفقة، التي تخضع لشروط معينة لإغلاقها من بينها الموافقات التنظيمية، تمثل ”لحظة تاريخية“ و“فرصة كبيرة للنمو“. وأبلغ الناصر تلفزيون العربية أن هناك عددا من الخيارات لتمويل الصفقة.. ”منها السيولة النقدية.. منها الاقتراض.. منها صندوق السندات، وكلها متوفرة بالنسبة لنا“. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح على موقع تويتر إن الاقتصاد السعودي هو ”الكاسب الأكبر“. وذكرت أرامكو أنها لا نية لديها لشراء الأسهم المتبقية في سابك، رابع أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم. وقال يوسف البنيان نائب رئيس مجلس إدارة سابك ورئيسها التنفيذي ”ترسيخ علاقتنا من خلال خطوة استراتيجية كهذه تُسهم في تحفيز التطور، وتحقيق نجاح منقطع النظير في قطاع الكيماويات عالميا“. وتخطط أرامكو لزيادة طاقتها التكريرية من 4.9 مليون برميل يوميا إلى 8-10 ملايين برميل يوميا بحلول 2030. وتتمتع أرامكو السعودية وسابك بطاقة إنتاج للبتروكيماويات تبلغ 17 مليونا و62 مليون طن سنويا على الترتيب. وقال حسيني المحلل في هيرميس ”نعتقد أن أرامكو ستدير الآن كل خططها للتوسع في المستقبل من خلال سابك مباشرة، وفي ظل تركيز جزء كبير من رؤية 2030 على التوسع في البتروكيماويات، فذلك يعزز إمكانات نمو سابك في الأمد الطويل“. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/aj5t