اخبار عربية و عالمية ضربات متبادلة بين إسرائيل وحماس مع تزايد التوتر في غزة بواسطة أموال الغد 26 مارس 2019 | 10:47 ص كتب أموال الغد 26 مارس 2019 | 10:47 ص غزة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أطلق نشطاء من غزة صواريخ على جنوب إسرائيل ونفذت طائرات إسرائيلية ضربات في القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء الليل لكن مستوى العنف بدا وكأنه ينحسر بعد أن قال فلسطينيون إنه تم التوصل لتهدئة. وبعد يوم من القتال الشرس عبر الحدود قال مسؤولون فلسطينيون إن مصر توسطت في تهدئة في وقت متأخر يوم الاثنين. إلا أن الهدوء لم يستمر طويلا. واستمر دوي صافرات الإنذار التي تحذر من الصواريخ في بلدات إسرائيلية قرب الحدود مما دفع السكان إلى اللجوء للمخابئ. وقال الجيش، الذي حشد قوات إضافية ودبابات على الحدود، إنه قصف مجمعا ومواقع لحماس ردا على ذلك. ولم ترد تقارير بسقوط قتلى وجرحى. واندلعت أحدث جولة من أعمال العنف يوم الاثنين عندما أصيب سبعة إسرائيليين قرب تل أبيب بعد أن دمر هجوم صاروخي منزلا. وبعد ذلك بساعات ردت إسرائيل بسلسلة من الضربات مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين. وأصدرت حماس وفصائل فلسطينية أصغر بيانا في وقت متأخر من الليل قالت فيه إن مصر توسطت في تهدئة. ولم يعلق مسؤولون إسرائيليون على ما إذا كان تم التوصل إلى تهدئة. وما زالت إسرائيل في حالة تأهب إذ ظلت المدارس قرب الحدود مغلقة وتم توجيه السكان بالبقاء قرب المخابئ الواقية من القنابل. وقال الجيش في بيان إنه ما زال ”مستعدا لمختلف السيناريوهات“. ويأتي التصعيد قبل أسبوعين فقط من انتخابات إسرائيلية ينافس فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حفاظا على حياته السياسية بعد عشر سنوات له في السلطة إذ يعتمد في حملته الانتخابية على موقفه المتشدد ضد النشطاء الفلسطينيين. ويواجه نتنياهو، الذي تلاحقه فضائح فساد، تحديا قويا من تحالف وسطي بقيادة جنرال كبير. وقطع نتنياهو زيارة للولايات المتحدة قائلا إنه سيعود إلى إسرائيل على الفور بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال ”إسرائيل لن تتحمل هذا. لن أتحمل هذا… ونحن نتحدث… إسرائيل ترد بقوة على هذا العدوان الغاشم“. وقال ترامب للصحفيين ونتنياهو إلى جواره إن إسرائيل لديها ”الحق المطلق“ في الدفاع عن نفسها. وهزت عشرات الانفجارات غزة يوم الاثنين ودوت صافرات سيارات الإسعاف في الشوارع الخالية في معظمها. وفي أحد الأحياء السكنية هرع الناس لشراء الخبز تحسبا لتصعيد طويل. ومن بين الأهداف الأولية التي تم قصفها مكتب إسماعيل هنية مدير المكتب السياسي لحماس إلا أنه كان تم إخلاؤه على الأرجح قبل ذلك. وأطلق نشطاء من غزة وابل صواريخ على إسرائيل أثناء الليل. وأسقطت الدفاعات الإسرائيلية بعض هذه الصواريخ وسقطت صواريخ أخرى في أراض فضاء. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0joy