أسواق المالتقارير وتحليلات مصر تبحث تعزيز دورها الريادي وزيادة التدفقات الخارجية عبر مبادرة «الربط الإلكتروني بافريقيا» بواسطة إسلام صلاح 17 مارس 2019 | 11:31 ص كتب إسلام صلاح 17 مارس 2019 | 11:31 ص البورصة المصرية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 بورصات نيجيريا وجوهانسبرج ونيروبي أبرز المنضمين بمبادرة الربط الإلكتروني للاسواق الافريقية رئيس مصر للمقاصة: تواصل عمليات الربط مع مختلف اسواق القارة يُدعم التواجد الإقليمي لمصر ويزيد من تدفق الاستثمارات الخارجية رئيس بلتون: السوق تحتاج إلى رؤية تتضمن آليات التطوير والأدوات الجديدة لجني ثمار المبادرات وتعزيز فرص الربط مع البورصات الافريقية العضو المنتدب بـ”بايونيرز”: نجاح الإصلاحات الاقتصادية تدعم ريادة مصر بالقارة.. والمبادرة وسيلة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية للسوق رئيس المصريين في الخارج: إبرام الاتفاقيات مع البورصات الافريقية تدعم من جذب الاستثمارات الخارجية وإحياء بورصة افريقية موحدة تشهد الفترات الحالية تطورات عديدة على صعيد مشروع ربط البورصات الأفريقية وتعزيز الاستثمارات البينية بين اسواق القارة والتعاون المشترك لتطوير الأداء عبر إطلاق عدد من المبادرات والإتفاقيات الدولية الهادفة إلى تطوير ورفع معدلات أداء الاسواق. وتستهدف البورصة المصرية إقتناص حالة الحراك الحالية لمضاعفة معدلات تدفق المستثمرين والمؤسسات الخارجية وزيادة معدلات السيولة ومحاكاة التطورات التي تشهدها بعض أسواق القارة، وذلك عبر الإنضمام مؤخرًا كعضو مؤسس الى مبادرة “AELP” لدعم عمليات الربط الإلكتروني بين البورصات الأفريقية وتعزيز الاستثمارات البينية بين بورصات القارة السمراء، والتعاون المشترك وتبادل الخبرات لتطوير الأداء. خبراء ومسئولي سوق المال أكدوا على أهمية الإنضمام للمبادرات والإتفاقيات الهادفة إلى تعزيز عمليات الربط مع الاسواق الافريقية، خاصة في ظل التطور الكبير الحالي سواء على الصعيد التكنولوجي والفرص الاستثمارية التي تدعم بدورها جاذبية الاسواق امام تدفق رؤوس اموال المستثمرين والمؤسسات الخارجية خلال الفترات المقبلة. أضاف الخبراء أن الإنضمام إلى تلك الإتفاقية يدعم تواجد مصر وتقوية دورها بين أسواق المال الأفريقية، كأحد أقدم أسواق المال في العالم، وذلك تزامناً مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى زيادة وتعزيز الاستثمارات البينية في الأوراق المالية بين البورصات، وذلك عبر العمل على بناء منصة ربط إلكتروني بين كافة الأطراف ذات الصلة، وخاصة شركات الوساطة في الأوراق المالية، لتبسيط عمليات التداول ما بين الأسواق المختلفة المنضمة للمبادرة. اشار الخبراء الى اهمية الاستمرار في دعم بورصة مصر سواء على صعيد الادوات المالية ومحاكاة التطورات التكنولوجية المطبقة بالاسواق المحيطة، يدعم دور السوق الاستراتيجي للربط بين اسواق القارة وزيادة التدفقات المالية إليها خلال السنوات المقبلة. ومن المقرر أن يدعم البنك الأفريقي للتنمية المبادرة، والذي يعمل على تنفيذ خطط من شأنها تطوير وتنمية أسواق المال الأفريقية للاضطلاع بدورها في توفير التمويل اللازم لتوسعات الشركات بمختلف الأنشطة الاقتصادية لخلق فرص عمل تسهم في تحسين أحوال الناس المعيشية، فضلاً بناء قدراتها كأسواق للتداول والاستثمار تسمح للمستثمرين بنقل الملكية بصورة شفافة ومرنة. وتضم المبادرة “AELP“”AFRICAN EXCHANGES LINKAGE PROJECT “، إلى جانب البورصة المصرية، بورصات نيجريا وجوهانسبرج ونيروبي وكازابلانكا وموريشيوس وبي آر في إم وهي البورصة الجامعة لدول” توجو والسنغال ومالي وكوديفوار وبوركينافاسو وبنين والنيجر “. في البداية، أكد محمد عبد السلام، رئيس مجلس ادارة شركة مصر للمقاصة للقيد والايداع المركزي على أهمية عمليات الربط بباقي الاسواق الافريقية، لدعم تواجد السوق الإقليمي وزيادة معدلات السيولة وتدفق الاستثمارات الخارجية خلال الفترات المقبلة. أضاف أن التواصل مع الاسواق الافريقية يدعم نقل وتبادل مزيد من الخبرات المتواجدة بين تلك الاسواق ، الأمر الذي يؤكد ضرورة الاستمرار في إبرام مزيد من الاتفاقيات مع الاسواق الهامة وجذب شرائح من المستثمرين عن طريق توضيح ما يدور في مصر بصورة واقعية . أشار أن إدارته تواصل عمليات الربط مع مختلف اسواق القارة بما يدعم ويساهم في حركة تدفق رؤوس الأموال بين الاسواق وتكوين سوق موحد، وذلك عقب الانتهاء من عمليات تفعيل ربط المقاصة المصرية بنظائرها بدول المغرب وتونس وجنوب افريقيا. أوضح أن ذلك الإتجاه يأتي تنفيذاً لقرار لمنظمة مؤسسات الايداع لدول افريقيا والشرق الأوسط (الأميدا) والتي أوجبت ضرورة ربط دول الخليج وشمال افريقيا بمصر المقاصة بالاضافة إلي الربط مع باقي المقاصات الافريقية عن طريق شركة Strate بجنوب افريقيا . وأكد الدكتور سامح الترجمان، رئيس مجلس إدارة شركة بلتون المالية القابضة أن تعزيز فرص التعاون المشتركة والربط بين البورصات الافريقية يتطلب دعم عملية القيد المشترك بين البورصات والربط على نظام تداول موحد. أضاف أن دعم منظومة سوق المال في مصر حاليًا ضروري لدعم قدرتها على الاستمرار في الريادة الافريقية بصورة مستمرة، مشيرًا إلى أن الفترة الراهنة وما تشهدها من إتفاقيات ومبادرات تتطلب وضع رؤية واضحة ومكتملة لدعم السوق، تتضمن آليات التطوير والأدوات المالية الجديدة التي ستسهم في زيادة معدلات السيولة. أشار أن التحدي الحالي أمام ربط البورصات تتمثل في تمركز الشركات الكبرى في القارة الافريقية في بورصتين فقط وهما مصر وجنوب افريقيا مما يمثل تحدي أمام القدرة على تفعيل ذلك الخيار، موضحًا وأوضح أنه في ضوء ذلك التحدي تتطلب المرحلة الحالية البدء في دعم تفعيل القيد المشترك بصورة أنسب وفقًا لظروف طبيعة المرحلة الحالية والتي ستدعمها وجود شريحة من الشركات ذات معدلات التداول والسيولة الجيدة. تدفقات متوقعة للسوق وعلى صعيد أثر المبادرة على السوق، أكد محمد أبو الغيط، العضو المنتدب لبنوك الاستثمار بمجموعة بايونيرز القابضة أن هذة الخطوة تُعد وسيلة فعالة ومباشرة لجذب مزيد من تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية للسوق المصرية، عبر التأكيد على دور مصر الريادي فى أفريقيا والمنطقة ككل بدعم عدد من المقومات والمحفزات على الصعيدين التشريعي والاقتصادي، موضحًا أن هذا الانضمام يأتي في إطار استراتيجية البورصة لزيادة السيولة وتنشيط التداولات عبر جذب مزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية. أضاف أن السوق المصرية تتمتع بالعديد من المقومات سواء المتعلقة بموقعها الجغرافي وتميزها التاريخي في كافة المجالات الذي يؤهلها لتصدر ريادة المنطقة، بالإضافة للكثافة السكنية المتزايدة والتي تعد أهم العوامل الجاذبة لمزيد من الاستثمارات لاسيما بالقطاعات الاستهلاكية . أوضح أن انضمام البورصة المصرية لمشروع الربط الالكتروني بين البورصات الأفريقية من شأنه تعزيز الاستثمارات البينية بين بورصات القارة السمراء وزيادة حصة السوق المصرية من إجمالي هذة الاستثمارات بدعم الاصلاحات الهيكيلة التي تشهدها الساحة الاقتصادية والتوجهات الراهنة لتسهيل الإجراءات، فضلًا عن تنامي الفرص الاستثمارية سواء المباشرة أو الغير مباشرة. أضاف العضو المنتدب لبنوك الاستثمار بـ«بايونيرز» أن نجاح الحكومة المصرية فى تطبيق الاصلاحات الاقتصادية سيعزز من ثقة دول الإتحاد الأفريقي فى قدرتها على قيادة المرحلة القادمة اقتصاديًا بالتزامن مع اختيارها رئيس للاتحاد الافريقي، مما يزيد من معدل الاستثمارات سواء المباشرة أو غير المباشرة ومن ثم تحقيق معدلات النمو المستهدفة من ناحية، وزيادة فرص الشركات المحلية للتصدير من الجانب الأخر، خاصة مع تحسن القوة الشرائية للسوق الافريقي، وبالتزامن مع التوجهات الرامية للدولة لتوطيد علاقتها مع جميع الدول بهدف فتح مزيد من فرص التعاون التجارى. وفي ذات السياق أكد على أهيمة اتفاقيات التعاون البينية بين أسواق القارة سواء على صعيد أسواق المال أو الاقتصاد الكلي، خاصة وأن هناك المزيد من الفرص للتنمية فى القارة بمختلف القطاعات الاستثمارية . وأكد هاشم السيد، رئيس شركة المصريين في الخارج للاستثمار والتنمية أن الأسواق الأفريقية شهدت تطورا كبيراً تدعم من مضاعفة حجم الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين والمؤسسات الخارجية. أضاف أن الشركات المصرية امامها فرص للتوسع واقتناص الفرص المتاحة بتلك الاسواق بالعديد من القطاعات ابرزها الزراعة والصناعة بدعم من الاتفاقيات الموقعة مع اغلب دول القارة. وعلى صعيد البورصة، أشار إلي أن مواصلة إبرام الاتفاقيات والمبادرات مع باقي البورصات الافريقية ستدعم من فرص جذب مزيد من الاستثمارات الخارجية إلي السوق المصرية، وسبل إعادة إحياء بورصة افريقية موحدة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1rhk