استثمار “الهيئة الاقتصادية للقناة” : جاري دراسة خطاب ضمان المنطقة الصناعية الروسية المستلم اليوم بواسطة سناء علام 14 مارس 2019 | 2:05 م كتب سناء علام 14 مارس 2019 | 2:05 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 كشف اللواء محمد برايه نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية، أنه تم البوم استلام خطاب الضمان من الجانب الروسي الخاص بإقامة المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد. جاء ذلك في بداية الزيارة التي يقوم بها د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يرافقه كل من د. سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ود. عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، واللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية. وأوضح أنه جاري حاليا دراسة الخطاب لبدء إجراءات الشركة التي سوف يتم إنشائها من أجل إقامة المنطقة الصناعية والمتوقع البدء فيها بداية من الشهر المقبل. وعلى جانب آخر أشار براية إلى عملية تطوير ميناء شرق بورسعيد، بعد الإنتهاء من تنفيذ الرصيف الخرساني، بطول 5 كم، من تركيب الأوناش بالرصيف الشرقي، وتجهيز ساحات التداول خلف الأرصفة الجديدة، وأعمال تكريك الميناء التي وصلت إلى 67.5 مليون م3. ونوه إلى موقف البنية التحتية والمرافق في المنطقة الصناعية واللوجستية والميناء، وما وصلت إليه، بالإضافة إلى عمليات تحسين التربة لمساحة 14 مليون م2، والتي سيتم الانتهاء منها بنهاية عام 2019. ولفت براية إلى أن إلى أهم العقود التي قامت الهيئة بتوقيعها خلال عام 2018 مع شركتي شرق بورسعيد، وسيسكو ترانس، والأخرى التي جاري التفاوض بشأنها. وأكد ان أن المرحلة الاولى من مشروعات الطرق انتهت بنسبة 57% وتم تدشين مشروعات اتصالات من خلال تمرير كابلات الاتصالات أسفل القناة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على انشاء شبكة غاز وتحسين البيئة ورفع كفاءة الأرصفة . وأكد أن ميناء شرق بورسعيد من اكبر موانئ المنطقة وموانئ البحر المتوسط التى تتحقق معدلات نمو كبيرة، ومن المتوقع ان تستمر فى زيادة معدلات النمو لأكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة . وذكر أنه تم التعاقد على انشاء محطة متعددة الأغراض بميناء شرق بورسعيد بتكلفة ١٢ مليار جنيه، وتم الاتفاق مع تحالفات تويوتا وغيرها من شركات السيارات لإنشاء محطة لاستقبال السيارات اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ywlw