بنوك ومؤسسات ماليةرئيسى الحكومة تدرس طرح سندات خضراء بالسوق المحلية الفترة المقبلة بواسطة أموال الغد 13 مارس 2019 | 9:36 ص كتب أموال الغد 13 مارس 2019 | 9:36 ص وزارة المالية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 كشف مصدر أن الحكومة تدرس حالياً إمكانية المضي قدماً في طرح سندات خضراء في السوق المحلية، إلى جانب الإصدار الدولي المزمع طرحه في الربع الأخير من العام المالي الحالي أو الربع الأول من العام المالي المقبل. وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن الحكومة تبحث أيضاً طلبات المستثمرين لإصدار سندات بالعملة المحلية في الأسواق الدولية، وفقاً لإنتربرايز. والسندات الخضراء هي واحدة من أدوات الدين ومثلها مثل السندات التقليدية ولكن تخصص أموالها للاستثمار في مشروعات صديقة للبيئة كالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والأعمال الزراعية والمنشآت الخضراء ومشاريع كفاءة استخدام الطاقة. وكانت مؤسسة التمويل الدولية والهيئة العامة للرقابة المالية قد بدأتا العام الماضي مشاورات لإعداد الإطار العام لدليل السندات الخضراء الذي يهدف إلى إنشاء سوق السندات الخضراء في مصر والمساعدة في التصدي للتغير المناخي. يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول السندات الخضراء على موقع مؤسسة التمويل الدولية، والتي أشارت إلى أنه جرى إصدار سندات خضراء عالميا بقيمة تتجاوز 155مليار دولار خلال عام 2017 . وكان نائب وزير المالية للسياسات المالية أحمد كجوك قد صرح الشهر الماضي بأن تنويع أدوات الدين وعملات إصدارها وأيضاً قاعدة المستثمرين سواء محلياً أو دولياً، تعد جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الوزارة، من أجل تأمين أفضل معدلات عوائد وتغطية. وتأتي خطط إصدار السندات في إطار استراتيجية خفض الدين العام الجديدة والتي تهدف إلى تنويع مصادر التمويل. وقالت وزارة المالية المصرية في الشهر الماضي، إنها أصدرت سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار على ثلاث شرائح (5-10-30 سنة) بأسعار عائد جيدة. وتسعى مصر إلى تقليل تكاليف الاقتراض إلى الحد الأدنى من خلال الاعتماد بشكل أكبر على إصدارات السندات الدولية بدلاً من الديون المحلية مرتفعة العوائد. كان الوزير قد كشف وقت سابق، أن مصر تخطط لبيع سندات بالعملة الأجنبية قيمتها نحو خمسة مليارات دولار في الأشهر المقبلة، قائلاً: “سنبيع سندات خلال الأشهر المقبلة في السوق قد تصل قيمتها إلى خمسة مليارات دولار، تزيد أو تنقص”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/rdk9