طاقة مجلس أرامكو السعودية يجتمع لإقرار خطة سندات صفقة سابك بواسطة أموال الغد 12 مارس 2019 | 8:14 ص كتب أموال الغد 12 مارس 2019 | 8:14 ص أرامكو السعودية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 قالت مصادر بالصناعة إن مجلس إدارة أرامكو السعودية سيجتمع هذا الأسبوع في المملكة حيث سيقر خطة لإصدار سندات قد تسهم في تمويل استحواذ محتمل على حصة استراتيجية في منتج البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالج قال إن أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، تنوي طرح أول سندات دولية لها في الربع الثاني من 2019 ومن المرجح أن يبلغ حجم الطرح المزمع عشرة مليارات دولار. وقال مصدران مطلعان إن من المتوقع أن يجتمع ممثلون للشركة مع مستثمري أدوات الدخل الثابت في جولة ترويجية للسندات في أبريل نيسان. ومن المتوقع أن تشمل الصفقة الشراء الكامل أو شبه الكامل لحصة السبعين بالمئة في سابك التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة. ويعني ذلك أن حجم الصفقة يقارب 70 مليار دولار، وإن كان سعر الاستحواذ لم يُعلن بعد، وفقا لوكالات وسيقر مجلس إدارة أرامكو أيضا النتائج المالية للشركة والتي من المرجح أن ترد في النشرة الخاصة بالسندات إلى جانب احتياطيات الشركة من النفط والغاز. وقال أحد المصادر ”مجلس الإدارة سيقر السندات. (صفقة) سابك تتقدم لكن أي صفقة بهذا الحجم تستغرق وقتا“. وامتنعت أرامكو عن التعليق. وقالت المصادر إن مسؤولين كبارا في أرامكو سافروا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة لقياس شهية المستثمرين للسندات المزمعة. واختارت أرامكو مجموعة من البنوك من بينها جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان ومورجان ستانلي وسيتي واتش.اس.بي.سي والبنك الأهلي التجاري السعودي للمساعدة في ترتيب الإصدار المزمع. وقالت مصادر مصرفية إن أرامكو حين تواصلت رسميا مع البنوك بشأن طرح السندات في وقت سابق من العام الحالي، طلبت تقديم مقترحات بشأن سندات وتعهدات محتملة لتمويل بالاقتراض المصرفي. وذكرت المصادر أن من المرجح أن تسدد قيمة الصفقة على مراحل مما سيتيح لأرامكو اللجوء لمستثمري الدين على مراحل مختلفة، وهي خطوة ستثمر عن تفادي الضغط على البنوك غير المستعدة لتخصيص مبالغ ضخمة لتسهيل ائتماني واحد. وكانت المنافسة شديدة بين البنوك على مدى الأشهر الأخيرة لنيل تفويض السندات على أمل أن تحصل على تفويضات أخرى من أرامكو في المستقبل في صفقات بأسواق المال وأنشطة مصرفية أخرى. وعمل جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي مع بنوك أخرى على إدراج أرامكو المزمع بسوق الأسهم قبل تجميد الخطوة بسبب صفقة سابك. ويقول مسؤولون سعوديون إن الموعد الجديد لإدراج أرامكو أصبح 2021. ومن شبه المؤكد أن بيع أرامكو لسندات دولية سيتطلب حصول الشركة على تصنيف ائتماني والإفصاح عن معلومات مالية في نشرة الاكتتاب. وبدأت أرامكو بالفعل محادثات مع وكالات تصنيف. ورغم أن شركة النفط الحكومية العملاقة تسعى للحصول على تصنيفات تضاهي شركات النفط الكبرى مثل إكسون موبيل وشل، يتوقع المستثمرون في أسواق السندات ألا تحصل أرامكو على تصنيف أعلى من ذلك الممنوح للسعودية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vrrc