عقارات جيه إل إل: القطاع السكني المصري الأكثر استقرارا في أسواق المنطقة…وزيادة حجم الإقبال على الشراء خلال 2019 بواسطة مها عصام 6 مارس 2019 | 12:19 م كتب مها عصام 6 مارس 2019 | 12:19 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال أيمن سامي، مدير جيه إل إل للاستشارات العقارية- مصر، أن القطاع السكني في مصر يستكمل العام الجاري أداؤه الإيجابي الذي حققه خلال 2018. أضاف خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة اليوم، أن السمة العامة خلال العام الماضي كانت حالة من التأني قبل شراء وحدات مباشرة من المطورين، وهو ما أدى إلى ارتفاع الطلب على تأجير الوحدات السكنية بفضل زيادة الطلب على المساكن المؤقتة. توقع وفقا للدراسات التي تم استعراضها اليوم، استمرار شراء العقارات بسبب انخفاض نسبة الدفعة الأولى عند الشراء وبرامج التسديد المرنة، فضلا عن تعدد الخيارات في كل من المدن الرئيسية والساحلية. تابع:عند مقارنة العاصمة المصرية بمدن عالمية مثل باريس، لندن، نيويورك، مدريد وإسطنبول، تظل القاهرة واحدة من أكثر المدن استقراراً وجاذبية خلال هذا العام؛ بفضل أسعارها التنافسية، وانخفاض تكلفة المعيشة واستقرار المناخ السياسي. زيادة متسارعة في نمو قطاع المساحات المكتبية المرنة في القاهرة مع تغيير التركيبة السكانية العالمية فمن المتوقع أن يشكل 75% من جيل الألفية وما بعدها القوة العمالية بحلول عام 2025 عالمياً، وهو ما يعزز التوقعات بأن يتم إشغال نحو 30 ألف مساحة عمل مشتركة عالميا، لتضم نحو 5.1 مليون شخص بحلول 2022. واتساقاً مع هذا التوجه العالمي فمن المتوقع أن يكون المساحات المكتبية المرنة هي أحد أكبر التحولات التي سيشهدها القطاع العقاري في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وبالتالي سيواكب القطاع المكتبي في القاهرة الطلب العالمي المتزايد على المساحات المكتبية المرنة خلال السنوات المقبلة، نظراً لكونها واحدةً من أسرع المدن في المنطقة لانطلاق المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة. وقد شهدت القاهرة تنامي في المساحات المكتبية المرنة خلال العام 2018، لتمثل %0.72 من إجمالي مساحاتها المكتبية. وذلك نظراً لكفاءة التكلفة، والعقود قصيرة الأجل والتوجه نحو الابتكار، بالإضافة إلى استجابة الملاك لطلب المستأجرين، وتراجع الطلب على المكاتب التقليدية. إعادة تعريف قطاع التجزئة من المتوقع أن ترتفع معدلات الشواغر في متاجر التجزئة في القاهرة خلال 2019 بفضل ارتفاع المعروض الناجم عن عدد كبير من المشاريع المرتقبة. كما أنه من المتوقع ارتفاع أسعار الإيجار ، بعد أن سجلت زيادة قاربت 10% على أساس سنوي خلال 2018. ومع تغيير ثقافة التسوق فإنه من المرتقب أن يتوجه مطوري وملاك مراكز التسوق على ابتكار مفاهيم الترفيه الحديثة لتعزيز مستويات الإقبال والإنفاق، تمهيداً لاتجاه “الترفيه أثناء التسوق” (shop-entertainment’) و”الترفيه أثناء تناول الطعام” (eater-tainment) في ظل نجاح المفاهيم المرتبطة بالأطعمة والمشروبات، والمرافق الترفيهية وغيرها التي تعزز أنماط الحياة اليومية، في أماكن البيع بالتجزئة التقليدية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5pkf