استثمار الإحصاء: 153.6 مليون نسمة عدد السكان المتوقع في مصر خلال 2052 بواسطة أموال الغد 5 مارس 2019 | 11:24 ص كتب أموال الغد 5 مارس 2019 | 11:24 ص الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء اعتماداً على النتائج النهائية لتعداد 2017 بإعداد إسقاطات السكان المستقبلية لإجمالي الجمهورية (2017 – 2052) والتى تتناول مختلف المتغيرات التى يعتمد عليها وضع الفروض المناسبة للاتجاهات المستقبلية خلال فترة الإسقاطات، وذلك فى ضوء السياسة القومية للسكان التى تنتهجها الدولة وتسعى إلى تحقيقها فى المستقبل، اعتماداً على أدق الطرق العلمية والبرمجيات الحديثة فى هذا المجال، من أجل الوصول إلى تقديرات مستقبلية أقرب ما تكون إلى واقع المجتمع المصري فى المستقبل . وأوضح أن الإسقاطات السكانية تعد تقديرات مستقبلية للسكان من حيث الحجم وتوزيعهم حسب العمر والنوع، والتى تعتبر بدورها نقطة البداية للإسقاطات القطاعية الأخرى (التعليم، الصحة،…إلخ)، وتتزايد أهمية توفير البيانات المستقبلية عن السكان، مع تزايد الطلب عليها من قبل صناع القرار وواضعي السياسات السكانية وأضاف الجهاز أن الإسقاطات السكانية تعد من الركائز الأساسية التى يعتمد عليها فى وضع الخطط والبرامج التنموية فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية، فهي تساعد المخطط على تقييم الوضع الحالي للسكان، ووضع البرامج والخطط السكانية، وبلورة السياسات السكانية، لتلبية الحاجات المعيشية الحالية والمستقبلية الأساسية للسكان سواء كانت تعليمية أو صحية أو خدمية. وأشار إلى أن الإسقاطات السكانية تبنى على أساس المعطيات الجديدة التي وفرها التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت عام 2017، وعلى فروض تتعلق بتطور العناصر الأساسية للنمو السكاني كالمواليد والوفيات والهجرة. وتبقى نتائجها ومدى تطابقها مع الواقع مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالفروض التي تمت على أساسها الإسقاطات. ولفت إلى أن عملية وضع الفروض وكيفية صياغتها تمثل مرحلة هامة من مراحل إنـجاز عملية الإسقاطات وعادة ما يتم بناء الفروض في الدول النامية وفق نظرية (التحولات الديموجرافية) التى تقر أن كل تقدم اقتصادي واجتماعي يوازيه حتماً انخفاض في مستوى الإنـجاب والوفيات. وذكر ان الانجاب يمثل العنصر الطبيعي الهام والمؤثر في حجم السكان ولذلك يكون اللجوء غالباً – عند القيام بعملية الإسقاطات – إلى وضع أكثر من فرض يتعلق باتجاه تطور مؤشر الإنـجاب. ونوه الجهاز إنه تم اعداد إسقاطات السكان حسب فئات السن والنوع في الفترة (2017 – 2052) باستخدام برنامج Spectrum، عن طريق تقدير توقع البقاء على قيد الحياة ومعدلات الإنـجاب العمرية خلال فترة الإسقاطات، وعدد السكان في سنة الأساس (منتصف عام 2017)، وقد تم إغفال تأثير عنصر الهجرة في إعداد إسقاطات السكان، واعتبار تأثير الهجرة منعدماً. واوضح الجهاز إنه تمت صياغة الفروض المختلفة للإنـجاب ، الفرض المنخفض يقوم على سرعة تناقص مستويات الإنـجاب وبالتالي الوصول إلى معدل الإحلال ( 2.1) مولود لكل سيدة في عام (2032)، الفرض المتوسط يشير إلى أن معدل الإحلال يمكن أن يتحقق في عام (2042)، الفرض العالي يشير إلى أن مستوى الإحلال يمكن أن يتحقق في عام (2052)، و الفرض الثابت يشير إلى ثبات معدل الإنـجاب عند 3.4 مولود لكل سيدة خلال فترة التقدير (2017-2052). ولفت إلى ان المتفق عليه فإن الفرض الذى يتم الاعتماد عليه فى الإسقاطات السكانية هو (الفرض المتوسط). وعن أهم النتائج التى تم الحصول عليها من (الفرض المتوسط) أن عدد السكان التقديري فى منتصف عام 2017 وفقاً للفرض المتوسط 95.455 مليون نسمة ومن المتوقع أن يصل إلى 119.753 مليون نسمة عام 2030 وإلى 153.688 مليون نسمة عام 2052. وتابع أن الإنـجاب يؤثر على التركيب العمرى للسكان ، فقد تلاحظ تناقص نسبة السكان في فئة العمر (0 – 14سنة) خلال فترة التقدير ، بينما زادت نسبة السكان في الفئة العمريــــــــــة (15 – 64 سنة)، وكذلك زيادة فئة كبار السن ( 65 سنة فأكثر) ،الأمر الذي يلقي على الدولة عبء توفير الخدمات والرعاية الاجتماعية والصحية اللازمة لكبار السن. وأشار إلى أنه من المتوقع الانخفاض التدريجي في معدلات النمو من 1.99 % خلال الفترة ( 2017-2022) الى 0.85 % خلال الفترة (2047 – 2052)، وكذلك انخفاض معدل المواليد الخام من 26.5 مولود لكل الف من السكان عام 2017 ليصل إلى 13.4 عام 2052. وذكر أنه من المتوقع ايضا أن تذبذب معدل الوفاة الخام بين الانخفاض والارتفاع حيث انخفض انخفاضاً طفيفاً من 4.6 في الألف في عام 2017 إلى 4.5 في الألف في عام 2032، ثم ارتفع ليصل إلى 5.7 في الألف عام 2052. حيث يرجع هذا التذبذب في معدل الوفاة الخام رغم ثبات معدلات الوفيات العمرية لتأثره بالتركيب العمرى للسكان. كما يتوقع انخفاض معدل الزيادة الطبيعية من 21.9فى الالف عام 2017 إلى 7.7 في الألف عام 205، وكذلك ارتفاع توقع البقاء على قيد الحياة للذكور من 71.9 سنة عام 2017 الى 81 سنة عام 2052 و للإناث من 74.3 سنة عام 2017 الى 83.3 سنة عام 2052 ومن الجدير بالذكر أنه نظرا لزيادة عدد السكان وفقا لنتائج التعداد السكاني الذى بلغ 94.798.827 (مليون نسمة) مقارنة بالتقديرات السكانية السابق إعدادها لنفس العام اعتمادا على تعداد 2006 الذى بلغ 92.115.689 (م اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2sys