اخبار عربية و عالمية أمريكا تنزل علمها من على قنصليتها بالقدس التي تتعامل مع الفلسطينيين بواسطة أموال الغد 5 مارس 2019 | 8:22 ص كتب أموال الغد 5 مارس 2019 | 8:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أنزلت الولايات المتحدة علمها يوم الاثنين من على قنصليتها في القدس التي كانت تعمل قناة اتصال دبلوماسي مع الفلسطينيين ودمجتها في سفارتها الجديدة لدى إسرائيل في القدس. وعبر الفلسطينيون عن غضبهم مما يعتبرونها أحدث خطوة تتخذها واشنطن ضدهم. وقاطع الفلسطينيون إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أن تحولت عن سياسة أمريكية قديمة في ديسمبر كانون الأول 2017 واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكانت القنصلية ترفع تقاريرها عن الشأن الفلسطيني مباشرة إلى واشنطن لكن جرى نقل موظفيها إلى السفارة تحت اسم ”وحدة الشؤون الفلسطينية“ برئاسة السفير الأمريكي إلى إسرائيل ديفيد فريدمان. وقال المفاوض الفلسطيني المخضرم صائب عريقات على تويتر ”دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة يمثل المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام“. وتعتبر إسرائيل القدس بالكامل عاصمتها الأبدية الموحدة بما في ذلك الشطر الشرقي الذي احتلته في حرب عام 1967 وضمته في خطوة لم تلق اعترافا دوليا. لكن واشنطن تفادت استخدام مثل هذه المصطلحات ولمحت إلى أن الوضع النهائي للمدينة ينبغي أن يكون محل تفاوض بين الجانبين. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يسعون لإقامتها على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وجاء في أحدث تقرير للاتحاد الأوروبي بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية نشر الشهر الماضي أن استمرار التوسع الاستيطاني يقلص فرص التوصل لحل الدولتين الذي تكون القدس فيه عاصمة للبلدين. وأفاد التقرير بأن بناء منازل جديدة استمر بوتيرة لم يسبق لها مثيل في النصف الثاني من 2018، الأمر الذي مهد الطريق لانتقال مزيد من الإسرائيليين للعيش هناك. *مراسم محدودة في مقر القنصلية بشارع أرجون بوسط مدينة القدس، جرى إنزال العلم الأمريكي خلال مراسم محدودة تحت سماء غائمة. وغاب عن تلك المراسم فريدمان الذي ساعد في نقل السفارة من تل أبيب إلى مبنى مختلف في جنوب القدس. وقال مسؤولون إنه تم تسليم العلم إلى القنصل العام التي انتهت مهمتها كارين ساساهارا كهدية وداع، عملا بتقاليد الخدمة الأجنبية. وبعد ذلك جرى رفع علم آخر. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الدمج هدفه رفع كفاءة العمليات وليس مؤشرا على أي تغيير في السياسة. وقالت ساساهارا في مقطع مصور على يوتيوب ”سيواصل فريقنا… العمل على التوصل للسلام في هذه الأرض“. وأبلغ مسؤولون رويترز الشهر الماضي بأن المبنى الكائن في شارع أرجون سيصبح على الفور المقر الرسمي لإقامة السفير بعد انتهاء عمليات القنصلية. لكن هذه الخطة تأجلت فيما يبدو. فقد أزيلت اللوحة التي تحمل اسم القنصلية من واجهة المبنى وظل مكانها شاغرا. ويرجع وجود القنصلية الأمريكية في القدس إلى 175 عاما عندما كانت المدينة تحت الحكم العثماني. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/faxh