منوعات ختام “ملتقى الشارقة للمسرح العربي” و”مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي” بواسطة أموال الغد 4 مارس 2019 | 7:59 ص كتب أموال الغد 4 مارس 2019 | 7:59 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 اختتمت مساء أمس الأحد، فعاليات الدورة الرابعة من “مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي” في الشارقة، بإدارة أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقد ترأس اللجنة الفكرية عصام أبو القاسم. شارك في الدورة الرابعة للمهرجان (27 فبراير-3 مارس) نخبة من الباحثين والممارسين المسرحيين العرب، وحضرها عدد من المسرحيين والإعلاميين والفنانين كضيوف للفعاليات. وقد اختتم المهرجان بالعرض المسرحي “تفاصيل الغياب” من سلطنة عمان، لفرقة الصحوة المسرحية، من تأليف فهد ردة الحارثي، وإخراج سعيد أسعد عامر، وتمثيل: عائشة البلوشية، خميس الرواحي. وشهد حفل ختام المهرجان تكريم أحمد بورحيمة، مدير المهرجان، للمسرحيين والنقاد والباحثين والإعلاميين والفنانين من ضيوف المؤتمر من الدول العربية المختلفة، ومنهم من مصر: د.فهمي الخولي، علاء قوقة، إيناس المصري، طارق الدويري، د.نبيل بهجت، محمد رفعت يونس، مناضل عنتر، سماء إبراهيم، ضحى الورداني، داليا همام، جمال عبدالناصر، أحمد زيدان، شريف الشافعي. كذلك، اختتمت مساء الأحد فعاليات “ملتقى الشارقة السادس عشر للمسرح العربي، الذي أقيم على مدار يومين تحت عنوان “المسرح العربي والمجايلة: التواصل والتقاطع”. جاءت الجلسة الأولى في اليوم الثاني للملتقى تحت عنوان “التجارب المسرحية الرائدة والجديدة بين التأثير والتأثر”، وأدارها نبيل المازمي، وشارك فيها كل من: محمد رفعت يونس من مصر، وطفى حمادي من لبنان، عبدالكريم عبود من العراق، حافظ زليط من تونس، وجاءت الجلسة الثانية بعنوان “شهادات في ضوء التجربة”، وتحدث فيها الدكتور فهمي الخولي من مصر، وأحمد السلمان، وإبراهيم سالم، وأدارها مهند كريم. وقد جاءت الجلسة الأولى في اليوم الأول للملتقى، مساء السبت، بعنوان “أجيال المسرح العربي بين الاتصال والانفصال” وأدارها باب ولد أمين من موريتانيا، وقدم فيها مجموعة من الباحثين العرب أوراقهم، منهم المغربي كمال خلادي “ميكانيكا المسرح.. المعرفة التي لا تنتقل تكتهل”، والعراقي صميم حسب الله “انظر خلفك بغضب.. أجيال المسرح العربي بين العزلة والاعتزال”، والمصري طارق الدويري “المسرح والمجايلة.. الصراع الكامن بين الحداثة وما بعد الحداثة”، أما الجلسة الثانية فحملت العنوان “الحساسيات المسرحية الجديدة في التجريب بين الريادة والامتداد”، وقدمها المغربي عبدالعالي السراج. يُذكر أن، “مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي” قد جاء، وفق تصريح مديره أحمد بو رحيمة، استكمالًا لسلسلة من البرامج التي تقيمها دائرة الثقافة في الشارقة، تعزيزًا ونشرًا للنشاط المسرحي في مدن ومناطق الإمارة، وتقام أنشطة المهرجان في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، المجهز بكل اللوازم المسرحية، إذ يضم قاعة ومكتبة وصالة للندوات والورش التدريبية. وقد شهدت فعاليات اليوم الأول للمهرجان العرض الإماراتي “ما زال الثلج يسقط” للمخرج والمؤلف حافظ أمان، وهو لفرقة مسرح خورفكان، وتمثيل عبدالرحمن المزيعل، وعبدالله المهيري. دار العرض حول أخوين يصارعان معاني الهوية والوجودية والاغتراب والتأرجح ما بين واقع جديد في الغربة (المنفى) وواقع متخيل لموطنهما الأصلي، وتقصى العرض مفاهيم الانتماء، وعلاقة الشرق والغرب، وكذلك فكرة الأبوة، ومعنى الحماية، واشتملت فعاليات اليوم الأول كذلك على ورشة تدريبية حول “تصميم الاستعراض في المسرح المدرسي”، بإشراف مناضل عنتر من مصر. وشهد اليوم الثاني العرض الفلسطيني “المغتربان”، عن نص “المهاجرون” للكاتب سلافومير مروجك، لفرقة نعم، وهو من ترجمة وإعداد جورج إبراهيم، وتصميم وإخراج إيهاب زاهدة، وتمثيل رائد الشيوخي ومحمد الطيطي، ودار في أجواء الغربة أيضًا، حيث يعاني شخصان مهاجران الضياع والتشتت، ويتشككان في جدوى الحياة ومعناها بعد تبدد حلم كل واحد منهما. كما شهد اليوم الثاني ورشة عمل حول “التمثيل الصامت في مسرح الصغار”، بإشراف سماء إبراهيم من مصر. وشهد اليوم الثالث للمهرجان عرض المسرحية الكويتية “الزبون الصعب” لفرقة المسرح الكويتي، من إخراج سعود القطان، وتأليف ماكس رينيه، وتمثيل فهد الخياط وموسى بهمن، وتدور حول رجل يبحث عن زوجته المفقودة، في حين تتعنت السلطات ولا تساعده في البحث عنها، ولا تقدم له إجابات سوى احتمالات متعددة لموتها، وقد أقيمت ندوة لمناقشة العرض، بحضور الناقد فاروق صبري. وقد شهد اليوم الرابع لـ”مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي”، ورشة “توظيف الأراجوز في المسرح المدرسي” بإشراف المصري الدكتور نبيل بهجت، الذي استعرض أبجديات تصنيع الدمى وخيال الظل وكيفية تقديم عرض فني للأراجوز بصورة مبسطة لقيت استحسان الحاضرين وتفاعلهم الإيجابي مع العرض الشيق الذي قدمه بالاشتراك مع الجمهور. وشهد مسرح المركز الثقافي في مدينة دبا الحصن العرض المصري “الرجال لهم رءوس” لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، من تأليف محمود دياب، وإخراج سماح السعيد، وتمثيل علاء قوقة، إيناس المصري، ومؤثرات صوتية: ريهام سالم، وديكور أحمد شوقي، وإضافة محمد يوسف. حظي العرض بصدى جماهيري ونقدي طيب، وهو يتناول حياة بسيطة لامرأة وزوجها اعتادا قتل الوقت بالتسلية خصوصًا أنهما ليس لديهما أطفال، وفجأة تنقلب حياتهما رأسًا على عقب إثر طرق بابهما ذات ليلة، حيث تسلما طردًا أتى به عامل توصيل الطرود، ويتضح أن في هذا الطرد جثة مقطوعة الرأس، وتتوالى الأحداث ليصل الرأس في طرد آخر صغير، ويتضح لاحقا أن الرأس يشبه رأس الزوج نفسه، ويتحول تدريجيًّا من شخص سلبي ضعيف الإرادة إلى شخص قوي لديه القدرة على المواجهة لاستعادة حق القتيل المجهول، وهنا تغيب الجثة “الرمزية” ويسترد الرجل حياته المسلوبة ويبدأ في المطالبة بحقوقه المهدرة وينال رضا زوجته واحترامها. وقد أقيمت ندوة حوارية حول العرض، أدارتها وتحدثت فيها الناقدة المصرية ضحى الورداني. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/uf4f