«تسلا» تعلن قرارات جديدة لخفض الأسعار وإغلاق المتاجر تهوي بسهمها 8%

أعلنت شركة “تسلا” مجموعة من القرارات الجديدة التي تخص الإنتاج والمتاجر والإنفاق، ما تسبب في هبوط سهم الشركة 8%.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون موسك أعلن في الأسبوع الجاري عزمه للكشف عن أخبار هامة تخص الشركة وهو ما حدث أول أمس.

وبنهاية جلسة أمس، هبط سهم تسلا في بورصة ناسداك بنحو 7.8% ليصل إلى 294.79 دولار.

وكشفت الشركة أول أمس الخميس أنها قررت تقديم موديل سيارات “تسلا3” البالغ سعره 35 ألف دولار الذي طال انتظاره، والمتوقع أن يكون مزود بسقف زجاجي، والذي يسير 220 ميلاً بشحنة الواحدة ومجموعة من الخصائص الأخرى التي لم يكن مخططاً لها في الأصل.

ويعد ذلك طراز واحد من 6 طرازات أخرى متعلقة بسيارات “تسلا 3”.

وتخطط شركة السيارات الكهربائية لإصدار موديل “ستانددد رنج بلاس” مقابل 37 ألف دولار والتي تسير 240 ميلاً في الشحنة الواحدة، كما أنها مزودة بخيارات متعددة مثل المقاعد المدفأة والترقية الصوتية.

كما قررت “تسلا” استعادة سيارات “تسلا 3” طويلة المدى والتي كانت تباع مقابل 49 ألف دولار قبل أن يتم إخضاعها لخصم ليصل سعرها الآن إلى 43 ألف دولار، كما رقت “تسلا” المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة بشحنة واحدة تلك السيارات بمقدار 15 ميلا لتصل إلى 325 ميلاً.

كما ألحقت الشركة الخفض بسعر موديل محرك الدفع الرباعي المزدوج إلى 47 ألف دولار مقابل سعرها قبل الخصم عند مستوى 49.9 ألف دولار.

أما الإصدارات من طرازات المدى المتوسط سيتم إلحاق خفض بأسعارها عند 40 ألف دولار مقابل المستويات السابقة عند 42.9 ألف دولار.

أما سعر سيارات “تسلا3” الأعلى أداءً فُخفض أيضاً بنحو 3 آلاف دولار إلى 58 ألف دولار، كما أن سعرها الآن أصبح أقل بنحو 20 ألف دولار مما كانت عليه عند إصدارها في العام الماضي.

ولم يكن خفض السعر هو التغيير الوحيد الذي ألحقته الشركة الأمريكية في نموذج السيارات الأعلى طرازاً من “تسلا3” حيث أنها طورت من سرعتها لتتحول من وضع الثبات إلى سرعة 60 ميل في الساعة خلال 3.2 ثانية وعبرحد أقصى للسرعة 162 ميل في الساعة.

وأكد إيلون موسك لمستثمريه على أن تلك التخفيضات الأخيرة في الأسعار كانت مؤلمة وأنه لن ينفذ أي تخفيضات جديدة لسعر سيارات “تسلا 3”.

كما أكد رئيس شركة “تسلا” على أن سيارات “تسلا3” سيتم طرحها للبيع فوراً في الولايات المتحدة، أما كافة الطلبات الأخر سيتم توصيلها قبيل التحفيزات الضريبية الفيدرالية في 1 يوليو المقبل.

وأعقب موسك تلك التصريحات بتغريدة على موقع التوصل الاجتماع “تويتر” قال فيها إن سيارات “تسلا3” ستكون متاحة داخل أوروبا في غضون 6 أشهر، فيما سيتم إتاحتها في آسيا بمجرد أن يتم تشغيل مصنع الشركة في شنغهاي والمتوقع أن يتم تشغيله في غضون من 6 إلى 8 أشهر.

ومن أجل أن يحقق “موسك” تلك الخطة المتعلقة بالخفض الدرامي لأسعار السيارات، فإنه قرر أن يتم تنفيذ كافة عمليات البيع إلكترونياً، “بعض المتاجر سيتم إغلاقها وبعض الوظائف سيتم إلغائها”.

ويرى موسك أن إتاحة البيع إلكترونياً ستمكن “تسلا” من بيع السيارات في الولايات الأمريكية التي مُنحت الحق القانوني لحجب متاجر “تسلا”.

وأكد الرئيس التنفيذ للشركة الأمريكي على أن تلك الخطوة ستساهم في خفض يتراوح بين 5% إلى 6% في تكاليف السيارة.

كما تخطط الشركة تنفيذ خفض كبير في الإنفاق على التسويق والبيع.

وعلى الرغم من ذلك فإن “تسلا” تعتزم الإبقاء على بعض صالات العرض في بعض المواقع الرئيسية، وستزيد من مراكز الخدمة في كافة أنحاء العالم، “الأولوية الأهم بالنسبة لي في العام الجاري هي جعل الخدمات مدهشة”.