اخبار عربية و عالمية ترامب وكيم يستأنفان محادثات اليوم الثاني والأخير من قمتهما الثانية في هانوي بواسطة أموال الغد 28 فبراير 2019 | 8:17 ص كتب أموال الغد 28 فبراير 2019 | 8:17 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 استأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ- أون في هانوي صباح الخميس، اليوم الثاني والأخير من محادثاتهما الرامية للتوصّل إلى اتّفاق حول نزع السلاح النووي لبيونج يانج، وهو هدف قال ترامب إنّه “ليس مستعجلاً” التوصّل إليه لأنّه يريد “اتفاقاً جيداً”، بينما وعد كيم ببذل “قصارى جهده” لتحقيقه، وفقا لوكالات. ولدى وصولهما إلى فندق متروبول الفخم في العاصمة الفيتنامية حيث عقدا الأربعاء، في اليوم الأول من القمة، اجتماعاً ثنائياً قصيراً وتناولا العشاء، أدلى كل من ترامب وكيم بتصريح مقتضب أمام الصحفيين. وأكّد ترامب وقد جلس عن يمينه كيم وبينهما طاولة مستديرة أنّه “ليس مستعجلاً” التوصّل إلى اتّفاق لأنّ ما يهمّه هو جوهر الاتفاق وليس سرعة التوصّل إليه. وقال الزعيم الكوري الشمالي “لقد سرنا جنباً إلى جنب في هانوي” و”نواصل حوارنا الجيّد”، مضيفاً “سأبذل قصارى جهدي اليوم للتوصل إلى نتائج جيّدة تكون في نهاية المطاف إيجابية”. وتأتي هذه القمة بعد القمة الأولى التاريخية التي عقدها الزعيمان في سنغافورة في يونيو الماضي حين أطلق ترامب حملة لإقناع كيم بالتخلّي عن أسلحته النووية. وكان البيت الأبيض أعلن الأربعاء أنّ ترامب وكيم سيعقدان الخميس لقاء ثنائياً قبل أن يواصلا المحادثات بحضور مستشاريهم طوال الصباح. وبحسب الرئاسة الأميركية، فإن القمّة ستتوّج بـ”حفل توقيع اتفاق مشترك”، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وفي قمتهما التاريخية في سنغافورة، وقّع ترامب وكيم على اتفاق مبهم لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وتطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بأن تتخلّى عن ترسانتها النووية بشكل كامل ويمكن التحقق ومنه ولا عودة عنه. لكنّ بيونج يانج تربط نزع أسلحتها النووية بتحقيق سلسلة شروط من أبرزها رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها ووقف ما تصفه بالتهديدات الأميركية، أي الوجود العسكري في كوريا الجنوبية والمنطقة عموماً. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/473p