تأمين «الأفروآسيوي للتأمين» يستعرض نماذج النجاح في نشاط الوساطة التأمينية المصري بواسطة أموال الغد 26 فبراير 2019 | 1:25 م كتب أموال الغد 26 فبراير 2019 | 1:25 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 استعرض المؤتمر الإقليمي الثاني لتسويق التأمين الأفروآسيوي خلال فعاليات الجلسة الرابعة للمؤتمر تحت عنوان «نماذج النجاح في تسويق التأمين» قصص النجاح التي تضمنها نشاط الوساطة التأمينية بالسوق المصرية خلال السنوات الماضية. قال حامد مبروك، رئيس منطقة شمال أفريقيا لشركة ويليس تاورز واتسون – مصر، أنه بدأ عمله بمكتب بول حداد للوساطة التأمينية، موضحاً تعلمه كافة الأمور المتعلقة بالتأمين خلال فترة عمله بهذا المكتب. وأضاف مبروك أنه اهتم بقطاع التأمين وبدأ في الاستثمار به عبر شراء 20% من حصة شركة الاستشارات التابعة لمكتب بول حداد للوساطة التأمينية عقب تخارج شركة المالية المصرية منها، موضحاً أنه قيمة هذه الحصة بلغت حينئذً 30 ألف جنيه. وأشار إلى أنه في 2009 أسس شركة جراسافوا للوساطة التأمينية في ظل توجهاته للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى توسعه في أسواق السودان والأردن والكويت، مشيراً إلى استحواذ شركة ويليس واتسون على شركة جراسافوا بما دعم استراتيجيتنا للتوسع وزيادة حجم أعمالنا. وأوضح أن الشغف بالعمل والسعي نحو النجاح يؤدي دائماً إلى تحقيق القيمة المضافة للعميل وشركة الوساطة، مشيراً إلى أن أهمية مساهمة شركة الوساطة في تقديم خدمة إدارية أو استشارية للعملاء لاكتساب ثقتهم. ومن حانبه استعرض طلعت أبوكلام، رئيس مجلس إدارة شركة جي أي جي لوساطة التأمين، قصة نجاحه بالسوق المصرية، موضحاً أنه خريج كلية التجارة ولم يكن يهدف للعمل بقطاع التأمين، ولكنه مارس المهنة من قبيل الصدفة. وأضاف أبوكلام، خلال فعاليات الجلسة الرابعة للمؤتمر الإقليمي الثاني لتسويق التأمين الأفروآسيوي تحت عنوان «نماذج النجاح في تسويق التأمين»، أنه عمل عقب التخرج في مكتب حازم حسن وشركاه للمراجعة المحاسبية، حيث تولى المراجعة المحاسبية لإحدى شركات التأمين، وتعلمت حينئذً بعض الجوانب الفنية بقطاع التأمين ساهمت في تطوير عملي عند ممارسة مهنة الوساطة التأمينية. وأوضح أنه انتقل بعد ذلك للعمل بشركة المالية المصرية ثم تحولت للعمل بمكتب بول حداد للوساطة، ثم عدت مرة أخرى للشركة المالية المصرية وحصلت على موافقة مجلس الإدارة لعمل مكتب وساطة تأمينية لتقديم خدماته للمجموعة وشركاتها. وعند لاحظت تزايد عمولة الوسطاء من شركات التأمين، إتجهت لتدشين شركة جي أي للوساطة التأمين، وكذلك تأسيس شركة ميدكوم للرعاية الصحية برأسمال 30 مليون جنيه، مؤكداً على أن شركات الوساطة يجب عليها تقديم المعلومات والتغطيات التي تتضمنها الوثيقة التي يحصل عليها العملاء بأمانة تامة لاكتساب ثقتهم وزيادة حجم أعمالهم لدى الشركة. قالت جوزيان حكيم العضو المنتدب لشركة “HIB” لوساطة التأمين أن أبرز العوامل التى ساهمت فى نجاحها فى نشاط التأمين هوالمرونة فى التعامل مع متغيرات سوق التأمين حيث بدأت العمل فى مكتب “بول حداد” لوساطة التأمين لمدة 7 سنوات ثم قررت العمل كوسيط فردى حر بشكل مستقل. وأضافت أن نشاط التأمينات العامة كان العمل به جيدا خلال فترة التسعينات والعمولات مجزية أما فى بداية الألفينات شهدت تغيرا فى أسعار التأمين والعمولات نظرا لاتباع سياسة التسعير الحر والمنافسة بين الشركات ولافتا إلى أنها قررت الاتجاه للعمل فى الوساطة فى فرع التأمين الطبى الطبى لمدة 5 سنوات. وأكدت أنها غيرت تخصصها لتعمل فى مجال لها خبرة به مثل التأمين الطبى ولتحافظ على حجم الدخل والعمولات الخاصة بها ثم بعد صدور القانون 118 لسنة 2018 للتأمين والإشراف على قطاع التأمين والسماح بتأسيس شركات وساطة متخصصة فقامت بتأسيس شركتها فى عام 2012. وكشفت أن عملها فى الوساطة بالتأمين الطبى أكسبها خبرة كبيرة فى مجالات الاكتتاب والتسعير وإعادة التأمين وطبيعة المنتج وتسعيره وآليات اعتماده فى هيئة الرقابة المالية وكيفية تسويق المنتج واقناع العملاء به وذلك بالتعاون مع شركات التأمين. قال سمير الحسينى وسيط تأمين بشركة مصر لتأمينات الحياة، أن أهم المهارات التى يجب أن يكتسبها وسيط التأمين لكى يحقق النجاح فى عمله هو أن يبنى علاقات شخصية طويلة المدى مع عميله . وأضاف الحسينى أن بناء علاقات طويلة مع العملاء يساهم فى نمو حجم أعمال الوسيط مع نمو حجم أعمال العميل وكذلك يضمن أن يظل هو الوسيط المفضل للعميل مهما طال الزمن وتزداد الثقة. وأكد أنه لا يحب العمل التقليدى بل يحب الحركة والتجديد والنشاط والسفر واكتساب خبرات من الأسواق الخارجية لافتا إلى أنه يجب أن يطور الوسيط من نفسه ويبتكر ويكتسب مهارات جديدة وخبرات ومطالبا الوسطاء بالتجمع وتكوين شركات وساطة بدلا من العمل الحر اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8lzj