بنوك ومؤسسات ماليةرئيسى طارق عامر لـ “أموال الغد”: تلقينا عرضاً من مؤسسة أمريكية للاستحواذ على المصرف المتحد بواسطة أحمد علي 18 فبراير 2019 | 12:13 ص كتب أحمد علي 18 فبراير 2019 | 12:13 ص طارق عامر - محافظ البنك المركزي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 16 كشف طارق عامر محافظ البنك المركزي عن وجود عرض من قبل مؤسسة أمريكية للاستحواذ على المصرف المتحد. وأوضح عامر في تصريحات خاصة أن المؤسسة الأمريكية لديها باعاً كبيراً في الأعمال المصرفية، وبخاصة المتعلقة بنشاط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن المؤسسة تجري حالياً عمليات الفحص النافي للجهالة للمصرف المتحد. إقرأ أيضاً تطورات أرصدة المدفوعات المنفذة بين البنوك على نظام التسوية اللحظية خلال عام 2024 البنك المركزى يسحب سيولة بقيمة 680.3 مليار جنيه عبر عطاء السوق المفتوحة البنك المركزي: ودائع القطاع العائلي بالبنوك ترتفع إلى 7.4 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2024 ويمتلك البنك المركزى نحو 99.9% من أسهم رأسمال المصرف المتحد وهو البنك الناتج عن إندماج 3 بنوك هى المصرف الإسلامى للتنمية والاستثمار، بنك النيل، والبنك المصرى المتحد، عام 2006، والتي كانت مهددة بالإفلاس، حيث تدخل البنك المركزي آنذاك لانقاذ أموال المودعين. ويولي البنك المركزي أهمية كبرى لعملية الفصل بين الملكية والرقابة، وتطبيق قواعد الحوكمة، حيث يمتلك “المركزي” قطاعاً كاملاً للرقابة على البنوك، والتأكيد على تطبيق أحدث المعايير الدولية المتعلقة بالصناعة المصرفية حرصاً منه على ضمان أموال المودعين. وأكد عامر أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي قادها البنك المركزي في الربع الأخير من عام 2016 بقرار تحرير سعر الصرف، والسياسات النقدية التي حصنت السوق المحلية من أزمتي الأسواق الناشئة، وارتفاع أسعار النفط؛ ساهمت في إعادة الثقة لدى المؤسسات العالمية في الاقتصاد المصري، والتي يأتي في مقدمتها إشادة صندوق النقد والبنك الدوليين بتقديم مصر نموذجاً ناجحاً للإصلاح الاقتصادي. وشدد طارق عامر على قوة الملاءة المالية للقطاع المصرفي، وقدرته على دعم خطط التنمية بالدولة، مشيراً إلى أن الإصلاح المصرفي لم يكن هدف نهائي، وإنما يسعى البنك المركزي دائماً إلى الوصول إلى تطبيق أفضل المعايير المصرفية والسياسات النقدية، بما يتوافق مع المعطيات والمتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية. وكان البنك المركزي داعماً رئيسياً للمصرف المتحد خلال السنوات التي أعقبت الاستحواذ عليه، حيث وافق “المركزي” على زيادة رأسمال المصرف المتحد، لـ 3.5 مليار جنيه، بهدف تقوية وتعزيز المركز المالي للمصرف، وذلك من خلال ضخ 2.5 مليار جنيه برأسمال البنك من القرض المساند البالغ إجماليه 5 مليارات جنيه، كان المصرف قد حصل عليه في السنوات السابقة، فيما سدد المصرف القيمة المماثلة من القرض للبنك المركزي. ونجح المصرف المتحد فى التحول من الخسارة إلى الربحية، حيث حقق المصرف لأول مرة أرباحاً منذ تأسيسه فى 2006، وقام بتحويل خسائره المرحلة لسنوات طويلة إلى أرباح تخطت المليار جنيه بنهاية العام. وجديراً بالذكر أن المصرف المتحد يمتلك شبكة فروع قوامها 54 فرعاً بنهاية 2018، فضلاً عن امتلاكه لمكاتب تغيير عملة تعمل بالسوق المصرية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ixvd الاستحواذ على المصرف المتحدالبنك المركزيالمصرف المتحدطارق عامرمؤسسة أمريكية