تكنولوجيا واتصالاترئيسى صندوق النقد الدولي: التعاملات على المحمول تستحوذ على 10% من الناتج الإجمالي في افريقيا بواسطة نيرة عيد 16 فبراير 2019 | 11:30 ص كتب نيرة عيد 16 فبراير 2019 | 11:30 ص صندوق النقد النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي أن منطقة الصحراء الكبرى الإفريقية ووسط افريقيا تشهد أكبر حالة حراك في مجال التكنولوجيا المالية، وتساهم بقوة في تغير شكل التعامل في هذه المنطقة، متطرقًا إلى منتج مثل M-Pesa لتحويل الأموال والدفع عبر المحمول، ومنتج مثل أورنج موني التابع لمجموعة MTN والذان نجحا في جذب أكثر من 30 مليون مستخدم على مستوى القارة. مما دفع الشركتين إلى التعاون فيما بينهما للتكامل بين التطبيقين في عمليات دفع أكبر، وأوضح التقرير أن تلك الخدمات شهدت توسع مؤخرًا في مصر، وموزمبيق، وتنزانيا، وكينيا، وغانا، وخرجت إلى دول خارج افريقيا لتتجه إلى البانيا، والهند، ورومانيا، مؤكدة على أن التعاون بين المنتجين من شأنه أن يسمح لعدد أكبر من المستخدمين للاستفادة بتلك الخدمات. وأشار التقرير إلى أن 10% من الناتج المحلي الإجمالي لدول وسط افريقيا والصحراء الكبرى تعتمد في حركتها وتعاملاتها على المحمول، بينما لا تتخطى 7% في آسيا، و2% في مناطق أخرى مثل أوروبا. أوضح أن تلك النسب توضح مدى اهمية منتجات التكنولوجيا المالية، والتي تشهد حراكًا من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات الاستثمار الدولية نحو التركيز عليها مستقبلاً، خاصة مع اختلاف توجهات المستخدمين، لما هو أبعد من مجرد الدفع وتحويل الأموال، والاعتماد على المحمول في الاقتراض، والدفع مقابل الخدمات الحكومية مثل فواتير الكهرباء والمياه، أو في بعض النماذج “اقتراض” استخدام الكهرباء وسداد المستحقات في وقت لاحق، لافتًا إلى أن بعض المستخدمين يعتمدون على تلك التكنولوجيات للاستثمار في الأوراق المالية الحكومية. وطالب صندوق النقد الدولي على مدونته بضرورة تنمية البنية التحتية في القارة الإفريقية بما يتماشى مع النمو في تبني التكنولوجيا المالية، خاصة فيما يتعلق بإتاحة خدمات الكهرباء والانترنت، مشددا على ضرورة استحداث قوانين وتشريعات لتقنين تلك التكنولوجيا المتطورة وسريعة النمو. أضاف التقرير أنه من الضروري على رواد الأعمال والبنوك والشركات التي تنوي الاستثمار في التكنولوجيا المالية التركيز على منتجات أكثر إبداعًا تلبي احتياجات المستخدمين، وتفتح أفاق جديدة لتلك التكنولوجيا مستغلة نسبة انتشار المحمول والتي تخطت الـ73% في المتوسط، وغياب فروع البنوك التي لا تغطي أكثر من 5% من السكان. أوضح التقرير أن نسبة انتشار الانترنت الثابت لا تتعدى الـ1% من سكان القارة، وبالتالي فإن إتاحة الخدمات على المحمول يمثل أفضل خيار للمواطنين ويتيح لهم الحصول على أفضل خدمة في الوقت الحالين متغلبين على صعوبة الحصول على الخدمات والنفاذ للإنترنت الثابت، أو الحصول على الخدمات المصرفية من الشكل التقليدي للبنوك. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9w1w