توقعت د. نهى بكر المدير التنفيذي لـ شعبة منتجي الأسمنت بغرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن يصل الفائض بالطاقات الإنتاجية بمصانع الاسمنت لنحو 23 مليون طن بنهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر مواد البناء المنعقد في القاهرة يومي 6 و7 فبراير الجاري بحضور عدد من المستثمرين علي المستوى المحلى، والإقليمي، والدولي في قطاع مواد البناء.
وأشارت إلى أهمية صناعة الأسمنت التي يعمل بها ما يقرب من 50 الف من العمالة المباشرة، و 200 الف من العمالة الغير مباشرة باستثمارات تقدر حجمها بما يفوق 250 مليار جنيه مصري بنسبة استثمار أجنبي تقدر بنحو 52% من هذه الاستثمارات.
ولفتت بكر إلى أن المصنعين في قطاع الأسمنت يعملون علي استخدام نسبة أكبر من الوقود البديل لخفض فاتورة الطاقة التي تمثل ما بين 50 إلي 60% من مكونات تكلفة الأسمنت، كما يسعون لتوسعة فرص التصدير لتصريف فائض الطاقة الإنتاجية.
وأكدت علي دور الشعبة في تطوير صناعة الأسمنت في مصر، و تعزيز الفوائد الاقتصادية، والبيئية، والمجتمعية بالتواصل مع جميع الجهات المعنية.
وذكرت أن إقامة ذلك المؤتمر في مصر يعطي مؤشرا عن أن مصر أصبحت قبلة للمؤتمرات المنعقدة اقليمياً لما تتمتع به من أمن وامان وفرصة للسياحة للمشاركين في المؤتمرات من الأجانب
