«الاتصالات » تبدأ تنفيذ أعمال الربط المعلوماتي للعاصمة الإدارية الجديدة النصف الأول من 2019

كشفت مصادر مسئولة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة تعمل على إنهاء أعمال الربط المعلوماتي والبنية التحتية المعلوماتية خلال النصف الأول من العام الجاري 2019.

وتعتزم الحكومة نقل العديد من الوزارات إلى مقارتها في العاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الجاري.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة ل”أموال الغد” إن المشروعات الحالية للربط المعلوماتي تشارك فيها 12 شركة محلية و4 شركات أجنبية لتوفير التكنولوجيات اللازمة، وتوطينها وفق الاحتياجات المحلية.

اوضح اللواء مهندس محمد خليل رئيس قطاع التكنولوجيا بالعاصمة الادارية الجديدة ان العاصمة الادارية الجديدة تعد من اهم المشاريع التي تعمل عليها الحكومة المصرية ، وهي مصممة لتكون مدينة ذكية مستدامة موضحا أن الحكومة أجرت  دراسات عديدة من خلال زيارة عدة مدن ذكية حول العالم كدبي و سينغافور و الصين من اجل معرفة احدث التكنولوجيا و الانظمة المستخدمة في المدن الذكية .سيتم تطبيق نتائج تللك الدراسات علي العاصمة الادارية الجديدة و 13 مدينة اخري تحت الانشاء .

اضاف خليل في تصريحات سابقة ان العاصمة الادارية الجديدة ستكون مدينة خضراء شاملة كل الرؤي و الاهداف المحددة من خلال فريق مختصص مكون من عدة وزارات، حيث تم وضع نموذج محدد للمدينة الذكية بالعاصمة الادارية الجديدة متضمنة خمس ركائز رئيسية منها المدينة الامنة و المدينة الرقمية و المدينة المتصلة و المدينة المتكاملة و نموذج يمكن تكرارة في مدن اخري .

من ناحية أخرى يعمل قطاع الاتصالات على تدشين أطول خط لشبكات التراسل بطول يبلغ 120 كيلو متر من الألياف الضوئية تنفذها الشركة المصرية للاتصالات.

ويبلغ عدد محطات المحمول المستهدف تدشينها داخل العاصمة الجديدة وفق توجيهات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات حوالي 220 محطة، موضحة أنها ستغطي كامل مساحة العاصمة التي تبلف 186 ألف فدان.

وتعمل الشركات  بالتوازي مع أعمال الإنشاءات في العاصمة الجديدة كجزء أساسي من البنية التحتية بالعاصمة الجديدة، حيث أن شبكات النفاذ للاتصالات والانترنت هي الأطول من نوعها بطول 50 ألف كيلو متر، من خلال 6 سنترالات رئيسية.

وسيتم إنشاء مركزين رئيسيين أحدهما للإدارة والتشغيل والآخر للسيطرة والتحكم، على أن يتم تغطيتها بالكامل بأعمدة ذكية يصل عددها إلى 12 ألف عمود.