استثمار “مصلحة الضرائب” تستهدف الانتهاء من تطوير البنية التحتية للهيكل الضريبي الجديد .. يونيو 2020 بواسطة سناء علام 28 يناير 2019 | 4:35 م كتب سناء علام 28 يناير 2019 | 4:35 م وزارة المالية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 كشف عبد العظيم حسين رئيس مصلحة الضرائب أنه من المستهدف الانتهاء من تطوير البنية التحتية للمصلحة الخاصة بالهيكل الضريبي الجديد في 30 يونيو 2020. وقال خلال فعاليات الندوة التي نظمتها لجنة الضرائب والجمارك اليوم بعنوان “معايير الرقابة الداخلية على نظم الحسابات الإلكترونية”، أن ذلك التطوير يشمل وجود مأموريات مدمجة بما يتطلب تطوير العنصر البشري. إقرأ أيضاً «المالية» تسمح بتقسيط الضريبة الناتجة عن تسوية النزاع على أقساط ربع سنوية رشا عبدالعال: الممولين الملتزمين ضريبيًا سيكون لهم الأولوية للاستفادة من خدمات وحدة دعم المستثمرين «المشاط» تبحث مع مؤسسة التمويل الدولية فرص التعاون في قطاع التعدين والبنية التحتية وأشار حسين إلى أن ذلك يأتي في إطار تطوير المصلحة والذي يتم على عدد من المحاور والتي يتم تنفيذها على التوازي ، ومنها محور هندسة وتبسيط الإجراءات الخاصة بالمصلحة سواء ضرائب الدخل أو ضريبة القيمة المضافة، موضحا أنه تم الانتهاء من ذلك المحور وذلك بتشكيل عدد من مجموعات العمل. وأضاف أن المحور الثاني يتعلق بميكنة اعمال المصلحة بصورة كاملة وتم البدء فيه بعده إجراءات أهمها الاقرارات الضريبية سواء اقرارات ضريبة الدخل السنوية أو القيمة المضافة الشهرية، موضحا أنه تم اقتصار إجراءات ضريبة الدخل على شركات الاموال فقط ويتم تقديمها خلال الفترة من يناير- ابريل من كل عام. ولفت حسين إلى أن اقرارات القيمة المضافة بدأت من يناير الجاري عن شهر نوفمبر ويتم اغلاق باب التسجيل الالكتروني بنهاية الشهر الجاري ، مطالبا الشركات التي لم تقدم الاقرارات الكترونيا بسرعة سداد المستحقات والتسجيل حتى لا تتعرض لضريبة مضافة. وذكر أن من بين إجراء الميكنة اصدار فاتورة إلكترونية والتي سيتم طرحها خلال أيام على المجتمع الضريبي، وكذلك ضبط المتحصلات الضريبية عن طريق مراقبة نقاط البيع. وأكد رئيس مصلحة الضرائب، أن ذلك يأتي في إطار التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم حاليا، بما يتطلب الخروج من الإقرار الورقي والذي يتطلب مجهود كبير ويستغرق وقتا طويلا إلى الإقرار الالكتروني. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0ohl البنية التحتيةالعنصر البشريمصلحة الضرائب