اخبار عربية و عالمية رئيسا الصين وفرنسا يؤكدان أهمية تعزيز التعاون الثنائى والتمسك بالتعددية بواسطة أموال الغد 27 يناير 2019 | 2:28 م كتب أموال الغد 27 يناير 2019 | 2:28 م الرئيس الصيني شي جين بينغ النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 اتفق رئيسا الصين “شى جين بينج” وفرنسا “إيمانويل ماكرون” اليوم الأحد، على أهمية تعزيز التعاون الثنائى، والتمسك بتعددية الأطراف. جاء ذلك خلال تبادل الرئيسين اليوم التهانى بمناسبة الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا. وقال بينج- فى رسالة التهنئة التى بعثها- إن البلدين ظلا يوسعان باستمرار التبادلات الثنائية والتعاون المشترك على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلين، بما يصب فى صالح كلا البلدين وسعادة شعبيهما. وأضاف بينج أن العالم يشهد تغيرات كبيرة، لم يسبق لها مثيل فى القرن الماضى، وأن المجتمع البشرى يواجه فرصا وتحديات فى تنميته، وأن الصين وفرنسا كليهما عضو دائم بمجلس الأمن الدولى، ويتحملان مهام ومسؤوليات تاريخية خاصة، معربا عن رغبته فى العمل مع نظيره الفرنسى للمضى قدما بعلاقات الصداقة التقليدية بين البلدين، والتمسك بتعددية الأطراف بنهج رائد وابتكارى، واستغلال هذه المناسبة لتكون فرصة لرفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا إلى مستوى أعلى، من أجل تقديم إسهامات أكبر للسلام والاستقرار والتنمية فى العالم. من جانبه، قال الرئيس الفرنسى “إيمانويل ماكرون”- فى رسالته- أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين قبل 55 عاما، هى رمز لروح الاستقلالية لكلا البلدين، اللذين يلعبان- بصفتهما عضوين دائمين بمجلس الأمن الدولى- دورا فريدا فى صيانة النظام العالمى متعدد الأطراف القائم على اللوائح، بما يمثل خصائص الاحترام المتبادل. وأضاف ماكرون أنه يولى أهمية كبرى للصداقة بين البلدين وشراكتهما الاستراتيجية الشاملة، ويرغب فى العمل المشترك مع الرئيس الصينى لدفع المزيد من التعاون الثنائى فى مجالات مثل الطاقة النووية والطيران والمواد الغذائية الزراعية والاقتصاد والتجارة. وتعهد ماكرون ببذل جهود مشتركة مع الصين لتقوية التبادلات الثقافية والتعاون فى قضايا عالمية مثل تغير المناخ، من أجل دفع العلاقات الثنائية فى العام الجديد، وبما يخدم مصلحة كلا الشعبين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/404i