استثمار غرفة الملابس: 70% ركودا بحركة مبيعات القطاع خلال 2018 بواسطة سناء علام 20 يناير 2019 | 11:59 ص كتب سناء علام 20 يناير 2019 | 11:59 ص صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 الصادرات والعلامات التجارية على رأس أولويات عمل الغرفة خلال 2019 أكد د. محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية باتحاد الصناعات، أن العام الماضي شهد ركودا حادا في سوق الملابس الجاهزة والمفروشات حيث لم تتعدى مبيعات القطاع عن 30% من حجم الإنتاج ، بما يعني وجود تراجعا بالمبيدات بنسبة 70%. وأرجع في تصريحات خاصة لأموال الغد ذلك إلى ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية بشكل كبير خلال الفترة الماضية تأثرا بزيادة تكلفة الإنتاج عقب تحرير سعر الصرف في ظل استيراد جزء كبير من مستلزمات الإنتاج، فضلا عن ضعف القوى الشرائية للمستهلك المصري. ولفت عبد السلام إلى أن استمرار تلك الحالة تتسبب في خسائر كبيرة للشركات بما يتطلب وجود آليات لتنشيط السوق عبر إتاحة السيولة ورفع مستوى المعيشة بزيادة المرتبات، مشيرا إلى وجود فرصة أمام المستهلك المصري حاليا للحصول على منتجات ذات جودة عالية بأقل من 50% من أسعارها الحقيقية وذلك خلال فترة الأوكازيون المستوى. وأشار إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد مشاركة 500 شركة في معرض كايرو فاشون اند ذا تيكس خلال الفترة من 1-3 مارس المقبل بقاعة مصر للمعارض الدولية. ومن ناحية أخرى، قال عبد السلام إن الغرفة تعمل خلال العام الجاري على تنمية صادرات القطاع خاصة في ظل إعادة هيكلة المجلس التصديري واندماج 3 قطاعات صناعية في المجلس ، بما يجعل هناك مسئولية على الغرفة من أجل دعم الشركات العاملة في القطاع لزيادة الجودة وفتح أسواق جديدة، بالإضافة إلى حصر العلامات التجارية العاملة في السوق المصري. وذكر أن الغرفة قامت مؤخرا بتشكيل لجنة “الفرانشايز” بهدف دعم فكرة سلاسل المحلات ذات العلامات التجارية المصرية وذلك لتوسيع نشاطها محلياً وإقليمياً والوصول بها للعالمية. وأكد أن المنتجات المصرية من ملابس والمفروشات المنزلية كانت دائماً هي الأكثر تفضيلاً محلياً وإقليمياً خاصة بين العرب من دول الخليج والدول العربية، ولكن القطاع واجه التحديات الاقتصادية التي تعرض لها العالم والظروف التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة، الأمر الذي سمح لمنتجات بعض الدول من غزو الأسواق العربية لأسعارها المنخفضة حتى وإن كان أغلبها متدني الجودة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/t95p