5 عوامل وراء تخفيض القيمة العادلة لسهم «أوراسكوم للاستثمار» 30%

قررت إدارة البحوث ببنك الاستثمار فاروس تخفيض القيمة العادلة لسهم أوراسكوم للاستثمار القابضة إلى 0.66 جنيه من 0.94 جنيه.

وأستندت فاروس في تخفيض القيمة العادلة لـ5 عوامل ممثلة في بيع مينا للكابلات، و الافتقار إلى الاستثمارات المعززة للقيمة، بالإضافة لتقييم حصة أوراسكوم في بلتون بموجب القيمة الدفترية عوضًا عن التقييم العادل للمستشار المالي المستقل البالغ 9.30 جنيه للسهم والمستند على مستهدفات الربحية التي لم تحقق بعد، وزيادة الاستثمار في كابلات باكستان مما أرهق نقدية الشركة قرابة 800 مليون جنيه، فضلًا عن إضافة حصة أوراسكوم في ثروة عند 10.0 لكل سهم من ثروة باستخدام نموذج مبسط للتدفقات النقدية المخصومة- وفقًا لمذكرة بحثية حديثة حصلت أموال الغد على نسخة منها.

وأوضحت أن بيع مينا للكابلات إلى المصرية للاتصالات يشير أن الشركة تخلت عن أفصل أصولها المملوكة من حيث المساهمة في الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك، والأرباح التشغيلية،  أما بعد الاستحواذ على حصة في ثروة، ستستمر بلتون في دعم الإيرادات، بينما ثروة ستستمر في تعزيز مستويات الربحية وحدها.

ووفقًا لنظرة فاروس، لا ينغبي للشركة إتمام صفقة الاستحواذ على النيل للسكر وذلك الرغم من موافقة مجلس إدارة أوراسكوم على الاستحواذ على النيل للسكر، لأنها تعتبر استثمار شخصي تابع لعائلة ساويرس، مما سيُحدث تضاربًا في المصالح. إضافة إلى ذلك، مايزال سوق السكر في مصر تحت طاولة الضغوط نتيجة أحجام الواردات والأسعار.

وأشارت لبعض المحفزات الأخرى التي قد تدعم السهم، والممثلة في التوصل لحل واضح لتحويل أرباح كوريولينك أو لتوزيع أرباح أسهم نقدية باليورو، ذلك الأمر الذي قد يدعم الزيادة في التقييم العادل.

وأكدت المذكرة أن أداء السهم مازال ينتظر توجهًا استراتيجيًا واضحًا أو عمليات استحواذ “معززة للتقييم”، نظرًا أن الشركة تمتلك 30% في ثروة، متوقعه أن تكون ثروة من المحفزات داعمة القيمة سواء على مستوى التقييم ومستويات الربحية، موضحه أن ثروة تساهم بنسبة 63% في مجموع أجزاء تقييم سهم أوراسكوم العادل.