أسواق المال «فاروس» تتوقع أداء ضعيف لقطاع الأسمنت خلال النصف الأول بضغط الفجوة بين العرض والطلب بواسطة جهاد عبد الغني 14 يناير 2019 | 2:26 م كتب جهاد عبد الغني 14 يناير 2019 | 2:26 م شركة فاروس المالية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 توقعت إدارة الأبحاث ببنك الاستثمار فاروس أن تسجل شركات قطاع الأسمنت أداء ضعيفًا خلال النصف الأول من العام الجاري 2019، وذلك في ظل اتساع الفجوة بين العرض والطلب. وأضافت خلال مذكرة بحثية حديثة حصلت أموال الغد على نسخة منها، أن من المتوقع أن يقترب معدل الاستخدام في القطاع إلى 69% خلال 2019، وأن تشهد الهوامش فترة من التقلبات الكبيرة، مع احتمالية انخفاض الصادرات في حالة عدم هبوط الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، و تخطي التكلفة النقدية لكل طن أسعار الصادرات (33-39 دولار/طن)، متوقعه عدم قدرة شركات القطاع على تمرير هذه التكاليف على المستهلك في ضوء ديناميكيات السوق الحالية. وأكدت أن التداعيات السلبية الراهنة تؤثر بشكل مفرط على أداء أسهم شركات القطاع، حيث إنها تتداول عند أسعار لا تمت للواقع بصلة، لاسيما سهم السويس للأسمنت و التي إذا أقدمت على بيع أصول غير أساسية في 2019، وبالأخص مصنع المنيا وقطعة أرض في طرة، سترتفع نقدية الشركة بمعدل 9.63 جنيه للسهم (أي 73% من القيمة السوقية). إضافة إلى ذلك، تقف القيمة السوقية لشركة جنوب الوادي عند حد معادلًا لمحفظة استثماراتها. أما مصر بني سويف، فصافي مركزها النقدي يشكل 69% من القيمة السوقية. وأوضحت أن على الرغم من إمكانية الصعود المحتملة أمام شركات القطاع، ستكوت المستويات السعرية متقلبة خلال العام 2019، وذلك بضغط بعض الأخبار السلبية المرتبطة باتساع الفجوة بين العرض والطلب، وتقلبات أسعار الأسمنت، و ارتفاع التكاليف، بالإضافة لتقلبات مستويات الهوامش، متوقعه أن تفتح المستجدات السلبية الباب أمام العديد من نقاط الدخول الجذابة خلال هذا العام. وأشارت المذكرة للأسهم التي يمكن الدخول فيها لاسيما الشركات التي لديها صافي مركز نقدي وفير مثل مصر بني سويف (14.0 جنيه/سهم)، والسويس للأسمنت (9.63 جنيه/سهم)، بالإضافة للشركات التي تعمل بكفاءة عند النقطة الأدنى من منحنى التكلفة النقدية مثل العربية للأسمنت، في حين تقل جاذبية شركة جنوب الوادي للأسمنت، في ظل خطة التوسع المدمرة لقيمتها وانعدام كفاءتها، فضلًا عن شركة مصر قنا للأسمنت نظرًا لصافي ديونها الممسوكة بالجنيه وغياب المحفزات. وفي سياق متصل رصدت المذكرة ابرز المحفزات التي يتمتع بيها القطاع والممثلة في انخفاض أسعار الطاقة، وبالتحديد أسعار الفحم، مما سيؤدي إلى انخفاض تكلفة الطن النقدية، بالإضافة لارتفاع الغير متوقع في الأسعار، والذي يتبعه تحسن في ديناميكيات العرض والطلب، مما سيحسن من مستويات الربحية. وتوقعت «فاروس» أن تقف خطوة اندماج شركات القطاع كمحفز مباشر لأدائه، لأنها ستساعد الشركات على إغلاق الخطوط العاطلة، وامتلاك حصة سوقية أكبر، وخفض التقلبات السعرية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/15wq