أكرم تيناوي يتوقع ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لـ50 مليار دولار.. ويضع 3 أولويات للبنوك في 2019 بواسطة أحمد علي 3 يناير 2019 | 1:01 م كتب أحمد علي 3 يناير 2019 | 1:01 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 8 توقع أكرم تيناوي الرئيس التنفيذي لبنك المؤسسة العربية المصرية ABC مصر أن يرتفع حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بنهاية العام المالي الجاري في يونيو 2019، ليقارب الـ 50 مليار دولار، ليغطي ما يزيد عن 10 أشهر من احتياجات مصر من الخارج، هذا فضلاً عن قدرته على سداد أية التزامات خارجية، سواء لصندوق النقد الدولي أو دول نادي باريس أو أية جهات مقرضة أخري. وأكد تيناوي أن الدين الخارجي لم يصل إلى مستويات مرتفعة، خاصة أن مصر لديها من التدفقات الدولارية ما يسدد أية التزامات مستقبلية، مشدداً أن الدولة لم تخفق من قبل في سداد أية مستحقات خارجية أو داخلية وهو ما يعزز ثقة المجتمع الدولية في الاقتصاد المصري. إقرأ أيضاً الحكومة تستعرض مستجدات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وزارة التضامن تشارك فى ورشة عمل تصميم برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها بالكويت صندوق النقد: لا صلة بين برنامجنا مع مصر والوضع في غزة وأشار إلى أن السيولة الدولارية في البنوك أفضل بكثير عن فترة ما قبل تحرير سعر الصرف، مؤكداً على امتلاك القطاع المصرفي ما يكفي من السيولة الدولارية لتمويل كافة المشاريع الاستراتيجية للدولة التي تحتاج إلى عملة صعبة وعلى رأسها مشروعات قطاع البترول. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد تركيز البنوك على ثلاث محاور رئيسية ستمثل أولوية للقطاع المصرفي أولها المدفوعات الإلكترونية والديجيتال بانكينج، وهو ما سيعزز من خطط البنك المركزي والدولة لتحقيق الشمول المالي، متوقعاً أن نري خلال الفترة المقبلة عدد من المبادرات الداعمة للشمول المالي، من كافة البنوك العاملة بالسوق المحلية. وتابع: «المحور الثاني يتمثل في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويجب الإشارة إلى أن البنوك تسير بخطي ثابته نحو تمويل هذا القطاع الحيوي الذي يضمن للاقتصاد المصري نوعاً من النمو المستدام، فيما يتمثل المحور الثالث في تمويل المشاريع الاستراتيجية استكمالاً لخطط الدولة الداعمة للنمو الاقتصادي.» وأضاف تيناوي أن البنوك تمتلك من السيولة ما يدعم تمويل المشاريع بكافة أنواعها شريطة توافر الجدوى الاقتصادية منها، مشيراً إلى أن تحسن التصنيف الائتماني للدولة ساهم في تراجع تكلفة الاقتراض الخارجي، وهو ما يدعم تنوع مصادر التمويل للدولة ومؤسساتها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/w9g8 ABCأكرم تيناويالاحتياطي النقدي الأجنبيصندوق النقد الدولي