تقارير وتحليلات «الرقابة المالية» تنتهي من المسودة الأولى لقانون التأمين الموحد..وطرحه للحوار المجتمعي خلال أيام بواسطة إسلام عبد الحميد 30 ديسمبر 2018 | 12:02 م كتب إسلام عبد الحميد 30 ديسمبر 2018 | 12:02 م الهيئة العامة للرقابة المالية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 عمران: لآول مرة في مصر دخول شركات الرعاية الصحية تحت رقابة الهيئة بتنظيم قواعد تأسيسها استحداث ممارسة نشاط التأمين الإجباري على السيارات من خلال مجمعة تأمينية متخصصة لهذا الغرض تطوير آليات الفصل في شكاوى المتعاملين واستحداث مركز التحكيم وتسوية المنازعات التابع للهيئة لتسوية النزاعات كشف الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية عن انتهاء اللجنة الاستشارية للتأمين من المسودة الأولى لمشروع قانون التأمين الشامل والموحد لتنظيم نشاط التأمين في مصر وطرحه للحوار المجتمعى مع بداية عام 2019 لمناقشته مع كافة الوحدات العاملة في صناعة التأمين المصرية من شركات والاتحاد المصري للتأمين وصناديق تأمين خاصة وشخصيات اعتبارية تمثل تجمعات للمهن المرتبطة بصناعة التأمين، تمهيداً لاستقبال مقترحاتهم للخروج بالنسخة الأخيرة قبل البدء في إرسالها للجهات الرسمية المعنية بإصدار القانون في صورته النهائية في الأيام الأولى من العام الجديد. وأوضح الدكتور عمران أن القانون الموحد لنشاط التأمين سيحمل بين أبوابه الثمانية ( 224 مادة) تنظم عمل شركات التأمين وإعادة التأمين التجارية في نشاطىتامينات الحياة وتكوين الأموال، ونشاط تامينات الممتلكات والمسئوليات و تمييز شركات التأمين التكافلية في النشاطين ، بالإضافة إلى ضم التأمين الآجبارى على المسئولية المدنية الناشئة من قيادة مركبات النقل السريع – والمعروف بإجباري السيارات – تحت مظلة القانون الموحد، مع نشاط صناديق التأمين الخاصة، وفقاً لأفضل الممارسات والتشريعات الدولية ليصبح لدينا قانون موحد وشامل للإشراف والرقابة على ممارسة نشاط التأمين في مصر أيا كان الشكل الذى يتخذه الشخص الاعتباري في مصر ، ومهما تعددت أنظمته الأساسية. وقال رئيس الهيئة أن التعديلات التي تم دراستها والإعداد لها في قانون شامل وموحد لصناعة التأمينتسعى لتحقيق ثمانية أهداف استراتيجية رئيسية منها يأتي في مقدمتهخلق شبكة أمان للمجتمع المصري عبر فرض بعض التأمينات الإجبارية ضد أخطار المسئوليات المدنية الناشئة عن ممارسة بعض المهن ، وتدعيم جهود الدولة في توسيع قاعدة الشمول المالي بما يحسن من الظروف الاقتصادية للفئات الفقيرة والمهمشة، وزيادة معدلات الإدخار الوطني بما ينعكس على زيادة الاستثماراتودفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتغيير فلسفة عمل الرقيب في مصرلضمان حقوق حملة الوثائق والمستفيدين منها لدى شركات التأمين وصناديق التأمين الخاصة بدلا من الإكتفاء بحمايتها. وأضاف عمران أن مستهدفات القانون المقترح تركز على تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز ثقة المتعاملين مع أنشطة شركات التأمين وصناديق التأمين الخاصة، وتسريع التحول الرقمي لشركات التأمين وصناديق التأمين الخاصة في ممارسة أنشطتها، بعد أن تم سد الفجوات التشريعية الحالية بعدم خضوع بعض الأنشطة المرتبطة بصناعة التأمين تحت رقابة وإشراف الهيئة، وتعزيز تطبيق نموذج الرقابة على أساس المخاطر وفقاً للمعايير الدولية. وأكد عمران على أن تنفيذ فلسفة القانون الموحد الجديد كانت تحتاج لاستحداث عدة أمور، لا يمكن تحقيقها بقانون الإشراف والرقابة على التأمين رقم 10 لسنة 1981 وتعديلاته – الحالي -والصادر منذ ما يزيد عن 37 عاما، وتقفز النسخة المطروحة للحوار المجتمعى من القانون الجديد لتتضمن ولأول مرة تنظيم نشاط التأمين التكافلي في القانون، وممارسة نشاط التأمين الإجباري على السيارات من خلال مجمعة تأمينية متخصصة لهذا الغرض ، دخول شركات الرعاية الصحية تحت رقابة الهيئة بتنظيم قواعد تأسيسها وشروط مزاولة أعمالها مع السماح بفترة لتوفيق الأوضاع، والسماح بتأسيس شركات تأمين متناهي الصغر برؤوس أموال مناسبة لنشاطها، وإجازة إصدار منتجات تأمينات حياة و تأمينات عامة معا” لشركات التأمين متناهي الصغر وفقاً للضوابط التي تضعها الهيئة في هذا الشأن. وأضاف رئيس الهيئة أن مقترح المشروع الجديد لقانون التامين قد تحرك وأعطى مرونة للرقيب في تحديد رؤوس الأموال الكافية واللازمة لمواجهة إلتزامات الشركات بناء على المخاطر التي تكتتبها، رفع الملاءة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين من خلال رفع الحد الأدني لرؤوس الأموال عند التأسيس ، وأعاد النظر في سياسات الإستثمار وقواعد توزيع المحفظة الإستثمارية بشركات التأمين وصناديق التأمين الخاصة وبما يساهم في زيادة عوائد الإستثمار في إطار المخاطر المقبولة وتحقيق مباديء تطابق الأصول والإلتزامات ، وحدد أليات وقواعد الاندماج والاستحواذ لشركات التأمين، وكذا قواعد الإندماج لصناديق التأمين الخاصة ، وتطوير من آليات الفصل في شكاوى المتعاملين وتسوية النزاعات وتحديد دور مركز التحكيم وتسوية المنازعات التابع للهيئة ،كما منح القانون صلاحيات لمجلس إدارة الهيئة بإصدار ضوابط وقواعد تتماشي مع المتغييراتالإقتصادية و كلما دعت الحاجة إلى ذلك وأشار د. عمران إلى ان تعديلات القانون شملت تحديث شروط ومتطلبات الترخيص وفقاً للمعايير الدولية وبما يسمح بإنشاء شركات متخصصة في أحد فروع التأمين مثال ذلك شركات تأمين طبي متخصصة (قصير وطويل الأجل) أو تأمينات سيارات، تحديث وتطوير متطلبات وشروط واستمرار الترخيص للمهن المرتبطة بصناعة التأمين وإعادة التأمين وفقاً لأفضل المعايير الدولية والفصل بين جداول المشتغلين وغير المشتغلين، والسماح بإنشاء إتحادات أو جمعيات للمهن المتصلة بصناعة التأمين مما يرفع من أدائها، إضافة التأمينات الزراعية بأنواعها كأحد فروع التامين الرئيسية، تشجيعاً للشركات على ممارسة هذا النوع. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/du7n