بنوك ومؤسسات ماليةرئيسى بدء فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر الاقتصاد الرقمى العربى بأبو ظبى بواسطة أموال الغد 17 ديسمبر 2018 | 11:54 ص كتب أموال الغد 17 ديسمبر 2018 | 11:54 ص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 13 بدأت فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر الاقتصاد الرقمى العربى الأول الذى تستضيفه أبوظبى حاليا، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى ونائب القائد العام للقوات المسلحة. وشهدت الجلسة الأولى عرض فيلم يوضح استراتيجية الاقتصاد الرقمى العربى قدم فيه كريستوفر فيرجيسون مدير البحوث الوطنية والدولية بمكتب رئاسة وزراء بريطانيا، وريتشارد كيربى رئيس لجنة مراجعة الاستراتيجية تقريرا عن لجنة مراجعة الاستراتيجية الرقمية فى الوطن العربي. وقال الدكتور على الخورى مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ورئيس الاتحاد العربى للاقتصاد الرقمى العربى أن أهمية هذا المؤتمر تأتى فى تسليط الضوء على الزاوية التى يجب على الدول من خلالها إعادة النظر فى تعاملها مع الأطر الجديدة للاقتصادات العالمية لتطوير منظوماتها وآليات عملها، حيث أن الطرق والأدوات التقليدية للتطوير لن تؤدى لتحقيق اقتصادات مستدامة على نفس المستوى والسرعة المطلوبة. وأضاف أن أهمية النظرة الشمولية، والتخطيط العلمى والتنفيذ العملى المُتقن هو ما آمنت به جامعة الدول العربية من خلال هذا المشروع الاقتصادى الطموح تحت عنوان الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمى. وأشار إلى أن الاستقرار السياسى يتطلب الاستقرار الاجتماعى، والاستقرار الاجتماعى لن يتأتى إلا ببناء مقومات الاستقرار الاقتصادى، وضبط المعادلة ليست بسهولة ترديدها، فالاقتصاد الْيَوْم لم يعد يعمل بنهج تعزيز مستويات النمو لمجرد رفع مستويات النمو، بل يعمل بنتائج مكوناته، كالتعليم والصحة والإنتاج المعرفى فى المجتمع، وكلها عناصر تمثل القوى الدافعة لبناء الاقتصادات المستدامة. وأشار الخورى إلى أن الجهود الدولية التى تقودها المنظمات الدولية كالبنك الدولى والأمم المتحدة والمنظمات الأخرى تمثل الخارطة العالمية لما هو ممكن ولما يتوجب على الدول أن تعمل عليه، موضحا أن أكبر مثال هو وضع الدول الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، وحالة الدمار التى أودت بالاقتصادات والبنى التحتية إلى هاوية المستويات، وتجمعت هذه الدول وتكاتفت وعملت مع بعضها البعض وعادت إلى نقطة الصفر وانطلقت منها، وعملت بمفهوم المصالح المشتركة، ثم أصبحت الْيَوْمَ تشكل إحدى أهم القوى الاقتصادية المحرّكة فى العالم. ولفت إلى أن تعزيز منظومة السلام العالمى يأتى بنشر الوعى والتثقيف الاجتماعى والأهم فتح الأبواب أمام تطوير المهارات، والتعاون الإقليمى والعالمى والابتعاد عن التنافس كمفهوم تجارى بحت إلى التكامل كمفهوم استراتيجي. وأعرب الدكتور على الخورى عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى لدعمه هذا المؤتمر وحرصه بأن يشكل العمل فيه انطلاقة آخرى للتعاون العربى العربى، والتعاون العربى الدولى، مؤكدا أن هذا العمل سيُسجل ضمن إنجازات الإمارات وما تسعى أن تقدمه حكومة الإمارات للشعوب العربية والعالم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qrvg