عقارات مطورون: الشركات المتوسطة والصغيرة المتضرر الأكبر من تغيرات السوق خلال 2019…وضرورة دعمها لخدمة شريحة كبيرة من العملاء بالسوق بواسطة مها عصام 13 ديسمبر 2018 | 2:17 م كتب مها عصام 13 ديسمبر 2018 | 2:17 م صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 ماجد حلمي:الشركات المتوسطة والصغيرة المتضرر الأسرع من التغيرات السوقية الكبرى المتوقعة خلال العام الجديد رضا المنشاوي: تخارج 50 % من الشركات المتوسطة والصغيرة المفتقدة لخطة واضحة خلال العامين المقبلين محمد البستاني: تخارج بعض الشركات يتضمن “فلترة” السوق العقارية والحفاظ عليها آمنة للعملاء والمستثمرين أكد عدد من المطورين العقاريين على مواجهة السوق بعض التحديات خلال العام المقبل وذلك انطلاقًا من حالة الهدوء التي تشهدها السوق خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يجعل الشركات الكبرى تتخذ احتياطات وآليات بديلة منذ الآن لتقليل حدة تلك التغيرات السوقية، لافتين إلى أن الشركات المتوسطة والصغيرة ستكون متضرر أكبر من هذه التغيرات السوقية أشاروا إلى أن تخارج بعض هذه الشركات خلال الفترة المقبلة قد ينطوي على ميزة هي إعادة فلترة السوق العقارية للحفاظ عليها آمنة وقوية للعملاء والمستثمرين، وإن كانت هذه الشركات تساهم بشكل قوي في توفير وحدات لشريحة كبيرة من العملاء لا يسدخلوا ضمن مستهدفات الدولة ولا المطورين وهو ما يحتم ضرورة دعم بقائها خلال الفترة المقبلة للحفاظ على التنوع وسد احتياجات العملاء. من جانبه قال المهندس ماجد حلمي، الرئيس التنفيذي لشركة وادي دجلة القابضة، أن الشركات المتوسطة والصغيرة التي قامت ببيع مشروعاتها بالكامل قبل التعويم وخلال الفترة الأخيرة مطالبة بتنفيذ تلك المشروعات الآن، ومع ارتفاع تكلفة التنفيذ فإنها تضطر لسداد الفرق من ميزانيتها الخاصة، كما أن حجم الإقبال على شراء مشروعات جديدة خلال الفترة المقبلة يجعل من الصعب توجيه عائدات مشروع حالي لمشروع قديم. أضاف أنه في حالة وجود تغيرات سوقية فإن الشركات المتوسطة والصغيرة التي ليس لديها خطة قوية واضحة فإنها المتضرر الأكبر والأسرع في الخروج من السوق، وهو ما يهدد بالأساس العميل صاحب الوحدة العقارية، والذي لا يمكنه إعادة استثمار أمواله في وحدة أخرى ارتفاعت قيمتها خلال فترة انتظاره لتنفيذ وحدته القديمة التي لم يحصل عليها. أشار رضا المنشاوي، مدير المشروعات بشركة ديارنا للتسويق العقاري، أن نحو 50 % من الشركات المتوسطة والصغيرة التي ليس لديها خبرة وخطة قوية ستتخارج من السوق على مدار العامين المقبلين، ففي الوقت الذي تواجه في الشركات الكبرى ذات الخبرة والملاءة المالية القوية عدم اتضاح رؤيتها لتوجهات السوق، فإن الشركات المتوسطية والصغيرة تواجه تحدي أكبر. قال أن أبرز التحديات التي تواجه الشركات المتوسطة والصغيرة هي الملاءة المالية التي تمكنها من الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للتنفيذ، وعدم قدرتها على تقديم فترات سداد طويلة للعملاء للحفاظ على التدفقات النقدية لتتناسب مع فترة تنفيذ المشروع، رغم حاجة تلك الشركات لتقديم فترات طويلة لدعم العملاء. أكد على أهمية هذه الشركات في توفير احتياجات شريحة كبيرة من العملاء الباحثين عن وحدات لا تنفذها وزارة الإسكان أو كبار الشركات العقارية، مطالبًا بضرورة اهتمام وزارة الإسكان بهذه الشريحة من الشركات وتوفير أراضي بمساحات صغيرة تتناسب مع تلك الشركات. أضاف محمد البستاني، رئيس مجلس إدارة البستاني للتنمية العقارية والسياحية، أن تخارج شركات من السوق ينطوي على ميزة تتضمن “فلترة” السوق من الشركات غير الجادة والتي تؤثر سلبًا على السوق بأكملها، لذا فإن تخارج بعض الشركات يحافظ عليها سوقا قوية وآمنة للعملاء والاستثمار بها بشكل عام،. قال أن الشركات المتوسطة والصغيرة تضررت بشدة نتيجة ارتفاع تكلفة التنفيذ، وخاصة مع اعتماد تلك الشركات على التسويق قبل التنفيذ لتوفير سيولة كافية لتدشين المشروع، وهو ما أدى إلى تعثر الكثير منها، وساهم في عدم قدرة هذه الشركات على الالتزام بالجداول الزمنية المتعاقد عليها مع العملاء، مشيرًا إلى ضرورة دعم هذه الشريحة الهامة من الشركات. طالب بضرورة توفير مساحات كافية من الأراضي لهذه الشركات والتي تضطر للشراء المباشر من الأفراد وهو ما يكون ذو تكلفة مالية مرتفعة تضطر هذه الشركات لسداداها بهدف استمرار عملها في السوق، لذا لابد من توفير أراضي ضمن طروحات هيئة المجتمعات العمرانية بأسعار تتناسب مع القدرات المالية لهذه الشركات، وهو ما يعد دعم غير مباشر لهذه الشريحة من الشركات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sd4c