حوارات مدير القطاع التجاري بشركة ليفنج ياردز : ندرس المنافسة بالطرح الاستثماري الأول بالعلمين الجديدة…و1.8 مليار جنيه مبيعات مستهدفة للجزء السكني بمشروع “ذا لوفت” بواسطة مها عصام 9 ديسمبر 2018 | 1:26 م كتب مها عصام 9 ديسمبر 2018 | 1:26 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 ارتفاع القدرة الشرائية بإقليم الصعيد يدفعنا للبحث عن فرص استثمارية به…وندرس الحصول على أرض جديدة بالعاصمة الإدارية قال هاشم القاضي، مدير القطاع التجاري بشركة ليفنج ياردز للتطوير العقاري، أن شركته قامت بشراء كراسة شروط الطرح الاستثماري الأول بمدينة العلمين الجديدة، حيث أنها لا تزال في مرحلة دراسة الاشتراطات المالية والفنية اللازمة للتقدم بعرض على الأرض المطروحة بالمدينة. أضاف في مقابلة لـ”أموال الغد”، أنه تم اطلاق المرحلة الثانية من مشروع “ذا لوفت” بمبيعات مستهدفة تبلغ نحو 700 مليون جنيه، بنسبة زيادة تراوحت بين 6 و 8 % عن المرحلة الأولى، موضحًا أن إجمالي المبيعات المستهدفة للجزء السكني بالمشروع تبلغ نحو 1.8 مليار جنيه، والباقي مستهدف من الجزء التجاري بالمشروع. أوضح أنه من المخطط تنفيذ مركز تجاري بالمشروع يخدم عملاء المشروع وعملاء العاصمة الإدارية الجديدة، على أن يتم بيعه مع ضمان الخدمات والأنشطة التي يتم تقديمها في المركز التجاري للحفاظ على جودته وقيمته، حيث يقع المول على نسبة 12 % من إجمالي مساحة المشروع والذي يقع على 23 فدان بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن إجمالي المبيعات المستهدفة للمشروع تبلغ 2.5 مليار جنيه، على أن يبدأ تنفيذ المشروع العام المقبل، على أن يتم تدشين محطة خرسانة جاهزة خاصة بالمشروع. أشار إلى أن دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع قامت بمراعاة فترة السداد الطويلة وتدفقات السيولة من العملاء، لذا فلا يوجد تخوفات من وجود فجوة مالية للمشروع، حيث تم تسويق المرحلة الأولى بالمشروع بمبيعات تجاوزت ال600 مليون جنيه، 35٪ منها لمصريين مقيمين بالخارج وعملاء عرب، حيث تهتم شركته بتصدير مشروعها للخارج والاستفادة من مزايا فرق العملة. تابع أن شركته تدرس الحصول على قطعة أرض جديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي استحوذت على اهتمام وثقة العملاء بالسوق المحلية كسكن واستثمار، لافتا إلى أن العاصمة هي الامتداد العمراني للقاهرة. أكد أن ارتفاع القدرة الشرائية بإقليم الصعيد تشجع المطورين على البحث عن فرص استثمارية به، وخاصة مع البنية التحتية التي تنفذها الحكومة بهذا الإقليم مؤخرا، فضلًا عن الفرص الاستثمارية التي تقدمها الحكومة للمطورين في المدن الجديدة بالصعيد، مشيرا إلى أن شركته تدرس الاستثمار في إحدى المدن الجديدة بالصعيد. أكد على أهمية المشاركة في فعاليات معرض سيتي سكيب جلوبال والمقام بإمارة دبي مطلع الشهر الماضي تحت مظلة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي تعد انطلاقة وبداية قوية للتعامل مع ملف تصدير العقار والتوسع فيه خلال المرحلة المقبلة، كما ستتواجد الأهلي للتنمية العقارية في معرض ميبم بفرنسا مارس المقبل ضمن جناح وزارة الإسكان، مؤكدا ضرورة التوسع في تصدير العقار ليشمل العملاء غير المصريين. تابع:خطة الدولة لتنفيذ جيل من المدن الجديدة يعني مزيد من الفرص الاستثمارية لكافة المطورين العقاريين الذين طالما طالبوا بمزيد من طرج الأراضي، فكل مدينة جديدة ستخدم المنطقة التي تقع بها وهو ما يعني تنمية شاملة في مختلف أنحاء الجمهورية، وهي تنمية كان يجب البدء بها سابقا لاستيعاب الزيادة السكانية والنمو المتلاحق الذي يجب توفير السكان المناسب له. أكد أن أبرز التحديات التي تواجه السوق العقارية حاليا هي وجود شركات غير المحترفة والتي تشكل عنصر خطورة قوي على السوق العقارية، وهي الشركات التي ليس لديها ملاءة مالية قوية أو فنية تمكنها من مواجهة أي تحديات أو تغيرات تطرأ على السوق، بالإضافة إلى استمرار تعامل الدولة مع الأراضي بمبدأ “المتاجرة” وليس بغرض التنمية في المقام الأول، إذ أن الأرض وسيلة للتنمية وليست سلعة المتاجرة بها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/uyfy