استثماررئيسى ” المصرية البريطانية للأعمال ” تروج للأستثمار في مصر أمام الشركات الإنجليزية بواسطة أموال الغد 29 نوفمبر 2018 | 2:06 م كتب أموال الغد 29 نوفمبر 2018 | 2:06 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 عقدت المعية المصرية البريطانية للأعمال ، جلسة خاصة عن الاستثمار في مصر والقطاعات الواعدة لدخول الشركات البريطانية فيها تحت عنوان “DOING BUSINESS“، ضمن فعاليات أكبر بعثة طرق أبواب، تنظمها الجمعية في الفترة من الثلاثاء 27 نوفمبر حتى 30 نوفمبر الجاري؛ لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والترويج للفرص الاستثمارية في مصر. أكد المهندس خالد نصير رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA، أهمية استغلال الشركات البريطانية للفرص الاستثمارية في مصر حاليًا على المستويات والقطاعات الاقتصادية كافة، مشيرًا إلى أن إجراءات الانطلاق الاقتصادي لمصر تسير بثبات نحو تحقيق أهدافها بشهادة كل المؤسسات العالمية. شدد نصير، خلال الجلسة، على ضرورة دفع الشركات البريطانية باستثماراتها في قطاعات جديدة بالسوق المصرية، ومضاعفة وجودها خصوصًا أنها تمثل المستثمر الاستراتيجي الأكبر لمصر، مؤكدا ضرورة تحديد الشركات البريطانية الاتجاهات الصاعدة للعديد من القطاعات التي يرجح أن يكون لها التأثير الأكبر في معدلات نمو الاقتصاد المصري، خلال السنوات المقبلة، والحصول على نصيب منها. أشار إلى أن مصر تمثل أحد أهم الحلفاء الاقتصاديين لبريطانيا التي يجب على الحكومة البريطانية الرهان عليها وبقوة في منطقة الشرق الأسط وإفريقيا، خصوصًا فور خروجها من الاتحاد الأوروبي، مارس المقبل. طالب بضرورة توحيد الرؤية الاستثمارية البريطانية لمصر من الحكومة والقطاع الخاص، وأيضا السياسات الاقتصادية الحاكمة في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن هناك بعض الغموض في بعض هذه السياسات، واتضح ذلك بشكل كبير في ملف السياحة واستمرار تعليق بريطانيا رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ. من جانبه قال ماجد عز الدين رئيس قطاع الاستشارات المالية بشركة برايس وترهاوس كوبرز، أن مناخ الاستثمار فى مصر أصبح جاذبا بعد إجراءات الإصلاح الاقتصادي الجريئة التي تبنتها القيادة السياسية في مصر، وأصبحت خطوات تسهيل دخول الاستثمار الأجنبي على مستوى مرتفع، خصوصا بعد وضع الدولة يدها على كل المشكلات التي عانت منها لعقود طويلة. ووصف النجاحات التي حققتها مصر بأنها إرادة للتغيير تبعها تصحيح مسار اقتصادي شامل وثابت في التوقيت نفسه، بما يمهد لتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة. وأشار ماجد عز الدين، إلى أن الشركات البريطانية أمامها فرصة استثنائية لمضاعفة استثماراتها في السوق المصرية، واقتناص الفرص المتوفرة على المستوى المحلي وأيضا الإقليمي، حيث تعد مصر مركزا استراتجيا للعبور إلى إفريقيا وأيضا الدخول إلى السوق العربية، خصوصًا أن مصر لديها العديد من الاتفاقات التجارية الفاعلة بينها وبين دول المنطقة كالكوميسا بهدف تشجيع نفاذ الصادرات. وقالت نادية الخولي أستاذة في جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة شركة KNOWLEDGE WINGS، أن هناك العديد من القطاعات الخدمية في مصر التي يمكن للجانب البريطاني الاستفادة من الاستثمار فيها خصوصًا قطاع الرعاية الصحية والتعليم، واللذان يحظيان باهتمام القيادة السياسية بشكل كبير، حيث تعطي الدولة الأولوية وفقا لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء الإنسان المصري بالمعرفة وبالصحة الجيدة. وأكدت جاذبية الاستثمار بقطاع التعليم في مصر للجامعات البريطانية، خصوصًا مع تسهيل إجراءات دخولها من جانب الجهات المعنية، حيث تتمتع الجامعات الكبرى بحق افتتاح جامعتها في مصر دون الحاجة إلى تصريحات، بينما تحتاج الجامعات ذات الحجم الأقل إلى اتخاذ إجراءات لمدة يوم واحد في وزارة التعليم العالي، مشيرة إلى أنها تتوقع استقطاب رؤوس أموال ضخمة خلال السنوات المقبلة فى قطاع التعليم المصري. ويتضمن جدول الزيارات واللقاءات الخاص ببعثة طرق الأبواب إلى المملكة المتحدة، اجتماعات في العاصمة البريطانية، لندن، تركز على مجالات التعليم والرعاية الصحية، والمشروعات القومية العملاقة التي تنفذها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hazj