تكنولوجيا واتصالات التحوّل الرقمي الحل الأمثل لتحسين خدمات النقل والمواصلات في مصر في ظل أزمة الطاقة الوشيكة بواسطة نيرة عيد 27 نوفمبر 2018 | 8:57 م كتب نيرة عيد 27 نوفمبر 2018 | 8:57 م صورة توضيحية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال خالد حمدي، مساعدوزير النقل، إن الثورة الصناعية الرابعة متمثلة في التحوّل الرقمي، وتداخل الأنظمة البشرية مع الذكاء الاصطناعي، و أن الذكاء الاصطناعي هو علم استخدام التكنولوجيا لإنتاج خدمات جديدة وفاعلة للمواطنين بأقل مجهود. وأضاف حمدي، خلال جلسة التحوّل الرقمي في أنظمة النقل، المقامة ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات المقام في مركز المؤتمرات الدولية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 25- 28 نوفمبر الجاري، إلى أن حجم البيانات على “فيس بوك” يتجاوز حجم البيانات في جميع المكتبات العالمية، وأن تحليل البيانات يصل بها في النهاية إلى تقنيات لا متناهية من الذكاء الاصطناعي، فالهواتف الذكية كمثال بسيط بمجرد شرائه يمكنك معرفة وقت ذهابك للشغل وعودتك منه وجميع التفاصيل الخاصة بك. من جهته قال وليم فرداني، رئيس الشركة الإسبانية للنقل، إن القوة الدافعة في النقل تتمثل في خلق استراتيجية واضحة لخلق منظومة مواصلات جديدة وفعالة، مؤكدًا على ضرورة أن تكون المواصلات ذاتية القيادة، وفاعلة ومسؤول جيد للإدارة يمكن أن ينهي أزمة المواصلات من أي مكان من خلال التكنولوجيا. وأضاف فرداني أن الفائدة الأولى للسيارات ذاتية القيادة تتمثل في إنها صديقة للبيئة والأمان عند التنقل، بالإضافة إلى حل أزمة الطاقة، لافتا إلى أنه منذ ١٠٠ عام لم يكن يتوقع أحد أن يقتاد أسانسير ويصعد تلقائيا للأدوار العليا. ومن جانبه قال هوشيكا بيك مان، مسؤول التحوّل الرقمي بشركة جنرال إلكتريك، إن إتاحة البيانات أمر هام في سبيل الطريق لوسائل تنقل رقمية، وأن هناك العديد من وسائل التقنيات المتواجدة بالقطارات والسفن لاقتراح أفضل الحلول لجميع الرحلات. وحذّر أندرياس مهلن، رئيس شركة سيمنس للاستشارات النقل، من عدم الاعتماد على التقنيات الحديثة في وسائل النقل حيث سيواجه القطاع مشكلة كبيرة مع نفاذ مصادر الطاقة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأمور، التي يجب اعتماد تقنيات المعلومات لحلها، وهو ما تعتمد الشركات عليه بشكل كبير. وشدد على ضرورة أن تدرك الأنظمة قيمة التحوّل الرقمي، وعلى ضرورة بدء تطبيق الأنظمة الحديثة وعلى تحسين بيئة العمل وحل مشكلة الطاقة، واستغلال البيانات في حل أزمات المواصلات في مصر، ضاربا مثال على قطاع الإعلام، الذي شهد طفرة كبيرة في هذا المجال. وفيما يتعلق بالدخل والخجمات الرقمية، قال فابيو جراتسي، الرئيس الإقليمي لوكالة التنمية الفرنسية في مصر، إن هناك علاقه مقربة ظهرت بين الدخل القومي والطلب علي العالم الرقمي، وأن المزيد من الأفراد يمكنهم طلب تلك التقنيات بناء على مستوى دخلهم. وأضاف أن هناك العديد من التحديات، التي تواجه الطلب على الانتقالات في العالم وأن هناك تكلفة كبيرة تتكبدها الدول جراء الانتقالات، مشددًا على ضرورة إدماج تكلفة تلك الانتقالات في العالم الرقمي للحد من هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الوكالة الفرنسية للتنميه تعمل على تعميم الطلب العالي على الانتقالات في الدول. ومن جهته قال إيتيان إستالي، مسؤول شركة تالس للقطارات، إن هناك بعض الأسئلة حول مستقبل التنقل والمواصلات والتوقعات حول هذه لمستقبل، وأيهما أفضل وأسرع وأكثر أمانًا، وأنه من الضروري وضع العديد من الاعتبارات كمتغيرات للتحوّل الرقمي، فبرامج “السويفت وير” تقود كل الحلول حاليًا، وأن كل تلك الأمور مرتبطة بالأمن السيبراني، مضيفا أن الاتجاه الرئيسي لزيادة الثقة في تلك التكنولوجيات لتقديم خدمة مناسبة في مجال النقل أمر هام. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tq9f