حوارات ولاء الطباخ : «إيليت للتنمية» تبدأ تسويق مشروعين جديدين خلال يناير المقبل بمبيعات مستهدفة 4 مليارات جنيه بواسطة مها عصام 4 نوفمبر 2018 | 3:37 م كتب مها عصام 4 نوفمبر 2018 | 3:37 م المهندس ولاء الطباخ رئيس مجلس إدارة شركة إيليت النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 23 نستهدف تحقيق مبيعات لصالح الغير بقيمة 1.2 مليار جنيه بنهاية العام الجاري…وتسويق “ميديكال كور” فبراير المقبل بمبيعات 100 مليون جنيه تعتزم شركة إيليت للاستثمار والتنمية بدء تسويق مشروعين تجاريين إداريين بالعاصمة الإدارية الجديدة مطلع العام المقبل بمبيعات مستهدفة 4 مليارات جنيه، كما تستهدف الشركة تحقيق مبيعات لصالح الغير بقيمة 1.2 مليارجنيه بنهاية العام الجاري. قال ولاء الطباخ، رئيس مجلس إدارة شركة إيليت للاستثمار والتنمية، أن المشروع الأول يقع على مساحة 8 آلاف م2، والثاني يقع على مساحة 3 آلاف م2، ستتولى شركته تسويقهما حصريًا، لافتًا إلى أهمية هذين المشروعين في تقديم الخدمات التي يحتاجها العملاء لاكتمال الحياة بالعاصمة الإدارية الجديدة. أضاف في مقابلة لـ”أموال الغد”، أن شركته تستهدف تحقيق مبيعات لصالح الغير بقيمة 1.2 مليار جنيه بنهاية العام الجاري، وهي الخطة التي يتم تنفيذها بقوة، وتتضمن تسويق مشروعات سكنية وأخرى تجارية إدارية، حيث يبلغ إجمالي حجم محفظة مشروعات الشركة نحو 40 مشروع تتنوع ما بين سكني سياحي وسكني وإداري وتجاري. أشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت محل اهتمامات المطورين والعملاء بالسوق العقارية، وخاصة مع حجم التنمية التي تتم بالمشروع والتي جعلته واقعا وحقيقة، فضلًا عن الاهتمام والدعم القوي الذي يتمتع به المشروع، حيث توقع تضاعف أسعار الوحدات بالعاصمة خلال 4 سنوات، مما يعكس أهمية المشروع. أوضح أن الطرح الاستثماري الأول بمدينتي العلمين والمنصورة الجديدة بإجمالي 5 قطع أراضي استثمارية بنشاط عمراني، يتميز بتلبيته لاحتياجات شريحة كبرى من المواطنين المتواجدين في المناطق المحيطة بتلك المدينتين، وخاصة بمدينة المنصورة الجديدة والتي ستكون الظهير الصحراوي وفرصة للباحثين عن وحدات سكنية والخروج من المدن القديمة المحيطة بها. قال أنه تم تسويق نحو 60 % من مشروع “ميديكال كور” وهو مشروع تجاري إداري طبي، تخطط الشركة لتسويقه بالكامل بحلول فبراير المقبل بمبيعات مستهدفة تبلغ نحو 100 مليون جنيه، كما قامت شركته بافتتاح فرع لها بمدينة المنصورة يركز على العملاء بالسوق المحلية وخاصة بالمدن التي تتمتع بقدرات شرائية متميزة. أشار إلى أن السوق العقارية لا تزال تتمتع بالطلب الحقيقي القائم على الزيادة السكانية، وهو ما يجعل احتمالية حدوث فقاعة عقارية أمر غير قابل التحقق، كما أن احتمالية زيادة المعروض عن حجم الطلب لشريحة سكنية محددة غير وارد نظرا لأن هذه الشريحة ليست محدودة، لافتًا إلى أن العميل هو الحكم الأخير على كل المنتجات العقارية التي تقدمها الشركات العاملة بالسوق. أكد على تميز مشاركة مصر في فعاليات معرض سيتي سكيب جلوبال والمقام بإمارة دبي مطلع الشهر الماضي، والذي شهد تكاتف جهود وزارة الإسكان مع المطورين العقاريين بهدف تسويق السوق العقارية المصرية قبل تسويق مشروعات منفردة، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعد البداية القوية لملف تصدير العقار للخارج، وخاصة مع ما يتميز به العقار المصري. قال أن أبرز ملامح الخطة التوسعية لشركته تتضمن تنفيذ مشروع سكني لصالحها خلال المرحلة المقبلة، والذي غالبا ما سيكون في العاصمة الإدارية الجديدة نظرا لتميز الموقع والمشروع استثماريا وتنمويا. لفت إلى أن حجم التنمية التي تتم بمنطقة غرب القاهرة يجعلها على خريطة المستثمرين والعملاء خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن انخفاض أسعارها مقارنة بمنطقة شرق القاهرة، وهو ما سيجعل هناك منافسة بين منطقتي شرق وغرب القاهرة تحقق التنوع أمام العملاء لمختلف الشرائح السكنية بالسوق العقارية. أكد على أهمية إعادة النظر لملف التمويل العقاري والذي سيقدم حلًا جذريًا لاستمرار تمويل المطورين العقاريين للعملاء وتقديم فترات سداد طويلة قد تؤثر سلبا على الملاءة المالية لتلك الشركات، كما يضمن زيادة حجم قرارات الشراء، بالإضافة إلى تشغيل شركات التمويل العقاري. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/azck