تقارير وتحليلات التغيرات المناخية وتراجع المساحات المزروعة عوامل رئيسية في ارتفاع أسعار الخضروات بواسطة سناء علام 24 أكتوبر 2018 | 12:12 م كتب سناء علام 24 أكتوبر 2018 | 12:12 م صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 وزارة التموين تطلق ” خضار بلدنا” لتوفير الخضر بسعر الجملة بالمنافذ والسيارات المتنقلة مصطفى النجاري: ضرورة التوسع في الصوب الزراعية و تنظيم حلقات التداول وقواعد بيانات دقيقة عن الانتاج والاستهلاك إقرأ أيضاً دول «البريكس» تشيد بجهود مصر والإمارات فى دعم المناخ وزير الكهرباء: قيمة الفقد في شبكة الكهرباء تجاوز الـ 30 مليار جنيه غرفة الحبوب: الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 6.2 شهر وزيادة المخزون خطوة جيدة حاتم نجيب: 40% تراجعا في المعروض من الخضر حاليا .. وطرح انتاج البطاطس الجديد خلال أسبوع أكد عدد من التجار والمسئولين بقطاع الحاصلات الزراعية في مصر أن ارتفاع أسعار الخضروات حاليا مؤقت وسوف تنخفض الأسعار خلال الأيام المقبلة مع طرح محصول العروة الشتوية ، مشيرين إلى أن تراجع المعروض في السوق مع ارتفاع حجم الطلب ساهم في ارتفاع الأسعار حاليا . ولفتوا إلى أن هناك عوامل كثيرة تسببت في ارتفاع الأسعار ومنها ما يتعلق بتكلفة الانتاج الزراعي فضلا عن تراجع المساحات المنزرعة وانخفاض انتاجية المحاصيل نتيجة العوامل الجوية، بالإضافة إلى سوء منظومة تداول السلع ، مطالبين بضرورة تنظيم حلقات التداول ووجود قواعد بيانات دقيقة عن حجم الانتاج والمساحات المنزرعة وكذلك حجم الاستهلاك من أجل التوسع في الزراعات التي يوجد عليها طلب. ومن جانبها أطلقت أمس وزارة التموين مبادرة ” خضار بلدنا” من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفير الخضر والفاكهة لضخ كميات كبيرة من الخضر والفاكهة من خلال فروع المجمعات الاستهلاكية وكذلك القوافل والسيارات المتنقلة لبيع الخضر والفاكهة بالميادين الرئيسية بأسعار مخفضة وزيادة عدد المنافذ البيعية الثابتة وتكثيف المعروض حيث يتم عرض هذه السلع فى أكثر من 122 منفذ ثابت والدفع بأكثر من 25 سيارة متنقلة. ولفتت إلى قيام الشركة القابضة للصناعات الغذائية بتشكيل لجان متخصصة للشراء من المزارع مباشرة لتقليل حلقات التداول مما ينعكس على خفض اسعار السلع للمستهلك النهائي مع تشغيل عدد من مواقع منافذ مشروع جمعيتي فى نشاط الخضار والفاكهة. ونوهت إلى أن قائمة الأسعار للمستهلك ، الطماطم نحو 8 جنيهات للكيلو، و البطاطس نحو 9.25 جنيه، والفلفل الرومي نحو 5 جنيهات، و الباذنجان الرومي نحو 4 جنيهات، وباذنجان ابيض نحو 4 جنيهات، وباذنجان عروس بنحو 4 جنيهات، و الكوسة نحو 6 جنيهات، والبصل 5 جنيهات، والجزر نحو 8 جنيهات، و الخيار نحو 6.5 جنيه، والليمون نحو 6.5 جنيه، والبرتقال نحو 4.5 جنيه. وأكد مصطفى النجاري أمين صندوق المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ، أن الطفرات السعرية في الخضروات تعد مؤقتة وتحدث دائما في الفترات بين العروات الزراعية المختلفة ، خاصة في ظل حدوث بعض المشاكل في العروات السابقة حيث أثرت العوامل الجوية على تراجع محصول الطماطم فضلا عن تراجع المساحات المنزرعة من البطاطس نظرا لعدم اقبال المزراعين على زراعة البطاطس مع تراجع أسعارها بشكل كبير خلال العامين الماضين مما أدى إلى انخفاض المحصول. وعن تأثير ارتفاع صادرات مصر من البطاطس على حدوث الأزمة الحالية ، أشار النجاري إلى أن هناك ارتفاعا لا يتجاوز 18% في حجم صادرات البطاطس خلال الفترة من “سبتمبر 2017-يوليو 2018” لتبلغ 732 ألف طن بقيمة 209 مليون دولار، مؤكدا أن ذلك لا يعني أن ذلك تسبب في الأزمة الحالية خاصة وأن اتجاه الشركات للتصدير نتيجة ضعف القوى الشرائية في مصر خلال الأعوام الماضية وعدم الاقبال على شراء البطاطس . ولفت النجاري إلى أن استهلاك مصر من البطاطس للفرد الواحد لا يتعدى 15 كيلو بالعام في حين يصل بالعالم لنحو 40 كيلو سنويا ، مؤكدا أن المؤشرات الحالية والتأثر الحادث بالسوق نتيجة ارتفاع أسعار البطاطس يعطي دلالة على أن الأسر المصرية بدأت تغير انماط استهلاكها وتعتمد على البطاطس كوجبة اساسية تغني عن الأرز في ظل ما حدث مؤخرا من ارتفاع أسعاره وتراجع المساحات المنزرعة. ونوه إلى غياب قاعدة البيانات الدقيقة في مصر عن حجم المساحات المنزرعة من المحاصيل وكذلك حجم الانتاج وكذلك الاستهلاك والذي يتم من خلالها تحديد المساحات التي نحتاجها لعدم حدوث مشاكل في توافر المحصول وكذلك أسعاره، لافتا إلى أن الفترة المقبلة مع التوسع في نظام الصوب الزراعية ستشهد ارتفاعا بالانتاج الزراعي في مصر. وذكر النجاري أن هناك مشكلة تتمثل في سوء حلقات التداول في مصر والتي تؤثر على الأسعار، وهو ما دعا رئاسة الجمهورية بمخاطبة كافة الجهات بالدولة من أجل تنفيذ المشروع القومي لانشاء محطات فرز وتعبئة للسلع الغذائية من المحاصيل وذلك منذ أسبوع بحيث يتم التوسع في عمليات تعبئة السلع من المحاصيل في وقت الحصاد لاستخدامها في الفترات البينية بين العروات. ومن جانبه قال حاتم نجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك تراجعا في المعروض من الخضر خاصة ” الطماطم والبطاطس” بنسبة تتراوح ما بين 20-40% وهو امرا يحدث دائما في الفترة ما بين العروة الصيفية والشتوية وحيث يحدث فجوة في الانتاج والمعروض لمدة تستغرق 25 يوما . وأضاف أن ارتفاع الاسعار الحالي يعد طبيعي في ظل الطلب على الخضروات وتراجع المعروض الأمر الذي لن يستمر طويلا خاصة مع قرب طرح الانتاج الجديد حيث أن موسم البطاطس الخاص بالاسكندرية سيبدأ خلال أسبوع وموسم المنيا خلال 15 يوما، بما يعني ارتفاع حجم المعروض وبالتالي انخفاض الأسعار. وأوضح نجيب أن هناك العديد من العوامل التي بدأت تؤثر على الانتاج الزراعي ومنها التغيرات المناخية والتي اصبحت تؤثر بشدة على الانتاج حيث يؤدي ارتفاع دراجات الحرارة إلى الاضرار بالمحاصيل ، فضلا عن عدم الرقابة على الشركات الموردة للتقاوي والمبيدات مما يؤدي إلى التلاعب بها مما يؤدي الى تراجع انتاجية الفدان مثلما حدث في موسم الطماطم الماضي واستخدام 23 صنف تقاوي من اليابان لا تناسب الطبيعة المصرية وأدت الى تراجع المحصول بشكل كبير ، مطالبا وزارة الزاعة باحكام الرقابة على تلك الشركات من أجل حماية الفلاح من التلاعب به وكذلك الرقابة على متبقيات المبيدات. وعن مبادرة وزارة التموين لطرح الخضروات بسعر الجملة، أكد أن ذلك سيساهم في عمل توازن بالسوق المحلية وكذلك تنافسية بالسوق ويقضي على اي محاولات لاحتكار السلع، مشيرا إلى ضرورة التوسع في عمل المنافذ الثابتة والمتحركة والوصول الى الاماكن الفقيرة والعشوائية سواء من خلال وزارة التموين أو الجيش والشرطة وكذلك من مؤسسات المجتمع المدني لتوفير السلع. قال عماد عبد الهادي أحد التجار بسوق الجملة بـ 6 أكتوبر ، إن أسعار الخضر بدأت في التراجع منذ أمس خاصة في الطماطم ، متوقعا أن يحدث تراجعا في الأسعار خلال الايام المقبلة مع بداية العروات الجديدة. وأشار إلى أن أسعار الطماطم تسجل بسوق الجملة ما يتراوح بين 8.5-9 جنيهات للكيلو ، والخيار 2 جنيه، والبطاطس نحو 10 جنيهات، والكوسة نحو 4.6 جنيه، والبطاطا جنيها، والثوم 4 جنيهات، لافتا إلى أن أسعار الخضروات والفاكهة تخضع لقانون العرض والطلب وأن الزيادات الاخيرة نتيجة انخفاض المحصول وارتفاع الطلب بالرغم من تدني الجودة. ونوه عبد الهادي أن أرتفاع أسعار الطماطم يأتي نتيجة انتهاء العروة والانتظار لحصد العروة الشتوية فضلا عن عدم حدوث انتاج كثير في الضبعة وكذلك حرق الكثير من الانتاج نتيجة العوامل الجوية، مؤكدا أن هناك العديد من العوامل التي أصبحت تؤثر على الانتاج الزراعي في مصر ومنها ارتفاع أسعار الكيماويات والاسمدة وكذلك الشتلات وضعف المحاصيل. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0bnv الأسعارالانتاجالتقاويالخضرواتالطلبالعرواتالمبيداتالمساحات المزروعةالمناخوزارة التموين قد يعجبك أيضا دول «البريكس» تشيد بجهود مصر والإمارات فى دعم المناخ 24 أكتوبر 2024 | 11:53 ص وزير الكهرباء: قيمة الفقد في شبكة الكهرباء تجاوز الـ 30 مليار جنيه 19 أكتوبر 2024 | 2:57 م غرفة الحبوب: الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 6.2 شهر وزيادة المخزون خطوة جيدة 22 أغسطس 2024 | 10:58 ص «التموين» ترفع سعر النخالة إلى 10500 جنيهًا للطن 23 يوليو 2024 | 1:33 م التموين: احتياطي القمح يكفي حتى ديسمبر والسكر 20 شهر 27 يونيو 2024 | 4:03 م دينا عبد الفتاح تكتب: «إنبوكس» و«أوفر برايس» وأشياء أخرى! 9 مايو 2024 | 12:36 م