اخبار عربية و عالمية هبوط صادرات اليابان لأول مرة منذ 2016 وسط مخاوف حرب التجارة بواسطة أموال الغد 18 أكتوبر 2018 | 1:25 م كتب أموال الغد 18 أكتوبر 2018 | 1:25 م شينزو آبى رئيس وزراء اليابان النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 تراجعت الصادرات اليابانية فى سبتمبر للمرة الأولى منذ 2016، حيث انخفضت الشحنات إلى الولايات المتحدة والصين، ما عرقل على الأرجح النمو فى الربع الثالث من العام ليؤجج المخاوف بشأن الأثر الآخذ فى الاتساع للحرب التجارية متصاعدة بين واشنطن وبكين. تأتى البيانات بعد أيام من مسح أجرته رويترز أظهر أن ثلث الشركات اليابانية – لا شركات التصدير فحسب – تأثر بالنزاع التجارى بين أكبر اقتصادين فى العالم وأن أكثر من نصفها قلق بشأن تداعياته على أعمالها. ويستمر قلق صناع السياسات فى اليابان بشأن تأثير النزاعات التجارية العالمية على الاقتصاد ككل. وأضافت سلسلة من الكوارث الطبيعية إلى الضغوط التى تعانى منها المصانع اليابانية حيث تسببت فى اضطراب الإنتاج والتوزيع. ولم تضر حرب الرسوم التجارية بين الصين والولايات المتحدة بالنشاط التجارى بشكل ملموس حتى الآن لكن تباطؤ الطلب الخارجى يعزز الآراء بأن الاقتصاد اليابانى، ثالث أكبر اقتصاد فى العالم، تباطأ بشدة على الأرجح فى ربع السنة بين يوليو وسبتمبر. وكشفت بيانات وزارة المالية اليوم الخميس أن الصادرات اليابانية انخفضت 1.2% على أساس سنوى فى سبتمبر، مقابل توقعات الاقتصاديين فى استطلاع أجرته رويترز لزيادتها 1.9%، ومقارنة مع زيادة بنسبة 6.6% فى أغسطس. وهذا أول انخفاض منذ نوفمبر تشرين الثانى 2016. وبالنسبة للحجم، انخفضت الصادرات 4.8% منذ بداية العام وحتى سبتمبر وهو أول انخفاض فى سبعة أشهر. وانخفضت الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة 0.2% منذ بداية العام حتى سبتمبر بفعل تراجع شحنات مواد البناء وآلات التعدين ومكونات السيارات والأدوية. وأظهرت البيانات الصادرة اليوم أن الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجارى لليابان، انخفضت 1.7% منذ بداية العام حتى سبتمبر وهو أول تراجع فى سبعة أشهر ويأتى بفعل هبوط شحنات معدات صناعة أشباه الموصلات. وزادت الواردات الإجمالية 7% منذ بداية العام حتى سبتمبر مقارنة مع متوسط توقعات لزيادة 13.7% على أساس سنوى. وبلغ فائض الميزان التجارى 139.6 مليار (1.24 مليار دولار) ين مقارنة مع متوسط توقعات لعجز تجارى يبلغ 50 مليار ين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/49cj