منوعات افتتاح أول متجر رسمى متخصص فى بيع الماريجوانا بمقاطعة “سان جون” الكندية بواسطة أموال الغد 17 أكتوبر 2018 | 4:49 م كتب أموال الغد 17 أكتوبر 2018 | 4:49 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 احتفالات كبيرة شهدتها مقاطعة “سان جون” الكندية، بسبب السماح ببيع القنب للمرة الأولى بشكل شرعى فى محال مخصصة لذلك، مع منتصف الليلة الماضية، حيث اصطف المئات من السكان أمام أبواب المحلات لساعات طويلة قبل الافتتاح، احتفالا بالحدث أكثر منه رغبة فى شراء القنب لأول مرة دون وصفات طبية وبدون خوف من أية ملاحقات قانونية. تأتى الخطوة بعد القرار الذى اتخذته السلطات المحلية بالمقاطعة، الأسبوع الماضى، بالسماح ببيع القنب أو الماريجوانا بشكل علنى دون وصفات طبية، وهو الأمر الذى اعتبره البعض متأخرا، حيث سيتم السماح ببيعها يوميا فى الفترة بين التاسعة صباحا وحتى الثانية صباحا، وبالتالى لم يكن مسموحا بالبيع فى اليوم الأول لأكثر من ساعتين فقط. وتعد الصفوف الكبيرة التى احتشدت أمام المتجر للاحتفال بالحدث، أكثر ما يلفت الانتباه، حيث تسابق المحتشدين على الوقوف فى المقدمة للحصول على أول جرام من القنب بشكل شرعى، معتبرين أن مثل هذا الحدث بمثابة تتويج لجهود كبيرة بذلوها من أجل الحصول على الحق فى الحصول على القنب. يقول إيان باور، وهو أحد الشباب الذين اصطفوا أمام باب المتجر، أنها كانت لحظة عظيمة، معربا عن سعادته بأنه أول سكان المقاطعة الذين تمكنوا من شراء القنب من أحد المحال المخصصة لذلك. وأضاف “لقد نجحت فى دخول التاريخ.” وأضاف، فى تصريحات أوردتها وكالة “رويترز”، أن الحكومة الكندية استجابت لمطالب تقنين الماريجوانا لأنها شعرت انفتاح المجتمع عليها بصورة كبيرة، وهو الأمر الذى يتجسد بوضوح فى الإقبال الكبير على شرائها مع افتتاح أول المحال المتخصصة فى بيعها للمرة الأولى، موضحا أن الناس احتشدوا أمام المحل منذ الثامنة مساءا، أى قبل أربعة ساعات كاملة من الافتتاح، وهو ما يعكس حماسهم. ولكن بالرغم من حالة السعادة التى أعرب عنها سكان المقاطعة، إلا أن هناك حالة من القلق حول إجراءات ربما تتخذها السلطات الكندية بحق مروجى المخدرات فى المقاطعة، كما أن السلطات أرسلت كافة المعلومات عن القوانين الجديدة لحوالى 15 مليون أسرة، كما أطلقت حملات توعية حول خطورة استخدام المواد المخدرة. أما نقص المحال المتخصصة سوف يكون أحد أهم العوائق التى تواجه مستخدمى الماريجوانا، ففى مقاطعة سان جون لا يوجد سوى متجر واحد، وكذلك فى مقاطعة كولومبيا البريطانية، وهو الأمر الذى سيفتح الباب أمام زيادة نشاط التجار غير المتخصصين، وهو ما قد يمثل صداعا فى رأس الحكومة الكندية فى الأشهر المقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/4baz