تقارير وتحليلات 5 ملفات رئيسية تتصدر مباحثات السيسي في موسكو .. أبرزها الضبعة والمنطقة الصناعية والسياحة بواسطة أحمد سلامة 15 أكتوبر 2018 | 3:49 م كتب أحمد سلامة 15 أكتوبر 2018 | 3:49 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارةً رسمية له للعاصمة الروسية موسكو، يلتقي خلالها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وذلك بهدف تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية المشتركة بين البلدين. ويحمل اللقاء التاسع الذي يجمع الرئيسين أهمية ودلالات خاصة في ظل الرغبة الجادة لكلا الجانبين على دعم وتعزيز العلاقات المشتركة وأهمية التوجه نحو التحالف الاستراتيجي وهو الأمر الذي يعود بالنفع لكلا البلدين في ظل حزمة التحديات السياسية والإقتصادية التي تسود العالم ومنطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الراهنة . وينشر “أموال الغد” أبرز الملفات الإقتصادية التي تتصدر اهتمامات الجانبين المصري والروسي خلال الزيارة وهي كالاتي :- المنطقة الصناعية الروسية من المتوقع أن يستحوذ مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية على نصيب الأسد من مناقشات الجانب المصري مع نظيره الروسي ، لما لها من أهمية كبرى في زيادة مؤشرات الاستثمار الأجنبي داخل مصر ، حيث ينتظر الجانبان الخطوات التنفيذية للمشروع ، بعد أن تم توقيع اتفاقه رسمياً خلال شهر مارس الماضي لتقام ضمن محور قناة السويس (شمال شرق) على مساحة 5.25 مليون متر مربع بنظام حق الانتفاع، ومن المخطط ان تجتذب إستثمارات تصل إلى حوالى 7 مليار دولار ، كما تبلغ تكاليف إنشاء المرحلة الأولى حوالى 190 مليون دولار. مشروع الضبعة النووي يعد أحد المشروعات القومية التي تتبناها مصر خلال الفترة الراهنة وأحد النماذج المعبرة عن التعاون المصري الروسب ، حيث وقعت موسكو والقاهرة اتفاقاً فى نوفمبر 2015، لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية فى منطقة الضبعة. ويستغرق تنفيذ مشروع الضبعة النووى 7 سنوات بكلفة 29 مليار دولار على أن تكون مواد التصنيع روسية تشكل أعلى مستوى أمان فى العالم بنسبة 100%، بحسب إنفوجراف نشرته “روسيا اليوم”. عودة السياحة الروسية يتصدر ملف عودة السياحة الروسية مباحثات الجانب المصري مع نظيره الروسي لما تمثله السياحة الروسية من أهمية قصوى لمصر ، حيث تمثل نحو 20% من السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، حيث وصلت في 2014 إلى 2.5 مليون سائح روسي في العام ، والتي توقفت كلياً عقب حادث سقوط الطائرة الروسية عام 2015 ، قبل أن تتحسن قليلا بعودة حركة الطيران الروسي إلى العاصمة القاهرة رسميا في ابريل الماضي بعد توقف أكثر من عامين، لكن حركة الطيران المباشرة لم تعد إلى الوجهات السياحية على البحر الأحمر بشرم الشيخ والغردقة. اتفاقية الإتحاد الأوراسي تسعى مصر خلال الفترة الراهنة لإتمام مفاوضاتها وتوقيع اتفاق التجارة الحرة مع دول الاتحاد الاقتصادى الأوراسى والتي تتزعمها روسيا قبل نهاية العام الجارى، على أن يتم تفعيلها خلال 3 سنوات،وهو الأمر الذي يحمل أهمية تجارية كبيرة للصادرات المصرية للنفاذ لتلك الأسواق الهامة دون رسوم جمركية. وتشمل دول الاتحاد الاقتصادى الأوراسى روسيا، كازاخستان، أرمينيا، قيرغيزستان، بيلاروسيا، وبلغ الناتج المحلى الإجمالى لهذه الدول 2.2 تريليون دولار فى عام 2014، وبلغ عدد سكانها فى العام الماضى 182 مليون شخص. ووصلت قيمة التجارة الخارجية للاتحاد مع دول العالم الثالث 877.6 مليار دولار فى عام 2014 بما يمثل 3.7 % من صادرات العالم، و2.3 % من واردات العالم. ويسهم هذا الاتفاق فى إحداث نقلة نوعية فى مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر ودول الاتحاد، حيث من المخطط أن تشهد العلاقات التجارية طفرة كبيرة لتقفز من 3.5 مليار دولار حاليًا إلى 15.7 مليار دولار عقب إبرام الاتفاقية، وفقًا لوزارة التجارة والصناعة المصرية . وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنهاية شهر أغسطس الماضي ليصل لنحو 6.5 مليار دولار بنسبة نمو 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. تعزيز الاستثمار وأدوات التمويل أظهرت الاجتماعات المصرية الروسية الأخيرة والتي كان اخرها في اللجنة المشتركة خلال شهر مارس الماضي رغبة كلا الجانبان على دراسة إمكانية تطوير آليات التمويل غير الحكومي للمشروعات المصرية الروسية وأهمية تعزيز التعاون بين صندوق الاستثمار المباشر الروسي وبنكي مصر والأهلي لإنشاء مشروعات استثمارية مشتركة ، بالإضافة إلى أهمية استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بالبلدين في مجالات الزراعة والصحة والتعليم والبنية التحتية والهندسة الميكانيكية والبتروكيماويات والخدمات البترولية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jblm